الدهشة تَعم المكان ، احدهما ينظر الى الاخر ، المعركة ستبدأ
سيمور يقوم بحركة سريعة بأخذ الكمان ويقوم بالفِرار
تبارك تنظر بدهشة المُغلفه بالخوف
عينٌ مصدومة بما قام بهِ سيمور وعينٌ ترى ماذا سيفعل والدها..تتقدم تبارك بخطواتٍ مهزومة لا تنظر سوى ارضاً
حتى امسكها والدها من شعرها الحريري ليُدخلها الى ذلك البيت الذي كان اشبه بسجن ، يقوم بضربها وهي لا تُدافع عن نفسها ، تبكي فقط....مَرَ يومين
تنظر تبارك من النافذة بدهشة ما قبل يومين مع جسدها الاحمر واثار ضرب والِدها حتى دخل ليقول
- أيتُها العار لم امسك بذلك العاهر الى الان ولكن اين سيذهب ، سأجدهُ وبعدها ستموتين معهُ ، انا لا اتحمل العار= العار انك رجل دين وتقوم بالحديث بهكذا كلام ، الدين لم يكن يوماً هكذا
- تبقى فقط لِعاهره مثلك ان تقول لي كيف يكون الدين ، بدل ان تقرأين القرأن تقومين بهكذا تفاهات
تبتسم تبارك..
= احب الموسيقى واعشق كتاب الله
الموسيقى تُريني عالم اخر ، والقرأن يُريني الله
هوايتي الموسيقى واجمل واجباتي كلمات الله
أؤمن جيداً ان الموسيقى هي ملاذ الروح ومخبئُها ، وان القران هو سلاح تلك الروح لمواجهة الحياة
اعلم جيداً ان الموسيقى ليست بتلك القاتلة لتصبح مُحرمة واعلم ان الله يُحب الجمال..
وما الموسيقى الا شيء كان تقديسهُ واجب كي لا يمسهُ احداً بكلام بغير كلام الله ، كلام الله الذي اواجه بهِ الحياة مع الموسيقى ، اتفهم؟ مع الموسيقى..كانت هذه الكلمات التي جعلت والدها ابكماً ليخرج بقفل الباب مره اخرى لتبقى تبارك محبوسة ومع عودتها لتنظر الى تلك النافذة بدهشة المكسورة من ما يقوم بها والدها لتستمع بصوتٍ خافت
- بس بس ، بس بس
انا هنا انظري
= سيمور ما الذي اتى بك الى هنا اقسم انهُ سيقتلك اذهب هيا
- لم يحدث هذا قبل ان تري ع ماذا حافظتّاخرج ذلك الكمان مع فرحة تبارك الذي ذهب منها كل ذلك التعب
قام سيمور بأيصال الكمان اليها
وذهب مسرعاً لتكون تلك اول نهاية جيدة بعد تلك الايام السيئة التي مرت عليها..