البارت التاسع عشر

5.9K 202 42
                                    

صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ❤️ ❤️
بقلم مريم الشناوي
**********************
البارت التاسع عشر

الحارس بلهث: ساهر بيه...أنسة أسمهان اتخطفت من الحديقة الي جنب القصر شوفتها في الكاميرات

ساهر ولؤي بصدمة: ايييييييه

ساهر بغضب: اقلبوا عليها القاهرة كلها يلااااااااا

لؤي بغضب: عجبك كده يا ستي دي أخرة الي يسيب بيته وبلده ويجي مكان تاني.....

نظرت له سندس بغضب وقلبها ينفطر على فلذة كبدها حفيدتها الوحيدة التي تعشقها مهما فعلت بها لا تكرهها أبدا بالعكس بل تعشقها أكثر وأكثر وهي أيضا تحبها فهي طيبة القلب ومحبوبة من الجميع...

أدمعت عينيها بحزن على حفيدتها وأغلقت عينيها بوجع وسقطت على الأرض مغشيا عليها ركض بإتجاهها الجميع خوفا عليها وحملوها ووضعوها على الأريكة ويحاولون إفاقتها

اما ساهر قد خرج مع الحرس لكي يبحث عنها ويراجع الكاميرات لعله يجد بها أي شئ يعثر عليها من خلاله وهو خائف كثيرا عليها لا يعلم ماذا حدث لها ولماذا كل ذلك الخوف أهي تهمه لهذه الدرجة...

اما ذلك السمج ظل واقفا مكانه ينظر أمامه بضيق وليس لإختفائها ولكن لتوقيت إختفائها فهو قد أتى الي هنا لكي يعيدها معه ويقنع والدها بزواجهم بعد أن خرب العلاقة بين ساهر وأسمهان ظننا منه أنه يوجد شئ بينهم ولكن ذلك الأبله لا يعلم انه حتى لا يحادثها إلا للضرورة القصوى يكره ساهر كثيرا ويبغضه فهو شاب وسيم للغاية ذو ملامح شرقية جذابه تجذب أي فتاة وليست أسمهان فقط أما هو...هو وسيم ولكن ليس بذلك القدر من الوسامة التي تجعله يضع نفسه في مقارنة مع ساهر بالإضافة إلى إنه غني وذو نفوذ وسلطات يكفي فقط تلك العائلة التي يعمل عندها حارس شخصي لصاحب ذلك القصر

ذلك الأبله لا يعلم أن المسألة ليست أموال ونفوذ ووسامة طاغية لا يعلم أن أسمهان أحبته لأنه رجل بالمعني الحرفي للكلمة وأنه شهم وذو أخلاق عالية لا ينظر لها نظرات حقيرة وجريئة تجعلها تشمئز منه ولا يعاملها وكأنها سلعة تباع وتشتري أو كأنها شئ ما يريد إمتلاكه بل بالعكس فهو يعاملها بمنتهى الذوق والأخلاق لهذا هي تحبه لالا بل تعشقه ومتيمة به لإنها ترى به صفات لم تراها سوي في حبيبها الأول وهو والدها العزيز...

كان ينظر للجميع بضيق وكره ثم رحل من القصر عائدا الي تلك الشقة التي يمكث بها اما في قصر السلطانة فالنساء يحاولون إفاقة سندس وبعد محاولات كثيرة فاقت سندس واستعادة وعيها تدريجيا وعندما تذكرت ما حدث دخلت في نوبة بكاء حادة حاول الجميع تهدئتها...

سامارا بحزن: انشاء الله هتبقى كويسة متخفيش

نبيلة بحزن: الحرس بيدوروا عليها هيجبوها متقلقيش

(هوس الأيهم) بنات السيوفي الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن