البارت التاسع والثلاثون

215K 16.3K 12.3K
                                    

اوهمتك بأنني لا اهتم وانا احفظ ادق تفاصيلك..

_________

كلنا واكفين بوضعيه ترقب وخايفين من الراح يصير ، دكات كلبنا تقره الف خصوصاً ملاك جانت ترجف كل شويه تريد تروح لأبنها وامنعها ، الصار من وصل ادلم للمسبح كمنا مانشوف شي لازم نصعد نباوع من فوك صعدنا ، بالبدايه ملاك رفضت كالت..

ملاك : اظل قريبه حتى اي شي يصير اطلع واخذ ابني اني ما اتحمل يصير بيه شي ما اكدر اجازف بيه..

سيلين : صبري ملاك قابل ادهم متقصد يأذيه اكيد يروحله اذا تقرب من المي..

ملاك : لا عيني احنا نحجيله كلشي وفضت راحت مستحيل اجازف بأبني..

سيلين : تتحملين ردة فعله اذا خالفتيه ابسط شي يسويه وياج بعد مايتدخل بشي يخصج ويزعل عليج..

ملاك : شلون لعد كلبي كام يوجعني والله..

سيلين : اصبري خلي نشوف شنو راح يصير..

صعدنا، طفينا الضوه وفتحنا طرف البردة وكمنا نباوع منها تحرك ضيغم بأتجاه ابنه وادلم اخذ لعبته وكعد يم الحافة مال مسبح ، ظليت مركزة ويه حركات ضيغم الجان يتلفت منا ومنا يريد احد ييجي ويشيل ابنه..

فتحت الشباك شويه حتى نسمعهم...

اجانه صوت ادلم يصيح ابه بابا ،بعدين كام يلعب و يشمر بلعبته وكعت بالمي التفت بأتجاه المسبح يريد يجيبها ..

ضيغم كام يسوي حركات سريعه بأيديه  ويمشي بحذر بالعربانه يمكن يخاف من رده فعل ابنه اذا شافه متجه عليه ويوكع بالمي لهذا جان يمشي بطيء بس من شافه يريد ياخذ لعبته سرع بالمشي ، كام يسوي صوت بأصابعه وترك العربانه صفك بأيديه حتى ينتبهله ادلم مجرد رفع راسه بأتجاه ابوه ،

رجع يمشي بالعربانه وصل يمه دنك جسمه و سحبه بسرعة و بسهوله من تيشيرته وحضنه خايف عليه ...

تعالت ضحكات ادلم وخر وجها باوعله تأمله ورجع حضنه بلهفة واتجه بالعربانه للبيت ، نزلنا جوه ، لكينه ادهم توه يدخل للهول وبعده دخل ضيغم اول ماصارت عينه عليه خزرني ، همست لسيلين..

ملاك : هسه يتهمني بالأهمال وشوفي شراح يسوي بيه ..

سيلين : لا هسه ادهم يتدارك الموقف وكولي كالت سيلين..

وفعلا ثواني وحجه ادهم..

ادهم : الأبن طلع اذكى من ابوه ، الحقير لا تقرب للمي ولا صار عنده فضول يسبح انه الادري بيه الطفل يحب يطبش بالمي شو هذا يفتهم..

ملاك : فدوة حبيبي..

ادهم :تدرين شاف ابوه ظل يوزع ابتسامات ردت اروح اشيله بس ضيغم سبقني وشاله من الكاع شوفيهم شلون حلوين سويه..

حسيت ادهم حجه هيج حتى لا يذب الملامة عليه ويخفف من الوضع الراح يتأزم لان ملامح ضيغم ابد ما تبشر بخير قاسية وحاده..

دارت الدنيا لتدق طبول قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن