البارت العاشر

5.9K 223 41
                                    

صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ❤️
وحشتوني جدا جدا ووحشني تعليقاتكم الجميلة الي زيكم وشكر خاص لكل بنوتة دعتلي دعوة حلوة وكل بنوتة دخلت كلمتني وإطمنت عليا ربنا يخليكوا ليا يا أحلى متابعين في الدنيا وأتمنى انكم تزيدوا مش تقلوا...عايزة تفاعل كتشيييير أوي أوي 😂😂
فولو وفوت وكومنت قبل القراءة❤️😍
*********************************
البارت العاشر
في جزيرة السلطانة وصلت الطائرة وهبطت على أرض الجزيرة كانت جزيرة أشبه بالخيال فهذه الجزيرة كانت مزيج بين المياه الزرقاء الصافية والمساحات الخضراء الواسعة المزينة بأزهار نادرة وألوان رائعة لا مثيل لها بالإضافة إلى وجود قصر غير ذلك البيت الذي سيدلف له أيهم وسلطانة قصر أكبر وأفخم من قصر السلطانة فهي جزيرة هوس الأيهم...
نزل أيهم من الطائرة وهو يحمل سلطانة على يديه وكأنها كالعروس اللعبة التي لا تزن شئ دلف بها أيهم الي بيتهم الرائع الذي يوجد نصفه في الماء والنصف الأخر فوق الماء حقا إنه منزل لا مثيل

 نزل أيهم من الطائرة وهو يحمل سلطانة على يديه وكأنها كالعروس اللعبة التي لا تزن شئ دلف بها أيهم الي بيتهم الرائع الذي يوجد نصفه في الماء والنصف الأخر فوق الماء حقا إنه منزل لا مثيل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

له دلف بها أيهم الي ذلك البيت الجميل ونزل الي النصف الموجود أسفل المياه ووضع حبيبته على الفراش بهدوء ثم أمسك هاتفه وضغط على عدة أزرار...
أيهم بجدية: الدكتورة نهى والفريق الطبي بتاعها كله يبقى عندي خلال نص ساعة فاهم هما موجودين على أول الجزيرة....انهي حديثه وأغلق الخط دون أن يستمع الي رد الطرف الأخر ثم نظر الي حبيبته وإبتسامة جميلة جلس بجانبها واقترب منها وقبل رأسها بحنان بالغ ثم أسند رأسه على خاصتها...
أيهم بشوق ولهفة: وحشتيني اوي يا قلب أيهم.....قبل رأسها مرة أخرى ثم وجنتيها ثم تسطح بجانبها وجذبها الي أحضانه بلهفة عاشق قد حرم منها منذ وقت طويل ظل يقبل رأسها بين الحين والأخر وكأنه يتأكد من قربها منه...قرب أنفه من شعرها البرتقالي وظل يشتم رائحته التي تسكر وتجعله يحلق في السماء....شعر أيهم بتململها بين ذراعيه فأغمض عينيه مدعي النوم....فتحت تلك الجميلة صاحبة الشعر البرتقالي والعيون السوداء الداكنة التي تشبه سواد الليل المحبب الي قلوب العشاق
فتحت عينيها ونظرت حولها رأت نفسها في غرفة زجاجية من الواضح أنها وسط البحر لإنها ترى شُعب ملونة وأسماك صغيرة ملونة تسبح في الماء بحرية علمت على الفور إنها في جزيرة هوس الأيهم نظرت سلطانة بجانبها وجدته هو عاشقها ومالك قلبها التي كان أقوى وأصلب من الفولاذ ولكن معه فهو كقلب الطفل الصغير الذي يبحث عن شعور الإطمئنان والسعادة...
نظرت له وقد ظهر الحزن في عينيها رغم ملامحها الباردة فهي مازالت تتذكر تلك الصفعة ولن تنساها أبدا....
سلطانة ببرود: قوم انا عارفة انك صاحي....لم يفتح أيهم عينيه وظل كما هو فقالت ببرود: تمثيلك فاشل يا سيادة المقدم
فتح أيهم عينيه الزرقاء التي تنافس زرقة السماء الصافية فتح عينيه وهو مبتسم فحبيبته ذكية جدا وهذا ما يحبه بها...
أيهم بعشق: وحشتيني...
سلطانة ببرود: متشكرة...المهم همشي أمته
أيهم بإبتسامة هادئة: لا مش هتمشي انا وانتي هنفضل هنا
سلطانة ببرود: انا لازم اروح لل.....
قاطعها أيهم ووضع أصبعه على شفتيها يمنعها من إكمال حديثها وقال بحب: دكتورة نهى والفريق الطبي بتاعها جايين دلوقتي مع الحرس
سلطانة ببرود: شكلك مجهز كل حاجة لا برافووو
أيهم بحب: هو انا عندي كام سلطانة...
سلطانة ببرود متجاهلة حديثه: ابعد عايزة أخد شاور...
قام أيهم من جانبها وحملها على ذراعيه واتجه بها إلى الحمام وأنزلها على الأرض في منتصف الحمام ظل أيهم واقفا فنظرت له سلطانة ورفعت إحدى حاجبيها وقالت ببرود: برا
أيهم ببراءة مصطنعة: لا يا حبيبتي أخاف أسيبك تتعبي انا هفضل معاكي هنا وكمان هحميكي....قال جملته الأخيرة وهو ينظر لها بخبث أدركته سلطانة منذ الوهلة الأولى
سلطانة ببرود: برا
أيهم بخبث وهو يقترب منها: تؤتؤ مش هسيبك نظرت له سلطانة ببرود وهو مازال يقترب منها حتى وقف أمامها مباشرة لا يفصل بينهم سوي أنش واحد
أيهم بعشق وندم: أنا أسف...أسف يا نور عيني
سلطانة بحزن: هنت عليك يا أيهم...هانت عليك حبيبتك سلطانة هنت عليك تمد ايدك عليا...
أيهم بلهفة وندم: عمرك ما تهوني عليا انتي نن عيني...سلطانة انتي بنتي قبل ما تبقى مراتي واذا كنت ضربتك فدا من خوفي عليكي....انا أسف يا روحي....انهي حديثه وقبل رأسها بحب وحنان
سلطانة وقد أدمعت عينيها: انت وحشتيني أوي يا أيهم أوي...انهت حديثها وإحتضنته بحب وشوق ولهفة فهي حقا إشتاقت له فهو حبيبها...احتضنها أيهم بقوة وطوق خصرها ورفعها حتى أصبحت قدميها لا تلامس الأرض حملها وخرج من الحمام واتجه الي الفراش سطحها عليه وملس على شعرها البرتقالي وقال بحنان وهو ينظر لعينيها السوداء اللامعة التي تسحره: إرتاحي يا عيوني هجيب الدكتورة تكشف عليكي عشان أطمن عليكي وعلى البيبيهات الجميلة ماشي...اومأت له بإبتسامة جميلة...خرج من الغرفة سريعا لكي يجلب الطبيبة وفريقها الطبي خرج أيهم من البيت وذهب الي الحراس الموجودين أمام البيت....
أيهم بجدية: الدكتورة نهي فين....
أحد الحراس بإحترام: أهي يا باشا.....جلب الحراس الطبيبة نهى وفريقها الطبي....
نهى بخوف: في ايه يا أيهم باشا...هو حصل حاجة
أيهم ببرود: لا أبدا بس سلطانة تعبانة ومحتاج تكشفي عليها وعلى البيبيهات كمان..
نهى بتوتر: إحم...طيب يا باشا..احم سلطانة هانم فين
أيهم بجدية: اتفضلي معايا انتي والفريق بتاعك.... ثم وجه حديثه للحراس وقال: مش عايز أشوف واحد فيكم جوا الجزيرة فاهمين....أومأ له الحراس ثم تحرك أيهم بإتجاه البيت وخلفه نهى وفريقها الطبي النسائي نعم فالفريق جميعه نساء هل تعب عقلهم لكي يأتي رجل معهم فإذا جاء سوف يكون ميت لا محال.....دلف أيهم الي القصر ومعه الطبيبة والفريق الخاص بها...
أيهم بجدية: استنوا هنا....قال جملته ثم تركهم ورحل دون أن يسمع ردهم....
إحدي الفتيات من الفريق الطبي: شوفتي يا بت حلو إزاي يالهوي دا ولا بتوع السيما...
فتاة أخري بمعاكسة: يالهوي هي مراته بتصحي كل يوم الصبح تشوف الحلاوة دي حسرة علينا دا إحنا متجوزين شباشب مش رجالة.....ذهب أيهم الي البيت ودلف الي الغرفة التي تجلس بها حبيبته وجدها كما تركها مسطحة على الفراش وتضع يدها على بطنها ومغمضة عينيها ويزين ثغرها إبتسامة جميلة هادئة....اقترب منها أيهم وحملها بخفة وهو يبتسم على ملامحها الطفولة الجذابة....اما هي مازالت مغمضة عينيها وتضع إحدى يديها على بطنها واليد الأخرى طوقت بها عنق أيهم
أيهم بعشق: حبيبي بيفكر في ايه
سلطانة بإبتسامة هادئة وقد فتحت عينيها: بفكر في بناتي متأكدة إنهم هيبقوا نسخة منك...حاجة كده تجنن
أيهم بإبتسامة جميلة: بصراحة انا عايزهم شبهك عشان يبقى عندي ثلاثة سلطانة واحدة أصلي واتنين تقليد
سلطانة بغرور مصطنع: بنات سلطانة عمرهم ما هيبقوا تقليد بالعكس دول هيبقوا الأصل كله وبكرة تشوف
أيهم بضحك: يا خوفي لو بقوا مجانين زي الي عندنا في القصر صدقيني هولع في القصر وهما فيه وخصوصا سجا هولع في جاتها مخصوص هههه
سلطانة بضحك: هههه طب ايه رأيك بقا إن الي هتربيهم سجا
أيهم بعبوس: لا يا سلطانة ونبي كفاية الأربع عفاريت الي هناك هيبقوا ستة لا انا كده هنتحر..
سلطانة بحنان: بعد الشر عليك يا قلب سلطانة....نظر لها أيهم بحنان بالغ وإبتسم لها بحب ودلف الي القصر وهو يحملها دون خجل...كان الجميع ينظر لهم بصدمة من جرأتهم اما أيهم وسلطانة كانوا ينظرون لبعضهم البعض...سطحها أيهم على الأريكة بحذر وأشار لنهي لكي تأتي وتفحصها فذهبت بسرعة إليهم هي وفريقها النسائي وفحصوا سلطانة بمهارة وسط نظرات أيهم التي تشبه الصقر التي تراقبهم بدقة وتركيز عالي 
بعد فحص سلطانة بدقة...
نهى بهدوء وجدية: الحمد لله البيبيهات كويسين وبصحة وعافية بس سلطانة هانم صحتها مش كويسة لازم تهتم بصحتها عشان مش يحصلها مضاعفات أثناء الولادة وكمان متتحركش كتير وكمان هي هتحتاج الأدوية دي ضروري..
أيهم بجدية بعد أن أخذ منها الروشتة: تمام شكرا لحضرتك
نهى بهدوء: العفو يا فندم دا شغلي....
أيهم بجدية: اتفضلي....أخذها أيهم هي وفريقها الطبي الذي كانوا يفترسون أيهم بعيونهم ويحسدون سلطانة عليه...خرجوا من القصر واتجهوا الي الحراس الذين يقفون بعيدا عن القصر والبيت بأمر من أيهم...
أيهم لأحد حراسه: وصل الدكتور وفريقها بالطيارة وجيب الأدوية دي وانت راجع....أومأ له الحارس بهدوء وأخذ الطبيبة وفريقها وأخذهم الي مكان الطائرة لكي يرجعهم الي وطنهم.......
رجع أيهم الي سلطانة وجلس بجانبها وأمسك يدها وقبلها
أيهم بهدوء: شوفتي بقا ان انا كلامي صح وحركتك الكتيرة أثرت على صحتك
سلطانة بصوت ناعس: البيبهات كويسين ودي أهم حاجة
أيهم بحنان وهو يبعد شعرها البرتقالي من على عينيها: تؤتؤ انتي أهم من أي حد انا ممكن أضحى بيهم لو في خطر على حياتك...سلطانة انا من غيرك مسواش حاجة
سلطانة ويغلبها النوم: انا الي مسواش حاجة من غيرك انت وعفاريتي.....أنهت سلطانة حديثها وذهبت في ثبات عميق ابتسم أيهم على ملامحها البريئة الهادئة ونظر لها بشوق كبير يزداد كل دقيقة في بعدها عنه تسطح بجانبها ووضع رأسها على صدره وإحتضنها بقوة وأغلق عينيه وسرعان ما ذهب في سبات عميق يحلم بتلك البريئة التي تشبه الملائكه وحتى وهي بين أحضانه.......
**********************************
عندما رأت صغيرها جحظت عينيها وأصيبت بصدمة شلت أطرافها وجعلها غير قادرة على فعل أي شئ...نزلت خلفها أسمهان ونظرت لها بإستغراب وتعجب من وقفتها هكذا...
أسمهان بتعجب: ماذا حدث لماذا تقفين هكذا
ليلى بصدمة: ماذا يفعل ابن عمك بإبني
أسمهان بلامبالاة: يعلمه كيفية إطلاق النيران....
ليلى بغضب: وهل هذا عادي من وجهة نظرك....نظرت لها ليلى بغضب وتركتها وذهبت إلى صغيرها وجذبته من يد ذلك الرجل وأمسكت المسدس وألقته بعيدا وحملت أصيل ودلفت الي الداخل وصعدت إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها....كل ذلك وتقف أسمهان وابن عمها ينظرون لبعضهم بإستغراب فهذا عادي بالنسبة لهم.....
ابن عم أسمهان بإستغراب: مالها الولية دي...دي فزعتني
أسمهان بحدة وهي تخفي وجهها بشالها: عيب كده يا واد عمي دي ضيفة في بيت الشيخ عبدالله الغريب وتعمل الي هي عايزاه
إبن عمها بخبث ويدعى لؤي: مالك بس يا بت عمي جاية فيا شمال كده ليه هو انا قولت ايه يعني....نظرت له أسمهان بحده وتركته ودلفت الي البيت بغضب من ذلك السمج....دلفت الي البيت وكادت أن تصعد الي أعلى ولكنها توقفت على صوت جدتها التي ستتسبب يوما ما في موتها بسكتة قلبية...
جدتها وتدعي سندس: بت يا مقصوفة الرقبة خدي تعالي هنا
أسمهان بغيظ: نعم يا ستي في حاجة
سندس بضيق: مالك يا بت بتتكلم كده من تحت درسك..حش مفاصلك....
أسمهان بغيظ لنفسها: طب أعمل إيه أقوم أحدفها من البلكونة ولا أمسكها السلك العريان....
سندس بضيق: اتهبلتي يا بنت عبدالله بتكلمي نفسك...ذهبت لها أسمهان وجلست بجانبها....
أسمهان بضيق: نعم يا ستي عايزة مني حاجة
سندس بهدوء: مالك يا بت مين الي مديكي على بوزك مخليه شبرين قدامك...
أسمهان بغيظ: مش هتموتي يا سندس لو قولتي كلمة حلوة
صفعتها سندس على رقبتها وقالت: سندس حاف يا بنت الجزمة
أسمهان وهي تكاد تطلع نيران من أذنيها: عايزة من الي جابوني ايه يا ستي
سندس بهدوء: مالك مضايقة ليه
أسمهان بضيق: من لؤي واد عمي
سندس بإستغراب: عمل ايه الي يتشك في قلبه
أسمهان بضيق: مضايقة من كلامه الي يقرف بجد مش بطيقه يلا ربنا يهديه
سندس بهدوء: يلا ربنا ياخده...
ابتسمت أسمهان على جدتها وقالت: انا هطلع أشوف ليلى عايزة حاجة..
سندس بتساؤل: مالو يا بت قفاكي مغري ليه.....نظرت لها أسمهان بغيظ وتأففت بضيق منها وتركتها وصعدت إلى غرفة ليلى..
سندس بصوت عالي: أنفخي عايزاكي تنفخي يا بنت العجلاتي اسفوخس عليكي....دلف لؤي الي البيت وجلس بجانب سندس التي إنحنت وإلتقطت خفها وضربت به لؤي بعنف
سندس بضيق وهي تضربه بعنف: بقا بتعاكس البت في بيتها يا ابن المقشفة وحياة الي خلفتك لأربيك يا معفن.... وظلت تضربه وهو يصرخ حتى إستطاع أن يهرب منها الي الخارج.....
سندس بصوت عالي: ماشي يا ابن سنية بتاعة الفراخ وحياة أمك لأنتفلك ريشك ريشة ريشة يا صايع......ثم ألقت خفها على الأرض وإرتدته وصعدت إلى غرفتها وهي تسبه....
*******************
في غرفة ليلى....
دلفت أسمهان الي الغرفة وهي تنظر لها بهدوء فقد كانت تحتضن إبنها بقوة وكأنه سيهرب منها...
أسمهان بإستغراب: لماذا تضايقتي هكذا
ليلى بغضب: كيف يجرأ على فعل ذلك كيف يعلم صغيري إطلاق النيران والإمساك بمسدس هو مازال صغير.....
أسمهان بإستغراب: هذا شئ طبيعي هنا
ليلى بغضب: لابد أن أعلم بهذا فهو صغير كيف يتعلم تلك الأشياء في هذا السن...
أصيل ببرود: أمي أنا لست صغيرا
ليلى بغضب: أصمت أصيل انا لا أريد التحدث معك...تركته وذهبت إلى الشرفة وجلست على الكرسي الموجود ووضعت رأسها بين يديها ونزلت دموعها ببطئ شديد تحرق وجنتيها كانت عينيه تزرف الدموع وتشعر بأن قلبها يتمزق إربا ماذا تفعل لكي تجعل صغيرها بعيدا عن ذلك العالم الذي سينتهي به المطاف وهو مقتول مثل والده فقد تم الحكم على ماكسين كاسبر بالإعدام شنقا وتم تنفيذ الحكم..هي لا تريد أن يكون أصيل مثل ماكس ماذا تفعل......شعرت ليلى بيد توضع على رأسها علمت أنه صغيرها أصيل من رائحته نظرت له وعينيها تزرف الدموع إقترب منها بهدوء ومسح دموعها بأنامله الصغيره...
أصيل بحنان: أمي لا تبكي لا أحب أن أراكي هكذا
ليلى بدموع: لماذا لا تستمع الي حديثي أصيل لماذا صغيري
أصيل بحنان: يجب أن أصبح قويا لكي أحميكي أمي لا أريد أن تتعذبي مرة ثانية
ليلى بإبتسامة: لقد إبتعد عنا الخطر يا أصيل وسوف نعود الي موطننا ولن نعود الي هنا مرة ثانية وسنصبح بخير
أصيل بجدية لا تناسب عمره: وهل عمي نيكولاي سيتركنا
إرتعبت ليلى وإرتجف جسدها بشدة من كثرة خوفها من ذلك المدعو نيكولاي فهو شقيق ماكس ويعمل في المافيا الروسية فهو أخطر وأجن من ماكس....
ليلى بخوف: سوف نبتعد عن الجميع صغيري لن يقترب منك أحد....
أصيل بحنان: لا تخافي أمي لن أدعه يؤذيكي أبدا.....أنهي حديثه وإحتضنها بحب وحنان فبادلته ليلى بقوة وكأنها تتشبث به خوفا من ذلك العالم الذي لم يقدم لها سوي التعب والشقاء
دلفت أسمهان الي الشرفة وجدتها تحتضن صغيرها أصيل بقوة وهي تنظر أمامها بشرود وعينيها تزرف الدموع بغزارة
أسمهان بهدوء: ليلى لماذا تبكين هكذا.....
ليلى بحزن ودموع: يجب أن أحمي صغيري أصيل....
أسمهان بحنان: أصيل يا بطلي إتركني أنا ووالدتك
أصيل بإبتسامة جميلة: حسنا أسمهان...
ليلى بضيق: ولد هذا خطأ هي أكبر منك....
أسمهان بملل: لا تستمع الي حديثها السخيف أصيل انا وأنت أصدقاء.....قالت الأخيرة بإبتسامة جميلة وضربت كفها في كف أصيل بمرح ثم قبلها أصيل في خدها وتركهم ونزل الي أسفل....
أسمهان بجدية: ما الذي تنوين فعله ليلى
ليلى بجدية: يجب أن أقابل تلك المدعوة سلطانة
أسمهان بجدية: أنتي تقولين إنها تكره زوجك ماكس فكيف ستصدقك وتحميكي أنتي وصغيرك أصيل...
ليلى بجدية: هي عادلة وسوف تساعدني أنا أسمع إنها قوية ولا تهاب أحد وهي الوحيدة القادرة على حماية صغيري من نيكولاي
أسمهان بجدية: أين تسكن تلك السلطانة
ليلى بحيرة: لا أعلم ولكن هي معروفة في العالم فهي أشهر سيدة أعمال في العالم وعلى ما أعتقد إنها تمتلك شركات في كل أنحاء العالم وإسم هذه الشركات بنات السيوفي...
أسمهان بجدية: سوف أجلب اللاب توب وأبحث عنها....وبالفعل ذهبت أسمهان وأحضرت اللاب توب وبحثت عن سلطانة وتأكدت من كل معلومة قالتها ليلى عن سلطانة بل هي أقوى وأشرس إمرأة في العالم كما يقال عنها عزمت ليلى وأسمهان على الذهاب إلى سلطانة لكي تساعدهم وتحمي ذلك الصغير.....
************************************
في قصر السلطانة
يجلس الجميع بلا إستثناء في حديقة القصر...
سامارا بإستغراب: غريبة أيهم منزلش ليه
سجا بلا مبالاة: أكيد راح الشغل
أدهم بهدوء: لا مرحش أنا صاحي من بدري وهو منزلش
مدحت بجدية: طيب ما حد يطلع يشوفه
ساران بجدية: ما إنت عارف مفيش حد يقدر يطلع جناح أيهم وسلطانة غير القادرة مراتك ههههه أنهى حديثه وهو يضحك على سجا وهي تشرب الشاي بصوت عالي ومزعج...
ساران بمرح: منور يا حاج عجة..
سجا بصوت عالي: الله يخليك يا أبو سامية اتفضل تعالي اشرب شاي.... ضحك الجميع عليها وعلى طريقتها....
أسد بجدية: بردو معرفناش أيهم فين
ساندي بجدية: حبيبي أكيد بيدور علي سلطانة
نبيلة بحزن: سلطانة وحشتني أوي
سليم بحنان: يا روحي سلطانة واعية وأكيد هي بخير المهم انتي متبكيش يا عمري.... نظرت له نبيلة بخجل وابتسمت على حنيته التي يظهرها دائما لها ولجميع من حوله ظل الإثنين ينظرون لبعضهم البعض بحب يزداد يوما بعد يوم....
سجا برفعة حاجب: أجيب واحد لمون بشفطتين...
سليم بغمزة: لا بشفاطة واحدة
سجا برفعة حاجب: يا نوووحيي يا نووووحييي
ضحك الجميع على ملامح سليم المتذمرة وملامح نبيلة الخجلة
نيزك بجدية: أرسلان كلم سيادة اللوا محسن وإعرف أيهم فين
سحاب بخبث: أيهم راح لسلطانة
الجميع بصدمة: إزاااي
سحاب بإبتسامة جميلة: أيهم عارف مكان سلطانة من أول يوم إختفت فيه بس كان سايبها براحتها وبيجهز جزيرة هوس الأيهم
نازلي بتساؤل: هو انتي كنتي تعرفي وساكتة
سحاب بهدوء: أيهم طلب مني كده....ثم تابعت بغيظ: وكمان الأربع عفاريت كانوا عارفين هي فين وبيكلموها كل يوم وهي كمان كانت بتيجي هنا تشوفهم.....
ألبرت بضحك: هههه سلطانة دي داهية ومحدش يقدر يفهمها غير أيهم وبس ههه
مروة بصدمة: والعفاريت الصغيرين دول كانوا عارفين وسيبنا ندور عليها كده....
زين بفخر: ولاد العيلة دي مش هيبقوا عاديين دول هيبقوا شياطين..
إيفان بفخر: تؤتؤ هيبقوا ملوك الجحيم...
************************************
في مدرسة الأطفال
فهي مدرسة خاصة بالمرحلة الإبتدائية وما قبلها......
في وقت الإستراحة يجلس شباب العائلة في مكانهم أما الفتيات يجلسون في مكانا بعيد عنهم ولكنهم أمامهم....
سراج بملل: ايه الملل دا يا شباب ما تيجوا نلعب كورة
فراس بمرح: اشطا يلا......ذهب الشباب وشكلوا فريقين وانضم لهم أصدقائهم وظلوا يلعبون بمهارة كان سراج متفوق عليهم جميعا وساعد فريقه في تسجيل ثلاثة أهداف بعد أن خلص الشوط الأول ظلت الفتيات يهتفون بإسم سراج ويحيونه والأخر وقف في نصف الفناء وظل يلقى عليهم القبلات وكأنه أحد المشهورين غير منتبه لتلك التي تشتعل من الغيرة وتجمعت الدموع في مقلتيها لأن هذه ليست فتاة أو إثنتين بل فتيات المدرسة بأكملها بهتفون بإسمه هو فقط......
حور بهدوء: جيلين مالك بس
جيلين بضيق: هفرقع يا حور انتي مش شايفة واقف بيعملهم ايه
حياة بجدية: عادي يا جيلين وفيها ايه......وفي تلك اللحظة سجل رعد هدفين في دقيقة واحدة لفريقه وتعالت الهتافات بإسم رعد بدلا من سراج....ضحكت الفتيات على جيلين وحياة
جيلين بغيظ: أحسن تستهلي وو.....انتبهت جيلين لسكون جيسيكا  أنها تقف وتنظر الي الأرض انتبهت أيضا لهؤلاء الفتيات الذين يقفوا على بعد ليس بطويل منها ويسخرون منها ومنهم من تستهزء بها وتتحدث كما تتحدث جيسيكا إشتعلت جيلين من شدة الغضب ونظرت الي هؤلاء الفتيات بغضب وذهبت إلى شقيقتها وضمتها إحتضنتها جيسيكا ونزلت دموعها بغزارة
جيسيكا وقد زاد تعلثمها: ج ج ج ج جيلللل.. ييين.......
جيلين وهي تكتم غضبها حتى لا تخيف جيسيكا: بس يا روحي إهدي دول شوية متخلفين إهدي......ضمتها جيسيكا بقوة وظلت تبكي في صمت......تركوا الفتيات جيسيكا وذهبوا الي الفتيات الأخروات.....
نيهان بغضب: مالك يا بت انتي وهي بجيسي بتضيقوها ليه
الفتاة الأولى بسخرية وتدعي فيروز: قصدك الخارسة
جيلين بغضب: الخارسة دي تبقي أمك....انهت حديثها وإنقضت على تلك الفتاة تضربها بعنف لا يناسب عمرها أبدا كانت تصفعها وتجذبها من شعرها بقوة فمن يراها يقول إنها سجا ولكن في نسخة مصغرة....أما الباقيات اتجهوا الي الفتيات الذين كانوا بجانب تلك الفتاة التي تصرخ بقوة من ضرب جيلين لها اتجهوا لهم ودارت حرب طاحنة بينهم وظلت المدرسة بأكملها تشاهدهم حتى فريق الكورة.... ظلوا يضربوهم وكان النصر حليف بنات السلطانة بعد فترة جاء المعلمون وأخذوا جميع الفتيات وذهبوا الي مكتب المدير.....
فهد بإستغراب: في ايه متجمعين كده ليه
سفيان ببرود: أبدا العصابة مسكوا شوية بنات عدموهم العافية وراحوا على مكتب المدير
فهد بإستغراب: ليه ضربوهم
إحدى الفتيات من خلفهم: أبدا بس فيروز والي معاها فضلوا يألسوا على جيسيكا وجيسيكا عيطت فالعصابة راحت تربيهم.....
سراج بتساؤل وغيظ: هالة يا حبيبتي هو مش إحنا إخوات مع بعض وبنسأل بعض ايه الي حشرك
هالة بهيام: يعني انا راضية ذمتك يا سراج ينفع حتة الجاتوة دا يسأل وانا مجاوبش دي تبقي عيبة في حقي يا سراج انت مش شايف هو عامل ازاي.....صفعها سراج على رقبتها من الخلف وقال بغضب: كسر حقك يا بعيدة.....ثم تركها ورحل ومعه إخواته أما فهد كان ليس معهم فقد كان يحترق من الداخل كيف لهم أن يجعلوا صغيرته تبكي كيف تبكي جنية الفهد كيف....
قيس ببرود: إهدي يا فهد دول بنات ايه هتضرب بنات
فهد بغضب: وأكسر دماغ كل واحدة فيهم دول خلوها تبكي قدام المدرسة كلها
جاسم بهدوء: انت مش محتاج تعمل حاجة العصابة ضربوهم وعملوا لكل بنت عاهة مستديمة...دا جيلين عملت في وش فيروز فرح دا البت وشها معتش نافع
سراج بفخر: البت بتاعتي مزة وعربجية الإتنين هههه
سالم بضحك: دا انت هتتنفخ يا سراج هههه
سراج بإستغراب: ليه بقا
أدم بضحك: هههه جيلين شافتك وانت عمال توزع قبلات على البنات الي كانوا بيشجعوك ههههه وهيتعمل منك صنية بطاطس من غير لحمة ههههه
مالك بضحك: هههه بس ابسط مش هتبقى لوحدك هتبقى انت ورعد هههه......ضحك سراج بشدة علي رعد وعلي ملامحه المصدومة من ما قالوه
رعد بصدمة: الله طب وانا مالي يا لمبي ما هما الي شجعوني
أركان بضحك: هتتنفجوا ههههه together هههههه
رعد بغيظ: عجبتك أوي يا أبو فشة عايمة
غيث ببرود: بطلوا هيافة وتعالوا نشوف البنات هيحصل فيهم ايه يلا...... اومأ له الشباب وذهبوا الي مكتب المدير ووقفوا في الخارج لكي يسمعوا ما سيقوله للفتيات.......
**********************
في مكتب المدير
المدير بغضب: ايه بعلم شوية همج بقا انتوا بنات انتوا دا انتوا تربية شوارع انتوا إزاي أصلا دخلتوا المدرسة مستحيل دا يكون ضرب بنات دا انتوا أشكال**** عايزة الحرق وانا هفصلكم من المدرسة دي خالص.....
والد فيروز بغضب: البنات دي لازم تضرب زي ما ضربوا بنتي وأصحابها.....
المدير بغضب: انا هكلم أهاليهم يجوا يربوهم هنا
والد فيروز بخبث: لا متكلمش أهاليهم انت تربطهم وتخلي كام بنت من هنا يعدموهم العافية ولما أهاليهم يجوا تقول شوية بنات واتخانقوا سوا
المدير بتوتر: إزاي بس يا باشا دا انا ممكن أترفد في حركة زي دي....
والد فيروز بخبث: متقلقش محدش هياخد باله
المدير بخوف: بلاش يا باشا دول يعني بنات صغيرة واتخانقوا سوا تقدر حضرتك تتفاوض مع أهاليهم...
والد فيروز بصرامة: الي قولته هيتنفذ وإلا هشيل اسمك من نقابة المعلمين انت فاهم.....نظر المدير للفتيات بتوتر ونظرت الفتيات لبعضهم بخوف شديد أما الشباب نظروا لبعضهم بغضب جحيمي وكادوا أن يدخلوا ولكنهم تسمروا مكانهم مما رأوا....
فراس بصدمة: الله يرحمك يا أبو فيروز
في الداخل
والد فيروز بجدية: يلا يا حضرة المدير كتفهم ونادي البنات الي هيضربوهم....كاد أن يتحدث المدير ولكن قاطعه صوت فتح الباب ودخول أحدهم عندما رأي المدير من الذي دلف للتو وقف وهو ينظر أمامه بخوف شديد أما والد نازلي لا يقل عنه فهو خائف أكثر منه....
الفتيات بصدمة وفرحة: سلطاااااانة.......
******************************
صلوا علي النبي صلى الله عليه وسلم ❤️
رأيكم وتوقعاتكم 😊

(هوس الأيهم) بنات السيوفي الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن