البارت السادس

6.2K 213 61
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
بقلم مريم الشناوي
***********************
المجهولة بخبث: ايه رأيك في المفاجأة دي
نيزك بغضب: مفاجأة زي الزفت ايه الي جابك يا نيڨين
نيهان بخوف: مين دي يا بابي
نيڨين بخبث: انا نانا يا حبيبتي
نيزك بجدية: نيهان خدي أختك واطلعوا فوق يلا جنب مامي
ركضت الفتاتين الي أعلى خوفا من تلك المختلة التي تقف مع والدهم فهي أخافتهم بشدة....في الأسفل نظر نيزك لذلك الملقى الأرض غارقا في دمائه ولم يكن غير بواب تلك الفيلا
نيزك بغضب: ذنبه ايه عشان تعملي فيه كده
نيڨين ببرود: منعني أدخل
نيزك بغضب أكبر: تقومي تدبحيه انتي ايه مفيش في قلبك رحمة انتي ايه يا شيخة حرام عليكي
نيڨين ببرود: مش مهم المهم انا خلاص قربت أوصل للأنا عايزاه وهاخد بنتي ونسافر واااه مش عايزة البنات خدهم انا هجوزها لمعتز......أمسكها نيزك من رقبتها ودفعها بإتجاه الحائط وضغط على رقبتها وكان يحاول خنقها
نيزك بغضب: دا انا أقتلك وأشرب من دمك يوم ما تفكري تخديها مني دا أنا أدفنك يا بنت**** يوم ما تحاولي تبعديها عني
نيڨين بإختناق: ي ي ي يا....... مجنوون.... ه هموووت
نيزك بغضب: يا ريت عشان أريح البشرية منك ومن دماغك السم
كان نيزك يخنقها ويضغط على رقبتها بقوة وقد إحمر وجهها ولم تعد تقدر على التنفس كان نيزك لا يرى أي شئ فهذه الخبيثة هي من حاولت إبعاده عن زوجته وأطفاله هي من خربت حياته وهدمتها وهو يحاول أن يصلح ولو جزء منها حتى تعود عائلته له مرة أخرى...خفف نيزك قبضته على رقبتها عندما رأي يد توضع على يده بهدوء نظر لصاحبة تلك اليد وجدها حبيبته نازلي نظر لها بعيون دامعة فبادلته بنفس النظرة وهزت رأسها بنفي بمعنى ألا يفعل ذلك ويقتلها ضعف نيزك من نظرتها تلك وابتعد عن نيڨين وألقاها بعيدا عنه وإحتضن حبيبته وهي بادلته بحنين وشوق وحب.....أما نيڨين وقعت على الأرض بعنف وهي تشهق وتكح بسبب إختناقها فهذا المجنون العاشق كاد أن يقتلها في لحظة غضب بعد أن هدأت وعاد وجهها للونه الطبيعي نظرت لهم بغضب واستندت على إحدى الحائط ووقفت على قدميها وهي تنظر لهم بحقد وكره
نيڨين بغضب: مش ههنيك بيها وحياة بنتي لأقتلك وأبعدها عنك
ابتعد نيزك عن نازلي وقربها له من خصرها حتى كادت أن تلتصق به وقال ببرود: مش هتقدرى عارفة ليه عشان انا وهي بنحب بعض بجد وبينا حاجة حلوة والي هي بناتنا دول بالدنيا كلها هما دول ثمرة حبنا ومهما عملتي مش هتقدرى تبعدينا ابدا
أدمعت أعين نازلي بسبب كلام معشوقها ألهذه الدرجة يحبها ويعشقها.....أما تلك الأفعى نيڨين نظرت له بغضب وتركته ورحلت من أمامه ومن الفيلا بأكملها.....
نظرت نازلي لنيزك بعيون دامعة وقالت: طالما انت بتحبني أوي كده ليه صدقت الصور
نيزك بهدوء: عشان انا كنت غبي وحمار ومش بفهم ومش عارف قيمة الست الي معايا
نازلي بدموع: تعرف رغم زعلي منك من الي انت عملته بس في نفس الوقت كنت فرحانة ومبسوطة بيك
نيزك بإستغراب: وايه بقا الي كان مخليكي مبسوطة
نازلي بإبتسامة من بين دموعها الحارقة: عشان أي راجل مكانك كان هيضربني ويتعصب عليا وكان ممكن يقتلني وأكيد هيطلقني وو.....
قاطعها نيزك بغيرة قاتلة وجذبها من خصرها وقربها منه: هشش انتي بتاعتي انا وبس انتي ملكي ملك نيزك العامري وبس انتي مكتوبة على اسمي وعمري في حياتي ما هسمح انك تروحي مني إو تبقى لراجل غيري وإياك تجيبي سيرة أي راجل على لسانك حبيبتي نازلي انا غيرتي وحشة أوي وممكن تكرهيني...
وضعت نازلي أصابع يدها على شفتيه برقة تمنعه من إكمال كلمته الأخيرة وقالت بعشق: انا مستحيل أكرهك أو ابعد عنك انت العالم بتاعي انت وبناتي ومهما نيڨين عملت مستحيل أسيبك أو أكرهك......نظر لها نيزك بعشق وحب يزداد وإزداد بعد حديثها ذلك فهي تحبه مثله تماما اااااه كم يعشق تلك الجميلة
إقترب منها نيزك وكاد أن يقبلها ولكن فوجئ بيد تدفعه بعيد عن حبيبته نظر لتلك اليد بغضب وجد فتياته
نيهان وعائشة بغضب طفولي: عيب يا بابي احنا واقفين وسع كده.....ابعدوا نيزك عن نازلي الذي ينظر لهم بغيظ وغضب وذهبوا الي نازلي التي حملتهم وقبلهم من وجنتيهم وتكتم ضحكاتها على شكل نيزك الغاضب وأخذتهم ودلفت الي الداخل وذلك النيزك ينظر لهم بغيظ
نيزك بغيظ: ايه العيال دي صحيح هتوقع ايه من تربية بوز الإخص سجا ما التانية كانت حزينة وانا كنت بعيد والبومة هي الي ربتهم أوووف اما طلعتهم عليكي يا بومة هانم ماشي......قال الأخيرة بتوعد لسجا لأن هي من تولة تربية فتياته هي وسامارا ولكن لسجا الدور الأكبر....ذهب نيزك الي ذلك الحارس المقتول ونظر له بحزن وقام بالإتصال على الشرطة وبعد أن جاءوا إعترف نيزك على نيڨين وتم إثبات ذلك من كاميرات المراقبة وبالفعل تم أخذ الجثة الي المشرحة ورحلت الشرطة بعد الكثير من العمل والتحقيقات...ودلف نيزك الي فيلته وصعد الي غرفته لكي يرتاح قليلا
************************************
في قصر السلطانة
كان أيهم وسلطانة يقفون وتعتلي وجههم الصدمة والدهشة
هل نيڨين على قيد الحياة فبعد أن تم القبض على أمجد وهمس وعزام بشهر واحد أتى لهم خبر بأن نيڨين توفت في حادث سير وهم من استلموا جثتها المشوهة هل كل ما حدث كان مجرد فخ ينصبونه هؤلاء الملاعين من أجل أن يوقعوهم في ذلك الفخ....كان أيهم مازال مصدوما ولكن تحولت ملامح سلطانة الي الغضب الشديد وقد لمعت عينيها السوداء فمن يراها الأن يقسم انه رأي الجحيم يسكن في عينيها فبدت مرعبة جدا لدرجة أنه عندما رأت جيسيكا ملامحها خافت وإحتضنت الأيباد الخاص بها وكأنه يحميها....
أيهم بصدمة: إزاي دي ماتت وانا الي استلمت جثتها......نظرت له سلطانة ببرود وشراسة وخرجت سريعا من القصر وركبت سيارتها وذهبت إلي شركتها الخاصة.....نظر أيهم لأثرها بحزن وندم كيف ضرب حبيبته وصغيرته ومعشوقة قلبه كيف لتلك اليد أن تضرب حبيبته بدلا من مواساتها وإحتضانها...من شدة ندم أيهم تمنى في تلك اللحظة أن تقطع يده ولم تمد على حبيبته سلطانة القلب....
أيهم بحنان: جيسيكا حبيبتي إطلعي نامي فوق متخرجيش دلوقتي الجو برد عليكي
جيسيكا بهدوء: حححاضضر.....صعدت جيسكا الي الأعلى وقبل أن تدلف الي غرفتها المخصصة في القصر نظرت لباب غرفة ذلك الفهد الصغير أدمعت عينيها بحزن فهي لم تنسى مظهره وهو يقاومهم بعنف والأغرب ان ذلك الصغير لم يبكي أبدا كان فقط غاضب ويقاومهم ولكن هم أقوى منه بمراحل تكاد تكون قوته بالنسبة لهم منعدمة...ذهبت بإتجاه غرفته وفتحت الباب ودلفت الي الداخل وجدت غرفته مرتبة كالعادة فهو منظم جدا ويكره الفوضى...دلفت الي الداخل وجلست على فراشه وفتحت الأيباد الخاص بها على صورته أو بمعنى أصح صوره الكثيرة التي تلطقتها له وهو غير منتبه في وضعيات كثيرة ولكن معظمها وهو يقف بشموخ رجل ثلاثيني وليس طفل ذو ستة أعوام..
جيسيكا لنفسها بدموع: وحشتيني أوي يا فهدي...أكيد سلطانة هترجعك ليا مش انت بس انت وسفيان وسراج ورعد...فهدي انا مش بخاف منك انا بس بشوفك دايما جد وخلقك ضيق فبخاف انت كمان تقولي يا خارسة انت الوحيد الي مش هستحمل منه كلمة زي دي......بكت بعنف واحتضنت الأيباد بقوة فهو الوحيد الذي يحميها من الجميع اذا غضب عليها أحد من أفراد العائلة هو من يقف له بالمرصاد حتى في النادي عندما يستهزأ بها الأطفال يضربهم بشدة لدرجة أنه تم فصله مرتين من النادي بسببها لذلك تخاف أن تقترب منه فتسبب له المشاكل...تسطحت جيسيكا على فراش فهد وهي مازالت محتضنة الأيباد
جيسيكا لنفسها: هترجع فهدي...هترجع..... نامت جيسيكا على فراش منقذها الوحيد بهدوء وبراءة.....
اما في الأسفل عند أيهم خرج أيهم سريعا من القصر وركب سيارته وفتح هاتفه وحدد موقع سلطانة عليه وتحرك بالسيارة الي مكان معشوقته....
**********************************
عند شركة بنات السيوفي
توقفت سيارة سلطانة أمام الشركة نزلت من السيارة بغضب ودلفت الي الشركة وصعدت إلى مكتبها وأشعلت الضوء وذهبت إلى مكتبها وفتحت اللاب توب ووصلت به سلك ما من الجنب وأخذت تضغط على الكيبورد لفترة طويلة وتنظر الي اللاب توب بتركيز شديد قاطع ذلك التركيز دلوف أيهم الي المكتب بلهفة
أيهم بلهفة وندم: سلطانة انا....
قاطعته سلطانة ببرود: أيهم نتكلم بعدين أهم حاجة ولادي....كانت تحادثه ببرود وما إن أنهت حديثها عادت تنظر إلى اللاب توب مرة أخرى وتركيز أعلى.....نظر لها أيهم بحزن وأومأ لها بهدوء وحزن وجلس على الكرسي الموجود أمام المكتب وظل ينظر لها وهي تنظر إلى اللاب توب بتركيز كان ينظر لها بندم ويأس فهو يعلم صغيرته لن تسامحه بسهولة أبدا أخذ يدعوا الله أن يلقى أولاده وهم بخير وبعد ذلك سوف يصالح سلطانته التي تعامله ببرود....بعد فترة قصيرة وجدت سلطانة وأيهم من يفتح الباب بعنف وينظر لهم بغضب يكاد يحرقهم...نظرت سلطانة لهم بملل ولا مبالاة وعادت لكي تكمل ما كانت تفعله...اما أيهم كان ينظر بإستغراب....
أيهم بإستغراب: انتوا بتعملوا ايه هنا
سيلا بهدوء: انت مفكر أن الي اتخطفوا دول ولاد أختي وبس تؤتؤ دول ولادي ومش بس انا لا دول ولادنا كلنا
سولينا بحدة: كان المفروض تقولوا لينا انتوا وصلتوا لحد فين
سحاب بغضب: سلطانة انتي إزاي تخرجي كدة وانتي حامل دا خطر عليكي وعلى الي في بطنك
سلطانة ببرود ولكن صوتها يغلبه الغضب: مش عايزة أسمع صوت حد سيبوني أركز عشان أرجع ولادي
سجا بغضب: ولادنا مش ولادك
أيهم بهدوء: انتوا صح لازم كلنا نشتغل سوا انا هجمع معلومات انا وفريقي
سلطانة ببرود دون النظر اليه: كلمهم يجوا هنا انا عايزاهم
أيهم بهدوء: حاضر هكلمهم....وبالفعل اتصل أيهم على فريقه وأبلغهم بأن يأتوا الي شركة بنات السيوفي ووصف لهم الطريق وبالفعل بعد فترة ليست بقصيرة وصل فريق أيهم ومن ضمنهم تلك اللزجة بوسي...بعد أن تجمع الجميع وجلسوا أمام سلطانة...
سجا ببرود: ممكن أفهم انتي كنتي بتعملي ايه على اللاب توب
سلطانة ببرود: انا عرفت مكان نيڨين هي عايشة في ٦ أكتوبر في ****
سحاب بهدوء: ساعة وتبقى عندك
بوسي بسخرية: بالسرعة دي ليه فتيات القوة
سيلا ببرود: لا فتيات السيوفي
سلطانة ببرود: سحاب هتخدي جمال وتروحوا العنوان ده تجيبوا نيڨين من غير شوشرة فاهمين
جمال بهدوء: سلطانة هانم انا أقدر أعمل كده لوحدي
عبد الرحمن بهدوء: اسمحيلي يا هانم بس الي احنا بنعمله دا غلط احنا كدة بنخالف القانون
أسامة بجدية: سيادة اللوا صدقيني مش ساكت وبيعمل كل حاجة في مقدرته عشان يرجع ولادك
بوسي بسخرية: سيبكم منها هي كده لازم تتباهي بنفسها فاكرة انها كده يعني هتبقى اسم على مسمى....أنهت حديثها وضحكت بسخرية لاذعة
سجا بتوعد وغضب: انتي عارفة لو فتحتي بوقك تاني هديكي على قفاكي حتة قلم......نظرتزلها بوسي بخوف فهي تبدوا غاضبة جدا...تجاهلتهم سلطانة فهي الأن ما يشغل تفكيرها هو كيف ترجع أبنائها لأحضانها مرة أخرى وبعد ذلك سوف تعاقب تلك الحرباية التي تتلون....
سلطانة ببرود: سحاب وجمال انتوا الإتنين الي هتروحوا فاهمين
عبد الرحمن وأسامة هترقبوا البيت وأي حد يقابلها ترقبوا تعرفوا مين والرجالة الي انتوا عايزنها هتبقى تحت أمركم ومدحت هيساعدكم
سجا بهدوء: مدحت راح الشركة عشان يجيب الرجالة الي هنحتاجها وهيجي على هنا
سلطانة ببرود: كده تمام يلا ساعتين زمن وأعرف مكان ولادي فين يلا اتحركوا.....وبالفعل خرجت سحاب وجمال لكي يجلبوا نيڨين وخرج خلفهم أسامة وعبد الرحمن لكي يراقبوا كل شئ كما أمرت سلطانة...تبقي فقط سيلا وسولينا وسجا وسلطانة وأيهم وتلك اللزجة بوسي
سولينا بصدمة: سلطانة إلحقي...ماكس بيصفي كل أملاكه
بوسي بإستغراب: بيصفيهم إزاي
أيهم بغضب: يعني بيبيع كل أملاكه
سيلا بغضب: ابن ****حاجز أربع تذاكر طياران لولاية كاليفورنيا
سلطانة ببرود: سولينا خليكي متابعة أملاكه انتي وسيلا وانا وسجا هنتصرف... قامت سلطانة من على المقعد شعرت بدوار فإستندت على المكتب شعرت بيد قوية تطوق خصرها بلهفة تعرف تلك اليد جيدا فهي يد معشوقها أيهم اليد التي تحملها وتخاف عليها الأن هي نفس تلك اليد التي صفعتها بقوة لن تنسى تلك الصفعة أبدا وسوف تعاقبه وتجعله يندم على ما فعله
أزالت سلطانة يده بهدوء دون النظر إليه
أيهم بهمس: حبيبتي انتي تعبانة إقعدي
سلطانة ببرود: خايف عليا أوي
أيهم بحزن: انتي روحي إزاي مخفش عليكي
سلطانة بسخرية: لا ما هو باين
أيهم بحزن: انا أسف يا هوسي أسف
سلطانة ببرود: مش وقته يا أيهم مش وقته بعدين نبقى نتكلم
بوسي بغضب خفي: جري ايه انتي هتمثلي ولا انتي حابة لزقته فيكي
أيهم بغضب: اقسم بالله لو سمعت صوتك تاني أو كلمتيها كده تاني لأقتلك بإيدي الي بتكلمها كده دي تبقي مراتي وأم ولادي
نظرت لهم بوسي بصدمة كيف ذلك هو غير متزوج لم يصادفها أنها قرأت عن ذلك عنه فهوا رجل أعمال مشهور ولكن لم يعرف أحد أنهم متزوجين كل ما يتحدثون عنه الصحافيين الإختفاء الغير مبرر لسلطانة السيوفي هل سبب إختفائها هو زواجها منه لا هو حبيبها هي كيف ذلك
بوسي بصدمة: إزاي أيهم انت مش متجوز وبعدين دي حامل خليها مع جوزها انت مش جوزها
سيلا بهدوء: انتي عبيطة يا بت انتي بيقولك مراته وأم أولاده الي هما مخطوفين تفتكري الي في بطنها يبقى ابن مين
بوسي بغضب: إزاي انت حبيبي انا مش هي انا الي مفروض أبقى مراتك مش هي....إقترب منها أيهم بغضب وأمسكها من خصلات شعرها بعنف وقال: أيهم لسلطانة وسلطانة لأيهم انتي مفكرة ان انا ممكن أبصلك انا عمري في حياتي ما حبيت ولا هحب حد قد ما حبيت سلطانة قلبي....دفعته بوسي بغضب
بوسي بغضب: ورحمة أمي لأحرق قلبك عليها...انهت حديثها وخرجت من المكتب بل من الشركة بأكملها وذهبت إلى الجراچ لكي تأخذ سيارتها وترحل ركبت سيارتها وشغلتها ولكنها لا تعمل حاولت كثيرا ولكن نفس النتيجة فوجئت بشخص يقف أمام سيارتها ويضع يده في جيب بنطاله ويقف بثقة ويبتسم بخبث
هشام بخبث: أي مساعدة.....نظرت له بوسي وترجلت من سيارتها وهي مازالت تنظر له فهو حقا وسيم ذو قامة طويلة وجسد عضلي وذو بشرة قمحية وشعر أسود فحمي كثيف وحاجبين عريضين وعيون سوداء حادة كان بالفعل جذاب....
بوسي بإعجاب: العربية شكلها عطلت ممكن تساعدني
هشام بخبث: اه طبعا انت تؤمر يا جميل.....ذهب هشام الي دراجته النارية

(هوس الأيهم) بنات السيوفي الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن