دخل للدار ديالو، البلاصة لي بداو فيها هاد المشاكل بينو وبين محبوبة قلبو، كايجر رجليه بزز والقرعة دالشراب فيدو كايتمايل وهي كاتمايل معاه، يالله غايفقد التوازن ديالو وهي تشدو ملاك طلع ازاد راسو فيها ونزلو تاني، دفعها عليه بشوية وتم غادي لبيتو لي غايحتاضنو اليوم فهاد الليلة المأساوية ديالو، نجح فالانتقام ولكن واش ربح؟؟ لا مانجحش، بالعكس تلقى اكبر خسارة لي ممكن يحصل عليها فحياتو كاملة، خسر حبيبة قلبو لي كان باغيها من طفولتو خسر البنت لي تاقت فيه وعطاتو كلشي بلاما تفكر حيت كاتيق فيه، خسر البنت لي كلما عصباتو كاتجي تراضيه وتصالحو، هادشي كامل خلاوه يطيح على ناموسيتو ويبكي على هادشي لي دار، كون خدم شوية عقلو ودا داك الشريط للبوليس هوما لي يديرو خدمتهم، اتكون دابا اسيل حداه فجنبو ويقيصها كيفما بغا، يحتاضنها كل ليلة ويشم ريحتها لي كاتهبلو وتخليه طاير، يشوف ليها فعينيها الكبار ويحس براسو ملك الدنيا، كايتفكر تفاصيلها كاملين، وجها لمستها صوتها جسدها، كلشي كايفكر فيه وماقادش يبعدها من راسو، هز ديك القرعة وهبط عليها دقة وحدة وهرسها مع الحيطكانت جالسة لتحت وكاتفكر اش غايدير معاها من بعد مايسمع مشكلتها، واش غادي يحتاضنها ولا يرميها كيف دار لبنت عمو، اثناء هاد الدوامة ديال الافكار ديالها سمعات صوت ديال شي حاجة تهرسات، لبسات الكلاكيطات ديالها بالزربة وطلعات لعندو وقلبها غايوقف، حلات الباب بالزربة ولقاتو مغيب فوق ناموسيتو، شافت فالارض لقاتها عامرة زاج ديال القرعة، تحسرات على حالتو وحالتها وبدات تجمع فالزاج ورماتو فالزبل، جلسات عند راسو وبدات تشوف فوجهو وتتأملو، حطات يدها الناعمة فوق حنكو وكاتتلمس حروفو القاسيين عكس قلبو لي حنين ولكن الشيطان غرو وخلاه يدير حوايج خلاوه يندم على النهار لي فكر فيهم، جمعات وقفتها وخرجات من بيتو وقلبها كايدق بجهد، بتاسمات ابتسامة بريئة وهبطات للصالون تنعس
وصل عن السبيطار وحالتو ماعالم بيها غير الله، من بعد ماعطاتو بصيص ديال الامل بلي ممكن يكونو مع بعضياتهم طفاتو، اول مرة قلبو يدق لشي وحدة، اول مرة يقول لبنت كانبغيك ويبقى تابعها كيما دار مع صونيا، ولكن هي ماباغاهش، وتاهو ماباغيش يزيد يذل فراسو ويصعب الامور عليهم بجوج، مسح على وجهو وخدا نفس عميق ودخل عند اسيل لي لقاها مازال فالكافي ديال كلينيك ووجها صفر وعينيها ذبلانين، جلس حداها وعنقها بلا مايتكلم، اليوم بجوج بيهم خذلهم الحب، بجوج بهم اول مرة يحبو ولكن القدر ماكانش فجنبهم، ردات ليه التعنيقة وبقاو ساكتين، الناس كايشوفو فيهم يصحابلهم كوبل، اسيل لابسة غوب وهو قميجة بيضة، اكيد ايمشي بالهم بعيد، خاصة فالمغرب قليل فين تلقى علاقة الاخ والاخت بحال هاد الجوج، الاخ الى عرف ختو تصاحبات اتكون ردة فعلو بحال ازاد، اما نبيل ولؤي كايتفاهمو بالعقل، بالنسبة ليا الطريقة الثانية افضل، بيها بنادم كتفاهم ويفهم علاياش داير الفلم ماشي غير ياكل بنادم الضرب ومازال مافاهم شنو المخاطر ديال داكشي لي داير وشنو راي الوالدين والاخوة ووجهة نظرهم فالقضية
بقاو مدة معانقين ولؤي مرة مرة يبوس ليها راسها بحالا اسيل كاتعطيه واحد الراحة نفسية وكايحيد كاع السلبيات لي فيه، رفع ليها راسها مد ليها واحد الميكة ونطق
لؤي: نوضي بدلي حوايجك راه جبت لك بيجامة باش تبقاي على خاطرك
بتاسمات ليه وباستو: الله يحفظك ليا اخوياناضت من حداه وهزات ديك الساشية لي عطاها واتاجهات للدوش، حاسة براسها كاتمشى فوق السحاب وماحاسة بتاشي حاجة، داخلها كولو فراغ وتالف، اصعب شعور هو انك ماتعرفش باياش كاتحس، ملي كاتلقى راسك متلقي اقوى ضربة ولكن مباغي تبكي ولا تاشي حاجة، هادا بالفعل اصعب شعور يقد يجربو بنادم فحياتو
حيدات الغوب ديالها ورماتها فالارض وخدات ديك البيجامة لي جاب ليها لي ولبساتها
هزات ديك الغوب ديال العرس ديالها وبقات تتأمل فيها مدة وكاتسترجع الذكريات ديالها والفرحة لي كانت غاتخليها طير فوق السماء السابعة، كون ماوقع داكشي لي وقع كون دابا راها فشهر العسل ديالها مع ازاد، كرهات هاد السمية وكرهات الشخص لي حاملو، ضغطات بيدها على الغوب وخرجات من الدوش متوجهة لباب الكلينيك فين كاين مزبلة، ركمات فيها الغوب ديالها وبقات تشوف وشرارة الحقد ملتاهبة فعينيها
اسيل: اليوم كيما رميت هاد الغوب فالمزبلة رميت معاه الحب ديالي ليك، في حين بقا غير الكره اازاد، غادي ندمك ونشربك من نفس الكاس لي شربتيني ياه وهادا وعد والوعد حر
جالس بوحدو فالكافي فين خلاتو ختو وكايدور فتيليفونو فتصاورها ويحقق فملامحها، بالرغم من الوشوم لي فيها ولكن البراءة لي فوجها وعينيها كايحكيو ليك بلي هاد البنت نقية، وهاد النقاء كايشوفو غير الانسان النقي، اما اللئيم ولي قلبو عامر حقد كايقلب على لي بحالو، واي انسان ماشي بحالو كايعتابرو خايب وعدو ليه، طفا التيليفون وحط يدو على قلبو بحالا كايقول ليه تهدن اقلبي، كلشي غايفوت
من بعد ما طلعات لدارها حلات الباب ودخلات ديريكت لبيتها تلاحت فوق الناموسية وحطات يدها على راسها كاتفكر فلؤي، تالدابا عاد عرفاتو انسان زوين وطيب، وداكشي لي كان كايدير معاها غير بسبب مشاعرو البلهاء كيما سماتها، حيت فنظرها كايبقى شاب طايش، مازال ماعارفش الدنيا ومازال ماعارف اش باغي واش يصلاح ليه، بقات فديك الدوامة تا داها النعاس
أنت تقرأ
انت لست اختي
Romanceولئن يسألنك عن الحب ... حدثهم عني...عن فتاة أعطت اکثر مما حمل كتفاها الهزيلان...حبي له من ماء...وقلبه من نار...كلما منحت فؤاده العشق ... لم اتلقى الا الدخان...فاذا عينا يعقوب من الحزن على يوسف...فماذا اقول عن قلبي الذي انفطر ؟ كيف لمعشوقي أن يطفئ له...