صلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ❤️
بقلم مريم الشناوي
********************
إقتباس من البارات القادمة
يقف الجميع بتوتر أمام غرفة العمليات كلا منهم يشعر وكأن روحه تسلب منه من دون إرادة لا يعرفون ماذا يفعلون في مثل ذلك الموقف ليس بيدهم شئ سوي الدعاء...جميعهم يكسوا الحزن ملامحهم ومنهم من يبكي دون توقف ومنهم مازال مصدوما لايعي لأي شئ حوله جميعهم يشعرون بالحزن الشديد ولكن ليس مثل ذلك العاشق المتيم الذي يقف وهو يشعر بالضياع لا يفهم ما حدث كل شئ حدث سريعا دون أن يعي لمن حوله...يقف تائه وكأنه كالطفل الصغير الذي ترك يد والدته وضاع وسط الإزدحام...يقف بشرود ودموع حارقة تحرق قلبه قبل وجنتيه يسنده فرسانه الأربعة الذين تتساقط دموعهم كالشلالات دون توقف كلا منهم يشعر بالإختناق الشديد فمن بالداخل ليست أي شخص بل هي حبيبته سلطانة التي يعشقها لالا بل هو مهووووس بها إلى حد كبير....بعد فترة طويلة خرج الطبيب من غرفة العمليات وهو يركض ورأسه تزرف الدماء بغزارة
نظر له الجميع بإستغراب شديد وهم لا يفهمون أي شئ فقط ينظرون وهم لا يفهمون شئ وبعد مرور بضع ثواني وهم لا يفهمون أي شئ خرجت الممرضة وهي ترتعش ولا تستطيع الوقوف....
الممرضة بخوف: في متوحشة جوا دي مش انسانة عادية....انهت حديثها وركضت سريعا لكي تبتعد عن تلك الغرفة
خرجت سلطانة وهي غاضبة بشدة
سلطانة بشراسة وغضب: جايبيني في مستشفى زبالة مش بيفهموا حاجة في الطب يغمى عليا يدخلوني العمليات
وقف الجميع ينظرون لها بصدمة وذهول هل هي بخير؟ كيف ذلك لقد سقطت أمام أعينهم بسبب تلك الطلقة التي أصابتها.....
سلطانة ببرود: متناحين ليه......لم يجيبها أحد فنظرت لأيهم وقد تحول ذلك البرود الي حنان وهدوء جذبها أيهم وإحتضنها بحب خالص كان يعتصرها بين أحضانه كان يحتضنها بقوة وكأنها سوف تبتعد عنه وتتركه....
سلطانة بهمس لمس قلب ذلك الأيهم: انا كويسة يا عمري متقلقش....ابتعد عنها أيهم وحملها بخفة وسار في الطرقات بدون أي خجل كان فقط ينظر لها هي فقط حبيبته ومعشوقة قلبه كان جميع من بالمشفى ينظرون له بتعجب من جرأته ومنهم من سعد لرؤيته هكذا فعيونهم بها لمعة الحب الواضحة للجميع خرج أيهم من المستشفى واتجه الي سيارته ووضعها بها وركب هو أيضا وقاد السيارة عائدا الي القصر وخلفه سيارات باقي أفراد العائلة وسيارات الحراسة....بعد فترة من القيادة وصلت جميع السيارات الي القصر نزل أيهم من السيارة بلهفة وذهب الي الناحية الأخرى وفتح باب السيارة وحملها بخفة ودلف الي القصر وصعد الي الغرفة لكي تستريح......
دلف الجميع ماعدا الشباب......ركب الشباب سيارتهم ورحلوا الي مخزن خاص بأيهم الدمنهوري...وصل الشباب الي المخزن وترجلوا من سيارتهم بثقة وكبرياء لا يليق سوي بهم دلفوا الي المخزن بكبرياء وهو ينظرون بخبث لذلك المقيد أمامهم
المجهول بغضب: وحياة أمي ما هرحمكم....انا هقتلك واحد واحد....انا عايز أمشي من هنا
فهد ببرود: هتمشي من هنا بس مش قبل ما تتربي
سفيان بغضب: إنت مفكر يا روح امك أن دخول الحمام زي خروجه
سراج بغضب: عدينا غلطتك الأولى عشان خاطر سلطانة لكن انت اتماديت ولازم نعرفك حجمك الحقيقي
رعد بغضب: وحياة أمك لأخليك تتمني الموت
جاسم بغضب: مين الي وراك يالا انطق بدل ما تبقى الحفلة عليك الليلة
مالك بغضب: هي هتبقى الليلة بس دا لحد ما أطلع عليه كل الي عمله معانا ابن*****
كاد أن يهجم عليه فراس ولكن أمسكه سراج وقال بغضب: دا انا هعمل من وشك خريطة وحياة الي جبتك لأربيك
أركان بغضب: اسمع يا ابن**** انت زودتها أوي بإلي عملته وإحنا بقا مبنعرفش نسامح أبدا
أدم بغضب: إتكلم يا*** مين الي وراك
سالم بغضب: انطق أحسنلك بدل ما نقلبك واحدة ست
قيس بغضب: متفكرش انك هتقدر تخرج من هنا غير لما إحنا نعوز كده غير كده هتفضل هنا زيك زي الكلب مربوط كده
غيث بغضب: ما تنطق يا **** مين الي باعتك
المجهول بغضب جحيمي: انتوا مفكرين ان انا كده هخاف منكم لااا فوقوا دا انا أقطعكم حتت من غير ذرة رحمة....انتوا مين يا ولاد ****
الشباب بثقة وضعوا يدهم في جيوب بنطالهم وقالوا بثقة: إحنا ملوك الجحيم.....
*************************
صلوا علي النبي صلى الله عليه وسلم ❤️
بقلم مريم الشناوي
أنت تقرأ
(هوس الأيهم) بنات السيوفي الجزء الثاني
Mystery / Thrillerبنات السيوفي ممنوع نشر الرواية الا بإذن مني ويكون عليها اسمي وغلافي