الحالة الحادية والعشرون واخرون..
(كُتبت ع نغم (صح))
عندما تقع في وسط اشخاص جميعهم خطأ ستعتقد انك انت الخاطئ..
هكذا ما كانت علية الحالة التي لم تشبة الحالات الاخرى
الفتاة التي قُتلت في قول انها خاطئة..
حتى انا لا اعلم هل اخطأت ان كانت ع حق ، الموضوع معقد ومُربك عندما تفعل الشي الغريب وسط المجتمع التقليدي ، بعيدا عن هل هو صح ام خطأ ولكن ستتفق ع انهُ غريب وبداية جديدة لابتكار سيُفيد المجتمع ام سيكون اداة اخرى لقتل ما تبقى من تقاليد المجتمع الدارجة المفيدة منها او المُقيته..كانت تبارك قد ولدت تُبارك من قبل كل من كان موجوداً ، ولِدت كالملاك الرائع فـ بعيداً عن شكلها الجميل كانت تبارك بنت السيد الذي كان معروفاً ومرجع كبير بالنسبة لجميع قومة ومنطقته ، حتى قالو انها بنت السيد فُلان الفُلاني..
كبرت تبارك يومً بعد يوم ، شيءً فشيء
كانت تحب ان تخرج دائماً عن السرب المعهود كانت تُحب الموسيقى جداً حتى اتى ذلك اليوم الذي قررت ان تشتري اول اله موسيقية.. اليوم الذي بدأ بعدهُ كل الاحداث التي لم يتوقعها احد
اليوم الذي قالت بعده تبارك
- سأنام وغداً سيقتلونني.. كان ذلك واحداً من تلك الايام التي سأشرحُها في هذا الكتاب كحالاتً كثيرة..عندما وقعت تبارك في حب الموسيقى ، عندما دخلت اول تفصيلة موسيقية لحواسها التي تقشعرت مع احساس غريب جعلها تشعر بالحياة
جَرت لوالدها لتقول شعورها الجميل ولتقول لهُ انها تُريد ان تصبح هكذا
كانت هذة الابتسامة وهذا الكلام قبل ان يصفعُها والدها رجل الدين ذلك قائلاً- ها انا ذا اتعب لكي تكبري وها انتي ذا تقومين بالخطأ لتأتين قائلة انهُ اعجبني وانا سأقوم بهِ ، خسارة تلك الايام التي قلت لكِ انكِ مؤدبة ، اعتقد ان عليَّ ان اعلمك من جديد اصول الدين..
كانت تلك الكلمات التي قد صَفعت تبارك حقاً.. قامت بأيذائُها بشراهه..
لم تَنم تبارك في وقتها كانت تلك الصدمة الاولى
والحرب الاولى في مواجهة والدها الذي عاقبها بالحبس الإنفرادي في غرفتها ليومين..
كان شديد العقاب ، ولا يغفر ابداًجلست تبارك تُفكر في تلك اليومين في ما هو الخطأ في ان تستمع الموسيقى
ما هو الخطأ في ان ترى النور أُذنيك!أنتهت تلك المدة وخرجت تبارك الثانية التي لم تشبه الاولى ، قررت ان تنضج وان لا تشبه تبارك القديمة
قررت ان تحصل ع اول اداة موسيقية ،
تبدأ الحرب بعدها..