صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ❤️
بقلم مريم الشناوي
عايزة تفاعل كتير
******************
البارت الحادي عشر
الفتيات بصدمة وفرحة: سلطاااااانة..... نظرت لهم سلطانة وابتسمت لهم بحب وحنان ثم نظرت للمدير ووالد فيروز ببرود يعلم الإثنين أن ذلك البرود يخفى عاصفة سوف تنتهي بقتلهم لا محالة ولكن لماذا هي هنا هل لها علاقة بهؤلاء الفتيات...أغبية لا يعلمون أن هؤلاء الفتيات هم بنات السلطانة.... دلفت سلطانة وإغلقت الباب خلفها وجلست على المقعد ببرود شديد يكاد يجمد الدماء في عروق المدير ووالد فيروز....نظرت سلطانة الي المعلمة التي تقف مع الفتيات فغمزت لها المعلمة فهي من أخبرت سلطانة حيث هاتفت أيهم عندما وجدت هاتف سلطانة مغلق فردت عليها سلطانة وعلمت بكل شئ.... أخبرتها المعلمة عندما رأت الفتيات وهم يتشاجرون فقامت سلطانة بسرعة وأيقظت أيهم وإستقلوا الطائرة وعادوا الي القصر وأخذت السيارة والحرس وذهبت إلى المدرسة في وقت قياسي كل ذلك تحت تذمر أيهم وضيقه من هؤلاء الفتيات بل من الجميع وتوعده لهم
المدير بتوتر: إحم.. سلطانة هانم... ح حمدلله على السلامه... نورتي يا هانم
والد فيروز بتوتر: أهلا يا هانم...إحم هو حضرتك ليكي طفل هنا في المدرسة...
سلطانة ببرود: ايوة ليا....ثم أشارت على الفتيات فتجمد الإثنين في محلهم كيف ذلك هل هم بنات السلطانة وهم لا يعلمون
سلطانة ببرود: عايزين تكتفوا مين.... نظر لها الإثنين برعب شديد وهم يكاد قلبهم يتوقف من شدة خوفهم.... وقفت سلطانة
سلطانة ببرود: بنات إطلعوا برا وهاتوا شنطكم واستنوني برا
اومأت لها الفتيات وخرجوا من المكتب وذهبوا الي فصولهم لكي يجلبوا شنطهم والشباب معهم وبقي في المكتب سلطانة والمدير ووالد فيروز...أخرجت سلطانة عصا حديدية من شنطة يدها ثم إلتفت بسرعة وضربت والد فيروز والمدير بتلك العصا فسقطا الإثنين مغشيا عليهم...نظرت لهم ببرود ثم أخرجت هاتفها
واتصلت على ساهر....
سلطانة ببرود: ساهر تعالي انت وواحد كمان معاك....ثم اغلقت الهاتف دون أن تستمع الي حديث ساهر..
عند ساهر
ساهر بغيظ: الله يخربيت دي عادة نفسي مرة سواء هي ولا أيهم الزفت يقولوا مع السلامة قبل ما يقفلوا أوف من دي عيلة
ثم تابع بضيق: تعالي يابني....وأخذ إحد الحراس ودلفوا الي المدرسة ثم اتجهوا الي مكتب المدير....دلف الإثنين الي مكتب المدير وجدوا سلطانة تجلس ببرود والمدير ورجل أخر مسطحين على الأرض....
سلطانة ببرود: خد الإتنين دول وإربطهم في نص الملعب بتاع المدرسة.....أنهت حديثها ثم إرتدت نظارتها وأخذت حقيبتها وخرجت من المكتب الي الملعب...فعل ساهر والحارس ما طُلب منهم وربطوا المدير ووالد فيروز في الملعب الخاص بالمدرسة
تجمع جميع الطلاب حول المدير وذلك الرجل المقيدين في إحدى العمدان المتحركة التي كانت تعلق عليها سلات القمامة
بلقيس بإستغراب: هي سلطانة ناوية على ايه
فراس بحيرة: الصراحة مش عارف بس الي انا متأكد منه أن الإتنين دول هيتعمل معاهم الجلاشة
بلقيس بجهل: يعني ايه هتعملهم صنية جلاش....الله انا بحب الجلاش أوي وخصوصا لو باللحمة المفرومة
عائشة بضيق: أكره ما على قلبي الغباء...
بيسان بضحك: هههه يعني يا بلقيس يا حبيبتي هتعلمهم الأدب
بلقيس ببراءة: هما نوتي...
جيلين برفعة حاجب: بت يا بلقيس إخرسي واتفرجي وانتي ساكتة....نظرت لها بلقيس وأومأت لها بسرعة وأدارت وجهها عنها
سراج بغمزة: يا واد يا شرس
جيلين بخبث: دورك جاي متقلقش.....زفر قيس وغيث من تلك العائلة المجنونة الذين يتمنوا أن يخلصوا منهم في أقرب وقت
أما عند سلطانة
جلب لها ساهر دلو به الماء فأمسكته وسكبته على المدير ووالد فيروز.....فتح الإثنين عينيهم ونظروا حولهم وجدوا أن جميع طلاب المدرسة بلا إستثناء يقفون وينظرون لهم
سلطانة بصوت عالي رعب الإثنين: عايزة كل البنات الي في المدرسة يضربوا المدير والراجل الي جانبه وانا هجيب لكل بنت هتضربهم بوكس شيكولاته.....لم تنتهي سلطانة من قول جملتها واندفعت الفتيات نحو المدير ووالد فيروز يضربوهم بكل شئ بيدهم وبأحذيتهم مما جعل سلطانة تبتسم على ذلك المنظر ولكن ما جعل سلطانة تضحك من قلبها تلك الفتاة القصيرة التي وتبدو من حجمها إنها ذات عامين لا أكثر ذهبت تلك الفتاة القصيرة وجلبت إحدى الكراسي ثم ذهبت وجلبت إحدى سلات القمامة الصغيرة وصعدت على الكرسي بصعوبة لصغر حجمها وقامت بقلب سلة القمامة على رأس المدير ثم وضعت السلة على رأسه وهي مشقلبة.....
المدير بغضب وصراخ: هقتلك يا أولة يا صغيرة حد يشيل السلة دي من على رأسي مش شايف حاجة ااااه بس يا بت منك ليهها ااااه.....ظل يصرخ بتلك الكلمات وتلك الفتاة القصيرة تصفق بمرح وفعلت المثل مع والد فيروز وظل الإثنين يصرخان بالإضافة إلى ضرب الفتيات لهم...
قامت سلطانة بالنداء على تلك الفتاة فذهبت لها وكانت تسير بإحترام وبراءة تنفي ما فعلته حملتها سلطانة ووضعتها على ما يسمى بالمدرج الذي كانت تجلس عليه الفتيات أثناء التشجيع
سلطانة بحنان: اسمك ايه يا قمر وعندك كام سنة
الفتاة برقة وبراءة: انا بكون نتالي وعندي ااااا...صمت تعد على أصابعها كام يكون عمرها..... انا عمري نفس عدد أصابع يدي خمسة......ضحكت سلطانة بخفوت على تلك الفتاة اللطيفة
سلطانة بحنان: من لغتك شكلك مش مصرية
نتالي ببراءة: انا فلسطينية من فلسطين
سلطانة بود: أهلا يا نتالي إتشرفت بمعرفتك
نتالي بإحترام: انا أكتر.....
سلطانة بإستغراب: ليه عملتي كده في المدير...
نتالي بجدية مضحكة ولماضة: لإن هاد الزلمة متل الضيخ
سلطانة بضحك: هههه انا مش فاهمة معناها بس شكلها شتيمة
نتالي بتأكيد: نعم انتوا بمصر بتقولوا كلب إحنا بنقول ضيخ
سلطانة بهدوء: يبقى أكيد انتي من بئر السبع
نتالي بإنبهار: كيف عرفتي...
سلطانة بإبتسامة: هي دي لغة أهل بئر السبع
ابتسمت لها نتالي بفرح فبادلتها سلطانة الإبتسامة...جاء سراج لهم ووقف بجانب نتالي...
سراج بغمزة: صباح الفل على جمال وحلاوة الشعب الفلسطيني
نتالي ببرود: تبربح سراج
سراج بجهل ومغازلة: مش فاهم يا قلب سراج
سلطانة ببرود: تبربح يعني إنصرف يا بأف
سراج بضيق: اخص عليكي يا نتالي بقا كده انا زعلان منك
نتالي ببرود: زت حالك بالبحر.....قالت حديثها ثم تركته ورحلت بعد أن استأذنت من سلطانة بكل إحترام....نظر لها سراج بصدمة
سراج بصدمة: أول فلسطينية تعصلج معايا كده صفعته سلطانة على رقبته من الخلف وقالت بغيظ: إرحم نفسك شوية انت ايه قلبك دا إسترتش.....تركته سلطانة ورحلت الي باقي الأطفال فلحق بها سراج...
سلطانة ببرود وخبث: ساهر من بكرة المدرسة دي تبقي من ممتلكات بنات السيوفي والمدير والراجل الي معاه بعد ما يتروقوا من البنات تجيبهم المخزن وتروقهم كويس أوي وإتوصي بيهم أوي اااه والبنات دول يجيلهم أفخم أنواع الشيكولاتة مفهوم
ساهر بإحترام: إعتبري كل ده حصل
سلطانة بهدوء: البنوتة الصغننة الي هناك دي اسمها نتالي جبلها شيكولاتة كتير مفهوم.....اومأ ساهر بإحترام وهدوء.....تركته سلطانة ورحلت ومعها الأطفال وركبوا السيارة الليموزين الحمراء خاصة
بسلطانة واتجهوا الي القصر......
أنت تقرأ
(هوس الأيهم) بنات السيوفي الجزء الثاني
Mystery / Thrillerبنات السيوفي ممنوع نشر الرواية الا بإذن مني ويكون عليها اسمي وغلافي