البارت التاسع عشر

239K 16.3K 18.8K
                                    

مريت من يمهم امس
ودموعي نزلت دافية
اشتاقيت لسوالف شخص
ضحكاته تسوه العافية...
____
الردن مو للستر للدمع من نشتاك

_____

الحنين استرجاع للفصل الأول من الحكاية...

صوته وشهكاته قطعت انياط قلبي ، صعب يبجي مستحيل هذا الجبل هيج ينهار يريد يحجي كلمة على بعضها مايكدر رجفته وبحة صوته وانفاسه السريعة كفيلة بأن تخليني طول عمري حزينة ومنطوية على نفسي ، اني ابني سعادتي على حساب تعاسة اقرب واعز الناس لقلبي مستحيل اسويها...

ظليت اسمعه ،ماحجى شي غير الجملة الكالها اول مافتحت خط ، جانت انفاسنا المتسارعة كفيلة بأن تشرح دواخلنا مو شرط نحجي موشرط نصرخ اكو دموع واهات تعوض عن كل الكلام...

انتظمت انفاسنا ثنينا بعدما تعبنا تنهد و كال..

هجان : شلونج مرتاحة..

لا اكدر اجاوبك واني على ذمه رجال صايني وحماني بنفسه وضحى بحبه علمودي  ولا اكدر ما اسأل عنك..

شايفين هذا الصراع بين العقل والمنطق بين الاحلام والحقيقة ، بين الحلال والحرام شلون يأذي النفس ويوجع الضمير، اني هسه عايشته..

كلبي وعقلي يوجعني لا اكدر اخون ثقة زوجي حتى اذا جنت ما احبه ولا اكدر انساك واتخلى عنك بسهولة...

بعد صراعات طويلة بين الاحاسيس والمشاعر قررت انهي المكالمة وبالفعل نهيتها بدون ما انطق حرف واحد وسويتله بلوك...

شمرت الموبايل دكيت ولطمت بخنكة بدون صوت وهاي الاصعب ، الكتم الكتم يشبه النزيف الداخلي محد يشوفه ولا يحس بيه بس انت لان ألم يرهق الانسان حد الهلاك وهذا الصار ويايه..

رفعت راسي وتخيلت السماء فوكاية  ودعيت بحركة..

ملاك : ياالهي هون الألم على كلبي لان صرت ابهت...
بلعت غصتي بصعوبة وكبتت الألم من التعب نمت.

فزيت عطشانه وحلكي يابس ، جنت احلم بيه حسيته بوجوده بالغرفة ، اي جان يمي متأكدة وحتى حضني ، اني نمت بحضنه حسيت بيه مستحيل يكون حلم ،
كمت رحت للمطبخ مريت من الاستقبال باوعت ضيغم نايم ، دخلت شربت مي بأيد ترجف ورجعت للغرفة بيومها ماكدرت انام للصبح من الرهبه الحسيتها وكل شويه اسأل نفسي هذا الحضن حقيقي متأكدة مو حلم ، اي ماجنت احلم..

( البصرة )

هجان : شلونج مرتاحة ؟

حجاها ومسح عيونه بردن القميص...

انتظرها تجاوب ماردت وسدته ، رفع عينه المحددة بسواد السهر ومصاحبة الليل ،
مخططة بلون الأحمر من الأرهاق والتعب ، هواي هلك نفسه بهذا الشهر تدمر همس بحزن..

هجان : شفتيها سدته بدون ما تسأل عليه ...

بهتت ملامحه وكع الموبايل من ايديه وصافن بوجهي كأنما فاقد انسان عزيز وطامه بالتراب..

دارت الدنيا لتدق طبول قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن