" تُريدين مِني أن اُسامح نَفَسِي وَ انا مَن رميتُ بِكِ فِي الهلاك ، كيف وَ انا مَن عرضكِ لِاذي بعد أن اقسمتُ علي حِمايتكِ "
خرج مِن المَنزا مُتجهًا نحو هذا المكان اللعين الذِي قضى فِيهِ خمسُ سنوات مِن العذاب ، تأنيب الضمير وَ الالم ، خمسُ سنوات مرت عَليهِ وَ هُوَ هُما يقوم بِاعمال مُخالفة لِقانون رُغمًا عنهِ
لقد ترعرع وسط وُحوش وَ تربي عَلي أن خرق القانون ليسَ عيبًا وَ لاَ يجب عَليهِ أن يخاف مِن العِقاب إذا ارتكب جريمة ما فَالامرُ عادي
قبل أن يأتي لي هُنا كان يرى بِعيناهَ اُناس تُقتل امامهُ وَ هُوَ لاَ يستطيع المُساعدة حتي أصبح واحدًا مِنهِ ، ليسَ خطأهُ أن لاَ أحد لم يُخبرهُ أن هذا خطأ
لاَ تلوموا شخصًا اُهمل وَ تُرك يفعل ما يشاء دون أن يُخبرهُ أحدًا ما هُوَ الخطأ وَ ما هُوَ الصحيح
دلف الي الداخل عازمًا لِفِعل شيئًا ما تأخر كَثِيرًا عَلي فِعلهِ ، الجميع هُنا يُحييهِ وَ هُوَ كَالعادة لن يُعطي لهم بال ، طلب جمع الجميع فِي غُرفتهِ مِن أجل كَلامٌ هام يجب أن يقولهُ
دخل الجميع ينظُروا لهُ بِتعجُب فَليسَ مِن شِيمهُ أن يجتمع بِهم أو حتي يتحدث معهم ، هُوَ فِي الأصل يتحدث مع واحدًا فقط ثُم يُكلفهُ بِالتحدُث مع الجميع نيابةً عَنهِ
يُتابع بِعيناهَ دُلوف كُل واحدًا مِنهم دون أن ينبُس بِحرفًا فقط يُناظرهم بِغضبًا ، بِالطبع يشعُر بِالغضب مِنهم لأنهم لاَ أحدًا مِنهم يشعُر بِالندم أبدًا وَ كان ما يفعلونهُ امرٌ طبيعي
جلسوا كُلهم لِيقوم بِتأشير بِاِصبعهِ لِاخر مَن دلف حتي يُغلق الباب ، الجميع هُما يهابهُ لِدرجة أن لاَ.احدًا مِنهم فكر فِي أن يتنفس طالما هُوَ صامت لاَ يتحدث
" كيف الجميع ؟ "
سأل فجأة لِيتعجب الجميع مِن سُؤالهُ فَالامرُ غريب م
بِنسبة لهم وَ مع ذلِكَ نطق الجميع فِي نفسًا واحد" بِخير يا زعيم "
اومئ لهم بينما يسير ايابًا وَ ذاهبًا لِيتوقف فجأة ناظرًا لهم
" اذا تركتُ الزعامة مَن سَيتولى مكاني ؟ "
سأل ليبدأ الجميع بِنظر لِبعضهم بِدهشة فَالامرُ نوعًا ما غريبٌ وَ حقًا لاَ أحد توقع حُدوث هذا ، الجميع خائفٌ مِن أن يُجيب بِانا فَيقوم بِقتل أحدًا مِنهم أو تعذيبهُ
" تحدثوا لاَ تخافوا "
أردف عِندما شعر بِخوفهم ، أخذ يُناظر الرُعب المُسيطر عٕلي المكان الي أن لمح شخصًا تجرأ لِيرفع يدهُ ، هذا تحديدًا ما أرادهُ شخصٌ جرئ يقف امامهُ وَ يُخبرهُ أنا سَافغلهَا
أنت تقرأ
كَهْفُ الظَّلاَمِ ...!
Adventureاشعُر بِظلامٍ هالِكٍ حَل عَلَي قَلبِي اشعُر و كأن العَالَم أجمع اجَتمع عَلَي قَتلِي انقذيني مِن ذلكَ الهلاك فانتِ وحدكِ القادرة عَلَي انتشالي امسكِ بِايدي و لا تُفلتيها كُوني أنتِ الظلال و العِتمة فِي حياتي ، كُوني بِجانبي فقط . جونغ هوسوك مين...