غاليه بجرأه اول مرة تجيها من بعد موت حمد ورجعتها لابوها اللي عرف كيف يلوي ذراعها بس خلاص اللي كان يلوي ذراعها به راح وما من سبب يخليها ساكته : ماخبرت حمد مسمي ولده المطيور
وانت أدرى به بس خلني اذكرك مسميه الوليد
ابو فيصل بغيض : هاه الوليد جعله يلحق اللي سماه
غاليه شهقت بخوف : الله لايسمع منك ودي ادري وش سوى لك ولدي ؟؟؟؟ يوم ذا الحقد كله تصبه عليه ؟!
صالح (ابو فيصل ) : كن طلعلك لسان ياااا غويليه ؟؟
غاليه : اللي كنت تلوي ذراعي به راح الله يوفقه وين ما راح ولا انا مثل ماكنت ولانسيت يااا (بسخريه ) يبه
ابو فيصل وهو يهز راسه بغضب مكبوت واستنكار : لا والله اللي يبيلها تربية
ورفع عصاته يبيها تهوي عليها
بس وقفت العصا يد سمرا قويه
ابو فيصل بغضب : وخر عنها ياهااديي ذي يبيلها من يتوطى في بطنها
هادي وهو خايف على اخته : يايبه الناس توها راجعه من الصلاه وحنا في الحوش ما انت مستفيد اذا ضربتها الا الفضايح صل عالنبي وهي ماهي بمعاوده هالفعل مرةٍ ثانيه
اخذ ابو فيصل نفس يهدي عمره به : والله لولا اني ماحب الفضايح ان يصير فيك ماصار بولدك (وهو يحرك عصاه بالهواء كتحذير )
جت بتتكلم بس حست باليد اللي تضغط على كفها رفعت عينها لهادي اللي يضغط على يدها وشافت في عيونه كلام وتحذير تحذير انها ترد عليه وهو في ذا المزاج سكتت وهي تحس بألسنة من لهب قاعدة تستعر في صدرها ياما حاولت تخمدها من سنين
راح ابوها لداخل البيت بخطوات مليانه غيض
هادي : ..
—————
تميم بنفسه : لا اله الا الله مستحيل اللي اسمعه بس ..
رفع جسمه شوي واستدار لناحيتها وشده عيونه السوداء الوساع وخصلات من شعره الفاحم اللي يعاكس بياض وجهه نازله على جبينه وقف بسرعه بتوتر وهو يفكر ب ب : مستحيل اللي يفكر فيه صحيح كيف ؟؟ كييبييف!!
نوف وهي توها تنتبه لغلطتها وقلبها يدق بخوف :
_______________
تذكرت الاتصال اللي من يومين يومييييين قضتها تفكير ولهفة وشوق كل ماسرحت في افكارها دمعت عيونها من الحنين
كيف لا وآخوها اخوها اللي لها عنه فوق العشر سنين جاها خيط وصل له ولأهلها اللي ياما حاولت تجيهم ولا على الاقل تتصل فيهم بس كانت خايفة ايه خايفه مترددة ماتبي تنجرف فوق جرحها ماتبي يردونها ويكون ظنها اكيد مو مجرد احتمال انهم للحين ماسامحوها طبعاً كان هذا تفكيرها اول ست سنوات بس بعدها قوت نفسها وطلبت من ابو هديل انه يوديها لهم وكانت صدمة عمرها لما وصلت للبيت اللي تربت فيها وعاشت فيه طفولتها وشبت بين أسواره ماكان قصر بس كان بيت كبييير وفخم فخامته يحيط بها الراحة انصدمت لما شافت نفس البوابة اللي ياما كانت تلعب مع بنات الحي قدامها وياما كانت تنتظر اخوها عشان يوصلها للمدرسه هي نفسها اللي تشوف عايلة ما تعرفهم رجال ماسك بيد حرمة اللي تشيل طفل عمره من سنه الى سنتين وبجانبها ولد عمره ست سنين وبيده الثانيه يفتح الباب دخلو وهي تسمع ضحكاتهم اللي ذكرتها لنفس ضحكتها هي وأخوانها وأختها ضحكة خاليه من الهموم قبل لا تصير الأحداث وتثقل ضحكاتهم شيئاً فشيئاً لين اختفت ماعد سمعت ضحكة اخوانها ولا اختها اللي مستحيل تسمع ضحكتها من جديد
_____________
: الو السلام عليكم
: وعليكم السلام
: أسيل ابشرك لقيت لك وضيفة
اسيل : صادقه !
نورة : ايه والله
أسيل : الله يبشرك بالجنة يا نوره
نورة : ماراح تسئلين وين توظفتي؟؟
اسيل بضحكه : يوووه نسيت من الفرحه طيب وين ؟؟
نورة : تذكرين السوق اللي رحنا له ذيك المرة ؟؟
اسيل وهي تغمض عيونها بألم (لان ابوها هو اللي وصلها) : اييه
نورة : لقيت لك وظيفة فيه
اسيل : حلو ماقالك متى ابدأ؟؟
نورة : يقول في اقرب فرصه لو بكرة
اسيل : تمام ببدا من بكره اذا كان يمدي
نوره : بيكون ينتظرك و اسييلوه لذي الدرجه انتي مدمخة ؟؟
اسيل بتعجب : ليه وش سويت ؟؟
نورة : ما عرفتي وش نوع المحل اللي بتشتغلين فيه ؟؟
اسيل : المهم اشتغل واعرف بالاساس انك مابتوظفيني الا مكان زين
نوره بمكر : ما ابي أخيب آمالك بس
قاطعتها اسيل : لاتقولين محل عطور؟؟؟!
نوره ببراءة : واذا ؟ انتي قبل شوي تقولين مو مهم المكان؟!
اسيل : لاا ياربي انتي تدرين راسي يدوخ من العطور وش عاد لو اشتغلت في محل كللله عطورات !!
نورة وهي تضحك : هههه لا يامجنونه مو محل عطور
اسيل : وشهو اجل ؟؟؟
نوارة : اخترته وانا.داريه انك بتفرحين محل ألعاب
اسيل : احلفي!!
نورة : والله ، ادري فيك تحبين البزارين
———————
نوف وهي توها تنتبه لغلطتها وقلبها يدق بخوف : يوووه بغيت تكسرني <بصوتها اللي تحاول تخشنه > ورفعت صوتها لما لاحظته للحين مصنم : تممييييم
تميم : هاه؟
نواف : وش تفكر فيه ؟
تميم: لا لا ولا شي
ومشى قدامها وهو للحين مو مستوعب اللي فكر فيه
وصلو الدكة وجلس تميم وهو للحين على صمته
بينما نواف والجد يتكلمون
طلع من صمته وهو يسأل عن بارق وين راح ؟؟
الجد : كنك ماتعرفه وتعرف جياته راح الله يستر عليه
نواف بتعجب : راح ! توه جاي
الجد بحنين : بارق ذا ماخذ راسه اليابس من ابوه وبنفس الوقت غلاه ورأسه اليابس تعدى ابوه من يومه صغير حسيته العوض من الله والله لولا بارق وتميم ما كنت كيف اعرف اكمل حياتي وانا فاقد فلذتي كبدي ياما طلبته يعيش معي وش له بالعناء ابي كل ماقلت من النوم اصبح على وجهه ويسلي جدته وظل على نفس رأيه قلت اقلها نام ليله في بيتنا بس رفض ما ادري والسبب لو ان تميم تبعه بطباعه كان صار لا ليلي ليل ولا نهاري نهار
حل الصمت ثواني لين وقف الجد : يالله تصبحون على خير وعرفتم ياتميم على ماهي عليه على خبرك جدتك ترتبها وتبخرها تتحرى متى تجي
وأعطاهم ظهره
تميم ونواف : وانت من اهل الخير
تميم وقف وقال : يالله حنا بعد لازم ننام بنقوم قبل صلاة الفجر ونمشي بعد ما نصلي ونفطر
نواف وهو يتمغط : ايه والله قد حيلي منهد
وقبل لايدخلون البيت وقف تميم فجأه وبملامح غريبه التفت على نواف : نواف عادي اسألك سؤال ؟
نواف : وش ذا السؤال اللي خلاني اشوف ذي الملامح على وجهك؟؟
تميم بنفس النبرة : أسأل ولا ؟؟
نواف بدأ التوتر يتسلل له : أسأل بس ما أوعدك بالإجابة
تميم : ادري هو غريب بس انت ......؟؟
—————-
صباح الخير
مابقى ينزل هالبارت كل ما انكتب انمسح
ابي أسألكم تبغون تسوون فقرة تسألون فيها الشخصيات ؟؟
اذا اعجبتكم الفكره استقبل الاسئله بالتعليقات
اذا جتني مجموعه اسئله تستاهل انزلها نزلتها قريب
أنت تقرأ
بدأ القناع يثقل!
Acciónبين الحاضر والماضي بين الحب والفقد بين الطفولة والحرمان بتتوقع ان القناع بيبدأ يثقل !! اغلب الناس عايشة بأقنعة وكل شخص يتميز بقناعه لكن ! فيه من صار يعيش ويعيش اللي حوله بوهم ! ايه وهم يتقنص شخصيه غير شخصيته من اجل ان ينسى ويكمل حياته ! لدرجة نسى ش...