الحالات التِسع
(كُتبت ع نغم ثلاث دقات)
من الامور الايجابية في هذا الكتاب الحزين ان الحالات لم تكن سلبية فقط بل كانت هُنالك حالات قد تعالجت ، ولكن دون ان أتدخل... كهذا الشخص الأبلج الذي دخل كان مُبتهج وجلس مُفتتحاً الكلام
- أتيت اليوم لأقول لك انتصاراتي دون ان اتجه اليك ، مع ان كل الظروف التي مررت بها كانت تقول عكس هذا ، كُل عناوين الشك ، كُلّ لَجةٍ من بحر المٍ كانت تُغرقني
كل نسمة من رياح امل تأتي واقول انني لا احتاج احداً بعد لتأتي عاصفة من الانهزامات لتَكسر عظامي المُتهاوية...
ولكن جميعُها عدّت ، الجميل بالأمر ان كل شيء بالنهاية سينتهي، الجميل منهُ والمُكرب التعقيد ، كل فصلٍ في النهاية سينتهي ليفتح فصلاً جديداً ،قُصة جديدة واحداثاً مُشوقة تجعلُ منا قادرين ع ان نُكمل في هذه الحياة وهذا هو سر العيش او سر الحياة التي نتسائل دائماً لماذا نَحن مُكملين في كل هذا..في الحقيقة اننا تِسع كل واحدٍ منا كان يقول انهُ الوحيد الذي مر بكل ذلك الالم وان ما تَحمله لم يتحمله بشر
قد يكون ما يقوله صحيحاً لا احد منا يعيش ما يعيشهُ الاخر من الم
ولكن الآلام مُتساويه تجاه كل شخصٍ بتفاوت القُدرة ع تحمل تلك الالام..
سأقص عليك تسع قصص مختلفة جميعها قد انتصرت او لنقول الى الان هي مُنتصرة...
سلمى ، توفيق ، تمارة ، سامر ، ايهاب ، عنقاء ، أبشالوم ، تقوى ، وانا
ابدأ بنفسي لتكون القصة واضحة تماماً
ومنذ بدأت كانت الحياة روتينية بالنسبة لشخص يستيقظ ذاهباً الى الجامعة يجتمع بالاصدقاء وينتظر تلك التي نالت اعجابهُ ليتبادلا نظرات البدايات الجميلة
كان كُل شيءً ع ما يرام حتى...(هاتفهُ يرن)
- حسناً انا قادم قادم
اغلق هاتفهُ واعتذر قائلاً ان امراً طارئاً قد حصل وان عليه الذهاب الان ولكن وعدني أن يأتي في اليوم التالي يُكمل ما بدأ بهِ..