📌رواية "انت لست اختي" 📌
بقلم🖋 "R&K"📌الفصل 18📌
فالصباح دار ازاد مطوقينها البوليس وكايقلبو فالدار لعلهم يلقاو شي حاجة لي تفيدهم ويعرفو على الاقل غير واش وصلات لهاد البلاصة او لا، نبيل كان جالس فالصالون وشاد راسو بين يديه، وازاد واقف عند راسو كايشوف فيه، وكايقول فنفسو اش استافدتي من انك تقتل انسان فقير لي عاطيك التقار، واش خايف لا نديو ليك املاكك حيت عندك بنت وصاف ويدخل معاك؟ واش الطمع ممكن يخلي بنادم يقتل خوه؟ باغي يعرف شنو هو السبب لي خلاه يدير ديك الفعلة، فوسط تصادم الافكار ديالو شاف فيه نبيل وكايتكلم وصوتو مبحوحنبيل : ماخليت فين قلبت عليها اآزاد ، تقول الارض بلعاتها، واش متأكد بلي ماجاتش لعندك؟
ازاد: انا اصلا البارح كنت مشغول بالخدمة ، ماشفت كاع اسيل
البوليس : نقدو نفتشو الفيلا ديالك اسي ازاد؟
آزاد : خودو راحتكمالبوليس مشاو يديرو خدمتهم وبقا ازاد ونبيل لي غير كيادندن وكل مرة يهز تيليفون كايصوني لبنتو
نبيل : يااا ربي اش درت باش تمشي لي کبيدتي اسيل ، یاا ربي تكون فخير وسلامة
آزاد : ماتخافش على اسيل ، اکید راها فشي بلاصة آمنة ماتخافش اعميالبوليس ( جاو ) : سي آزاد ، ماعندكش تسجيل كاميرا المراقبة ؟؟ حيت الشيفور اکد لینا بلي حطها عند باب داركم
ازاد : للاسف يالله کیف انتاقلت البارح ، مازال ماركبت كاميرات جداد ، وهادو لي كاتشوفو ماخدامینش هادي سنينحول النظر ديالو لنبيل وغايبدى يطبق الخطة ديالو باش مايشكوش بلي اسيل وصلات لعندو
ازاد: عمي ، واش کاتیق فداك الشيفور ؟ ممكن يكون عارف شي حاجة ومابغاش يقولها لينا
واحد من البوليس : استجوبناه وماقال تا حاجة من غير انه حط اسيل عند باب دارك
ازاد : يمكن يكون كایکذب ، حيت لحد الان اخر واحد تلاقات بيه اسيل كما قال عمي هو الشيفور على حد علمنا
نبيل: ولكن هاد الشيفور سنين وهو عندي، عمرو يقد يدير حاجة لي غادي تضرني
شاف فيه ازاد بحدة: شنو لي مخليك اعمي تتاكد؟
توتر شوية نبيل: حيت قديم معايا
ازاد: هم اوكي
البوليس : سي نبيل حنا انديرو جهدنا الى كان شي خبر جدید نعلموك
نبيل ( بقلة حيلة ) : واخةخرجو البوليس وبقا نبيل مع ازاد کایدویو
"انرجعو عند اسيل لقبل بضعة دقائق وشنو كانت كادير"
أنت تقرأ
انت لست اختي
Romanceولئن يسألنك عن الحب ... حدثهم عني...عن فتاة أعطت اکثر مما حمل كتفاها الهزيلان...حبي له من ماء...وقلبه من نار...كلما منحت فؤاده العشق ... لم اتلقى الا الدخان...فاذا عينا يعقوب من الحزن على يوسف...فماذا اقول عن قلبي الذي انفطر ؟ كيف لمعشوقي أن يطفئ له...