انت لست اختي

‎📌رواية "انت لست اختي" 📌
‎                                                بقلم🖋 "R&K"

‎📌الفصل 36📌
‎فواحد من الاحياء الشعبية لي بحالو بحال اي حي شعبي فالمغرب، واحد البنت كانت ناعسة فوق الناموسية ديالها كاتحلم بالمستقبل الزاهر، شواهد وديبلومات وفالللخر الشوماج، مافيقها من نعاسها غير التيليفون لي كان تايصوني، هزاتو وهي مازال مبلعة عينيها
‎-الو
‎-واش مازال ناعسة؟ اويلي على البنت لي غاتبدى الخدمة
‎-اشمن خدمة اختي، ياكما انا لقيت خدمة ومافخباريش
‎-هههه واتي نوضي على سلامتك، نوضي را لقيت ليك الخدمة
‎حلات عينيها القهويين من الصدمة: كيفاش؟ امتا وفوقاش؟ واش خدمة دبصح؟ شركة وبيرو وكدا؟ ماشي سرباية هههه
‎-الله يعطينا وجهك، وادير الخير انت، دابا اتنوضي وتلبسي نمشيو نشريو لك شي حاجة تلبسيها غدا، راه المظهر اهم شيء
‎سرطات ريقها: لالا راعندي...
‎قاطعاتها: شوفي الزبل انا نكمل الخدمة مع الربعة نلقاك واجدة فهمتي؟
‎-ماعنديش فلوس
‎-ويلي على الحمارة، وانا اش كاندير هنا غير قولي لي، ياك حنا صحابات؟ شحال من مرة كنتي تصوفيني، ودابا الدور ديالي، المهم انا انرجع للخدمة، مع الربعة صاف؟
‎بتاسمات: صاف واخة

‎قطعات عليها وناضت للدوش لي كاين برا بيتها، دخلات ليه ووقفات عند المراية، بنت عادية بحالها بحال اي بنت اخرة ولكن زييييينة وكادخل للخاطر، شعر قهوي، عينين قهويين تاهوما، نيف صغير مرفوع، شفاه منفوخة وبشرة حنطية، قصيرة شوية وعامرة من جهة الصدر والفخاذ والمؤخرة، شي لاخر فبلاصتو تاهو، جمعات شعرها كعكة مهملة وقضات شغلها فالطواليت، غسلات وجها بالصابون ودارت بومادا ديال الشمس، هبطات ببجامة ديالها ولقات الام ديالها جالسة كاتفرج فالمسلسل ديالها، جلسات حداها وباست ليها راسها

‎الام: الله يرضي عليك ابنتي
‎-امين اماما، عندي ليك خبار اتفرحك
‎الام: الله يسمعنا خبار الخير ابنتي
‎-لقات ليا خديجة خدمة
‎الام: اوا مزيان ابنتي، وفوقاش اتبداي الخدمة؟
‎-يالله عندي مقابلة غدا، وان شاء الله الى قبلوني يمكن الغد ليه نبدا
‎الام: سيري ابنتي الله ينقي طريقك من الشوك، سيري تفطري راه خليت لك حقك من الفطور، واخة دابا وقيتة ديال الغدا ماشي الفطور هههه
‎-هانتي اماما بنتك اتخدم وتبقى تنوض بكري وتتهناي هههه
‎الاب: المهم املاك تكوني على خاطرك، انا ماباغيكش تخدمي، موفر لك داكشي الاساسي، الحمد لله واكلين شاربين كاسيين، ولكن ماغاديش نوقفو فطريقك ابنتي، لي بغيتي ديريه

‎عنقاتو ملاك بجهد، وحامدة الله حيت عندها اب متفهم، شافت فيه بابتسامة ساحرة وعينيها فيهم بريق لي كايعكسو البراءة لي فروحها

‎ملاك: ان شاء الله اتشوف بنتك فمراتب عليا هههه
‎الاب ضحك تا دمعو عينيه: شي وزيرة ياك
‎لاحت سالفها ورا ظهرها: ولاش لا، كلشي ممكن هههههه