بقلم مريم الشناوي ✨❤️
صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ❤️******************
في تلك اللحظة دلف شخصا ما إلي القصر بهدوء شديد
الشخص بصوت هادئ مخيف: سلطانة... غزل...إلتفت له الجميع ونظر له بإستغراب شديد وبعضهم نظروا له بخوف من هيئته الضخمة لقد كان شاب في العشرين من عمره ذو قامة طويلة وضخمة عريض المنكبين لقد كانت عضلات جسده بارزة وبشدة كان يرتدي قميص أبيض اللون وبنطال جينز أسود فزادته تلك الملابس وسامة علي وسامته كانت ملامحه باردة كان ذو بشرة برونزية وعيون رمادية قاسية وحادة وأنف متوسط الحجم وفك أرستقراطي وشعر أسود فحمي غزير كان شاب وسيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى
كان الجميع ينظر له بذهول وإعجاب من كتلة الوسامة التي تقف أمامهم
النساء بإعجاب: يا تستفنكلييييييييييييسجا بصفير: ايه الصاروخ أرض جو إلي دخل ده
مدحت بغيرة: لم بنتك يا أدهم لأعلقها علي بوابة القصر
نظر أدهم إلي سجا ابنته بقلة حيلة ثم نظر إلي مدحت وقال بهدوء: ربنا يعينك علي ما ابتلاك يا ابني
سيلا بإعجاب: هي السما بتمطر مزز إنهاردة ولا ايه
سيف بغيرة ورفعة حاجب: وحياة الغالية
سلطانة بهدوء: أعرفكم يا جماعة صقر الأسيوطي
أيهم ببرود: صقر المخابرات المصرية
نظر له صقر ببرود شديد ولم يرد علي أحد ولم يتفوه بأي كلمة فقط يقف صامت وممسك في يده ذلك الحقير الذي لا تظهر ملامحه
سولينا بجدية: لا معلش حد يفهمني عشان أنا السستم عندي هنج مين صقر المخابرات وبيعمل ايه في بيتنا ومين الأستاذ إلي متخرشم في أيده ده
غزل بهدوء: صقر يبقي أخويا
أسيل بإستغراب: إخوات في الرضاعة مش كده
اومأت لها غزل ببرود ثم نظرت إلي صقر بإبتسامة وإقتربت منه وعانقته وهنا ظهر فرق الطول الشاسع فغزل بالنسبة له كالفراشة لا يقارن طولها بطوله الفارع الذي يتخطي 190سم
ضمها صقر إليه بهدوء وحنان دون أن يبتسم حتي فقط ملامحه باردة
صقر ببرود: سلطانة في حاجة لازم تسمعيهاسلطانة بهدوء: قول يا صقر
صقر ببرود: مش انا الي هقول هو الي هيقول
أنهي صقر حديثه ولكم ذلك الذي لا يقدر علي الحركة ولم يكن سوي سعيد النواصري فسقط علي الأرض بعنف وقسوة أثر تلك اللكمة القوية أما سعيد فشهر وكأنه ضرب بمطرقة من الفولاذ
سعيد بفزع وخوف حتي أنه تبول من شدة خوفه: هتكلم هتكلم
لارا بغضب: وصلولك إزاي يا غبي
أنت تقرأ
(هوس الأيهم) بنات السيوفي الجزء الثاني
Mystery / Thrillerبنات السيوفي ممنوع نشر الرواية الا بإذن مني ويكون عليها اسمي وغلافي