مرت الايام وهو ينظر إِليه بحب
كنت تلك التي تصد ما حدث
تصدُ كل تلك المحاولات ، ولكن وقعت في مصيدة الاهتمام.. كُنت اصارع نفسي
والحقيقة انني كنت اشعر انني بحاجة الى ان اراهُ يوميا
اصبحت حياتي شيءً اخر
مع صدي ومواجهتي التي كُنت اقوم بها كان قلبي معهُ وانا كُنت مع زوجي
وتذكرت كلامه الذي قال اننا نستطيع ان نعشق مرتين في آن واحد..
شعرت بما كان يشعر بهِ زوجي
شعرت بذلك الحب المزدوج وشعرت بذلك الاحتقار الذي اكنهُ لنفسي
كنت في دوامتين وانا في الوسط حائرة و عارية ايضاً..= وماذا حصل في النهاية!
- انفصلت عن زوجي لأني كُنت اعلم انني خائنة ولكن هو كان يظن انها بسبب خيانتهُ..
= وتزوجتي بهاشم؟
- تركت العمل وتركتهُ ايضاً لم استطيع خيانة حب الحياة اكثر من هذا ولكن لم اكن اعلم من هو حب الحياة وايهما كنت اخون زوجي الذي كان حب حياتي ام هاشم الذي اعادني الى الحياة..
قررت ان لا اخون الاثنين اكثر من هذا وتركت الجميع..كانت تلك الحالة التي لم اعلم هل ادعوها بالخائنة ام اقوم بالطبطبة عليها وهيه تبكي وكل دمعة من عينها اليمين كانت ع هاشم واليسار ع زوجها ، هل كانت خائنة ام ان الحب لا يُفهم ابداً ام اننا لا نفهم ما نُريد ابدا ام اننا نفهمُنا اننا لا نفهم اسباب فِهمنا للاشياء المجنونة.