البارت الخامس

6.4K 195 49
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أنا أسفة جدا جدا على التأخير ده انا عارفة إنها أول مرة بس حقكوا عليا بس العيب مش مني العيب من البرنامج الي بيعلق دايما بس خلاص انا ظبطته وإنشاء الله مش هيعلق تاني...حرفيا وحشتوني انتوا تعليقاتكم الجميلة واااه كل سنة وانتم طيبين عارفة إنها جت متأخر بس متزعلوش مني...عايزة تفاعل كتير على البارت ده لإن لو التفاعل كتير هنزل البارت السادس بكرة يلا وروني همتكم وترحيبكم بيا 😘😊❤️
****************************
البارت الخامس
اللوا محسن بجدية: هي تبقى تبع رجل الأعمال نيزك العامري من مراقبتنا لست دي لقيناها بتتردد كتير على شركته
سلطانة ببرود: معاك صورة لست دي
اللوا محسن بجدية: للأسف الست دي شكلها حريصة جدا لإنها بتلبس باروكة ونضارة وطرحة ومش بنقدر نحدد ملامحها
سلطانة ببرود: سيادة اللوا ممكن أفهم انت عايز مني ايه دي قضية مفيش فيها معلومة واحدة تقدر تدلنا على الي إحنا عايزينه
اللوا محسن بتردد: إحم... في طريقة واحدة تقدر توصلنا لماكسين والي معاه
أيهم بإستغراب: ايه هي يا فندم
اللوا محسن بخوف من نظرات سلطانة: إن سلطانة هانم تتجوز ماكسين كاسبر أو تبقى قريبة منه
أيهم بغضب: نعم يا عنيا تبقى ايه
اللوا محسن بجدية: متنساش نفسك يا سيادة المقدم وإلزم حدودك
أيهم بغضب: حدود ايه دي الي عايزني ألتزمها انت عارف انت بتقول ايه
اللوا محسن بهدوء: عارف وواعي لكل كلمة بقولها بس زي ما في خطر على البلد في خطر على حياتكم انا عارفة ان ماكسين هددكم وكمان هو الي ضرب نار على رعد انا عارف كل ده ومفيش غير الحل ده عشان نوقف كل الي بيحصل وهيحصل
أيهم بغضب: مستحيل يا سيادة اللوا مستحيل
عبد الرحمن بجدية: بصراحة يا فندم انا مع أيهم دا كده في خطر على حياة سلطانة هانم
جمال بجدية: ماكسين دا واحد مختل عقليا وممكن يئذيها
اللوا محسن بجدية: مش هتبقى لوحدها هنبقى مراقبين كل تحركاتها ومش هنسمح لماكسين يئذيها
سلطانة ببرود: وانا مش موافقة
اللوا محسن بإستغراب: ليه مش موافقة
سلطانة ببرود: ماكس هددني انا وأذي ابني وانا هعرف أخد حقي منه كويس أوي بس لوحدي بعيد كل البعد عن شغلك يا سيادة اللوا وكمان انا حامل ومش مستعدة أخسر الي في بطني عشان شئ ميخصنيش بلغ كلامي لسيادة الوزير عن إذنك.....ثم قامت من على مقعدها وخرجت من غرفة الإجتماعات خرج خلفها أيهم وجذبها من يدها الي مكتبه وما إن دلف الي مكتبه وجد بوسي مصطحة على الأرض ويوجد جرح في جبينها نظر أيهم الي سلطانة فعلم انها من فعلت ذلك فطلب أيهم الطبيب فجاء الطبيب وأخذ بوسي بعد أن فاقت...
أيهم بجدية: ينفع كده
سلطانة ببرود: بصت لحاجة مش بتاعتها فعلمتها الأدب
أيهم بغمزة: يا شرس انت....ضحكت سلطانة بخفوت
سلطانة بهدوء: انا لازم أمشي عندي شغل في الشركة
أيهم بجدية: سلطانة ممكن متشتغليش انتي تعبانة وكمان بطنك بدأت تكبر وكمان حامل في توأم كل دا تعب عليكي
سلطانة بإبتسامة: خايف عليا ولا على البيبي
أيهم بحنية: خايف عليكي انتي...انتي الي تهميني... قال جملته وهو يقترب منها
سلطانة بإبتسامة: احنا في المكتب يا سيادة المقدم إتلم
أيهم ببراءة مصطنعة: انا دا انا مؤدب جدا أهو.....ضحكت سلطانة عليه وكادت أن تتحدث ولكن قاطعها رنين هاتفها وجدت أن المتصل أدهم
سلطانة بهدوء: أيوة يا أدهم...
أدهم بخوف: إلحقي يا سلطانة في ناس هجموا على القصر وقتلوا الحراس وكمان ضربوا سامارا وو.....
سلطانة بغضب: و ايه
أدهم بخوف ودموع حارقة: وخطفوا ولادك خطفوا فهد وسفيان وسراج ورعد....شعرت سلطانة وكأن روحها تسحب منها لم تعد تقدر على التنفس فرسانها الأربعة في خطر كيف ذلك لم تعد تقدر على الوقوف سقط الهاتف من يدها وسقطت مغشيا عليها بين يدي حبيبها الذي إلتقطها قبل أن يصل جسدها الي الأرض
أيهم بفزع: سلطانة...سلطانة حبيبتي فتحي عينك سلطانة....حملها أيهم ووضعها على الأريكة وجلب زجاجة مياة وسكب قليلا من الماء في يده ثم قام برشه على وجه سلطانة
عقدت سلطانة حاجبيها بتذمر وبعد ثواني فتحت عينيها وتذكرت كل شئ فأدمعت عينيها ثم أغلقت عينيها بوجع على فلذات كبدها فهم يعانون بسببها كيف تنقذهم من يد ذلك المجنون كيف!...
أيهم بقلق: حبيبتي انتي كويسة...بتعيطي ليه في حاجة بتوجعك
سلطانة بدموع: قلبي الي واجعني يا أيهم.....رفعها أيهم وإحتضنها بحب وحنان وأخذ يمرر يده على ظهرها وشعرها وكأنها طفله الصغيرة يهدئها
أيهم بحنية: سلطانتي مالك يا عمري فيكي ايه إحكيلي
ابتعدت عنه سلطانة ونظرت في عينيه وكأنها تحاول أن تستكشف ردة فعله وقالت ببرود: ماكس خطف ولادي
نظر لها أيهم بصدمة وما لبث أن تحولت تلك الصدمة الي غضب جحيمي وقال بغضب: يعني ايه خطفهم والحراسة الي في القصر ايه منظر
سلطانة ببرود: كالعادة استخدم خدعه وخطف الولاد
أيهم بغضب: هقتلك وحياة ولادي لأقتلك يا ماكس الكلب
ثم هب واقفا وأخذ جاكيته من على الكرسي الخاص به وأخذ يد سلطانة وخرج من مكتبه لا بل من المقر بأكمله وركب سيارته وقادها بسرعة رهيبة وخلفه سيارات الحراسة وكأنهم يتسابقون مع الزمن وبعد فترة ليست بطويلة بسبب سرعة السيارات وصل أيهم وسلطانة الي القصر دلف الإثنين الي القصر وجدوا أدهم يعالج جرح في جبهة سامارا ويزيل دمائها وحولهم جميع الأطفال يبكون ويعتلي وجه أدهم الغضب الشديد وسامارا عيونها تزرف الدموع الحارقة على أحفادها...
أيهم بغضب: ولادي فين....ايه الي حصل؟!
سامارا بدموع: في حد خبط فكرت الحراسة الي برا ولما فتحت لقيت واحده مقنعة وحوليها حراسة كتير بقولها انتي مين قالتلي انا جحيمكم وضربتني على دماغي وشوفتها وهي بتاخد أحفادي ومقدرتش أعمل حاجة سامحيني يا ابني سامحيني يا بنتي حقكوا عليا....ثم بكت بعنف على أحفادها الذين سرقوا من أمامها دون انا تستطيع أن تفعل لهم شئ..أسوأ شعور يشعر به الإنسان هو العجز تشعر وكأن قلبك يريد الصراخ تشعر وكأن أنت أضعف شخص على وجه الأرض تشعر وكأن تلك الدموع التي تتساقط من عينيك كأنها بعض القطرات لا تعبر عن ما بداخلك ولكن في الحقيقة هي كالشلال المنهمر وكأن العين إتحدت مع القلب لتعبر عن مدى تعبه وألمه في صورة تلك الدموع المتساقطة التي تعبر عن حرقة القلب ووجعه وآلآمه ولكن هل تلك الدموع لها القدرة على إرجاع الزمن لكي نستطيع فعل شئ من أجل أحبائنا.......
أيهم بغضب لساهر: إنت ورجالك كنتوا فين والناس دول دخلوا خدوا ولادي وضربوا حماتي كنتوا فييييييين....قال الأخيرة بصراخ هز جدران ذلك القصر
ساهر بأسف: انا كنت مع سلطانة هانم ورجالتي كانوا هنا بس الناس دي خدروهم ومحدش فيهم عرف يكلمني ننقذهم
أيهم بغضب جحيمي وقد تحولت زرقاوتيه الي اللون الأسود بسبب غضبه: ٢٤ ساعة وولادي يكونوا في حضني وإلا اترحموا على نفسكم......
أدهم بغضب: كاميرات المراقبة فين ممكن يكون في حد مع الست دي أو علامة تقدر توصلنا بيهم
أيهم بغضب: اللوا محسن قال ان الست دي راحت الشركة لنيزك يبقى أكيد يعرفها انا هتصل بيه حالا..... اتصل أيهم على نيزك ولكن هاتفه مغلق حاول مرات عديدة ولكن نفس النتيجة تعصب أيهم وألقى هاتفه في الحائط فسقط مكسورا لا يصلح لشئ
أيهم بغضب: قافل تليفونه....متعرفوش هو فين
أدهم بغضب: من ساعة ما أخد نازلي والبنات ومشي ومحدش شافهم....
أيهم بغضب: ٢٤ ساعة يا ساهر وتعرفي ولادي فين
ساهر بثقة: أمرك يا باشا.....أنهي حديثه ورحل من القصر لكي يتابع عمله ويرجع الأولاد الي القصر......كان الجميع يتحدث والأطفال شهقاتهم ترتفع من شدة بكائهم وخاصة الفتيات الذين يشعرون بالخوف ولأول مرة في حياتهم تمنوا في تلك اللحظة وجود سلطانة والجميع بجانبهم...جاء الجميع ودلفوا الي القصر وعلموا بشأن خطف الأولاد وغضب الجميع وكل منهم يحاول بكل الطرق لكي يرجعوا الأولاد....أما سلطانة كانت تجلس بعيد عن الجميع لا تعي ماذا يقولون كل ما يدور في بالها أن فرسانها الأربعة في خطر وهي لا تعلم من إختطفهم حتى كاميرات المراقبة لم تساعدهم بأي شئ تركتهم وصعدت إلى غرفتها دلفت الي غرفتها وذهبت إلى مرآتها ووقفت أمامها ونظرت الي نفسها بعيون حمراء تدل على شدة غضبها وسخطها من من فعل ذلك....
سلطانة لنفسها: يستفزونك ليخرجون أسوأ ما فيك...عايزين تلعبوا ومالوا نلعب بس لعب سلطانة غير لعب سلطانة مش خطف وتهديد وتفجير تؤتؤ لعب سلطانة دماااااار على الكل وحياة ولادي لأندمكم واحد واحد شكلكم كده بتحبوا سلطانة القديمة انا هربيكم وهرجع كل فأر لجحره وهخلي الكل يمووووت من الخوف لما يسمع إسمع إظاهر كده الست سنين الي بعدتهم نستهم من هي سلطانة حاااااضر عايزين تشوفها وعد مني انا سلطانة أدهم السيوفي لأخليهم عبرة لكل واحد يفكر يقرب من أهلي أو يمسهم بسوء وغلاوة ولادي لأخلي العالم كله يحلف بإلي هعمله فيهم كلهم جه وقت الحساب والي غلط هيتحاسب ودا وعد مني.......أنهت حديثها وذهبت إلى غرفة ملابسها ذهبت إلى دولابها الخاص فهي تمتلك حائط كامل مليئ بثيابها فقط أزالت ثيابها المعلقة ووضعت يدها على الحائط فظهر خط أزرق يتأكد من بصمة يدها وبعد ثواني من التأكد من بصمتها فتح الحائط وظهرت غرفة يحتلها الظلام دلفت تلك الي تلك الغرفة وأنارتها....كانت الغرفة واسعة للغاية ومقسمة بإحترافية فمن يراها يظن أنها دولاب للملابس ولكن هي غير ذلك...ذهبت سلطانة الي إحدى الأقسام وفتحت بابها فظهرت أسلحة حديثة للغاية ومنها نادر الوجود ذهبت إلى كل دولاب وفتحته وكان كل دولاب يحتوي على عدة أسلحة ذو تصميم رائع فكانت أسلحة أشبه بالخيال أخرجت سلطانة كل ما ستحتاجه ووضعت كل سلاح في حقيبته الخاصة وأخذت أيضا قنابل ذكية مثل التي يصنعها ماكس ووضعتهم بحرص أيضا في حقيبتهم الخاصة بعد أن أغلقت تلك الحقائب أمسكت هاتفها وضغطت على عدة أرقام ثم إنتظرت الرد
المجهول:  أوامرك سلطانة هانم
سلطانة ببرود: عايزاك تيجي تنظف
المجهول بخبث: راجل ولا ست
سلطانة بخبث: حاليا رجالة لكن معرفش الباقي ايه
المجهول بخبث: دقايق وأبقى عندك
سلطانة ببرود: مش عايزة حد يعرف فاهم
المجهول بخبث: انتي تؤمري المهم الشغل إمته
سلطانة ببرود: تعالي القصر وإستناني ورا القصر وانا هجيلك
المجهول بهدوء: تمام مش هتأخر...باااي سلطااانة....قال الأخيرة بمرح فأغلقت سلطانة الهاتف بملل فهي ليست في مزاج لكي تمازح ذاك السخيف....جمعت سلطانة كل الأسلحة وذهبت إلى الحديقة الخلفية عن طريق شرفتها التي تحتوي على سلم تستطيع النزول منه الي الحديقة نزلت سلطانة ووضعت تلك الحقائب في سيارتها الخاصة ولكنها سيارة سوداء فاخرة كعادته تعشق اللون الأسود

(هوس الأيهم) بنات السيوفي الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن