الحالة (عنقاء)
(كُتبت ع نَغم Can you hold me)
كان صباحُنا ع صوت فرح عنقاء وهي تَستلم نتيجة شفائها وتقول؛
- أستيقظوا أستيقظوا سيطول شعري مرة أخرى ، ستعود عنقاء مرة أخرى ، سأعيش
أنتم لا تعلمون ما مدى السعادة التي تُحيط بي وكم أتمناها لكم أيضاً ، ستعود عنقاء بفُستانها الخفيف لترقص الـ ballet ، سأعود كفراشة تُحلق راقصة بأجنحتها التَرِفة ، سأعود لدراستي
سأعود لاصدقائي
يا الله كيف لي أن أُفكر بالموت في اليوم السابق ولا أعلم من أين أبدأ بعد أن وَلدت اليوم
لا تعلمون كم من وفاة قد زارتني وكنت أنا المُتَوفية وأنا الآن ع قيد العيش من جديد،
الله يعطي الروح في لحظتها المُناسبة حتى وأن شعرت أنك قد مُتّ ثلاث مئة مرة
سأعيش يا أصدقاء سأعيييش
(وبَكتْ)
كان من المشاهد المؤلمة والمفرحة في نفس الوقت
أن تعيش بعد موت ، أن تُصبح معجزة يتحدثون بها
أمر قد يدعو للفخر
كانت عنقاء تتطاير كعصفورٍ قد خرج من السجن أخيراً ولا يعلم من أيّ إتجاه يبدأ التحليق..
كان الأمر مُذهلاً ، شَجعنا وأعطانا الروح والأمل في أن نُكمل المَسير
أن يكون مصيرك الموت و ترى شخصٌ مُشابه لك بالموت نفسه قد عاش وها هو يبدأ حياتهُ من جديد ، لأمرٍ شيق أن تتغلب ع السرطان ..
تشجعت كي أتغلب عليه أنا الآخر
كُلنا تشجعنا إلا إيهاب و تقوى،
كانت تقوى تنظر إليه بنظرة إنكسار وهو يبتسم ويَحتضن يدها ...
فإنتابني الفضول في أن أعرف ما هي قصة هذا الثُنائي ..
