" أما عَنِي أنا لم اكُن مريضًا بل كُنتُ فِي افضل حالٍ وَ لَكِن هذا بِدُون الثغرة التِي حدثتهَا فِي قَلبِي بِابتعادكِ عَنِي ، لم يهزُ فِيّ اي شيءٌ كان الا ابتعادُكِ عَنِي "
.
.
.
.يقفُ الاثنان أمام باب مكتب مُدير جونغكوك بينما ينظُران الي بعضهما فِي استنكار ، لاَ يعلما سبب تواجُدهُم هُنا مِن الصباح الباكر
نعم لقد انتهي يوم امس عَلي اخبار هوسوك لِلمُدير وَ اليَوم التالي الذِي هُوَ اليَوم قرر المُدير أن يُقابل الاثنان حتي يتحدث معهما
كما انهُ استدعي هوسوك حتي يكُون شاهِدًا معهُ هُنا ، دق جونغكوك الباب لِيدخُل بعدنا استمع الي صوت مُديرهِ يُخبرهُ أن يفعل
خلفهِ مُباشرةً كانتَ اي تشا التِي لم تكُن مُطمئِنة ابدًا لِتواجُدهما هُنا ، لاَ اعلم وَ لَكِن هي حقًا لاَ تشعُر بِشُعور جيد حيال هذا الاستدعاء
ابتسم لهما المُدير لِيمد يدهِ لهما حتي يجلِسا بينما هُوَ يُناظِر الباب ينتظِر تواجُد هوسوك حتي يبدأ ما يُريد فعلهِ
وَ لَكِن هوسوك لم يظهر بعد لِذا هُوَ قرر أن يتحدث معهما حتي يأتي
" مِن الجيد رُؤيتكما يا رِفاق "
شخصٌ مُريب اُقسم حتي إن الاثنان نظرا بعضهما يُحاولا فِهمهِ ، مِن النظر لهما مُستحيل أن تظن أن جونغكوك قد يُفكر فِي إيذاء اي تشا بِاي طريقة
حقًا الأمر غريب وَ يُصعب تصديقهِ وَ لَكِن عَلي الاقل هُوَ سَيتخلص مِنهَا وَ هذا يجعلهُ يُصدقهُ بل يُؤكد أيضًا انهُ سمعهُ بِاُذنيهِ
" ما الامر سيدي ؟ لِمَ نحنُ هُنا ؟ "
بِعدم صبر تحدث جونغكوك لِيتوتر هُوَ ناظِرًا الي الباب ؛ لاَ يستطيع فِعل اي شيء إلا فِي وُجود هوسوك
" انتَ مُتوتر بِطريقة مُريبة ، هل حدث أمرًا ما ؟ "
اي تشا حقًا تشكُ بهِ وَ شيئًا ما يُخبرهَا أن تواجُدهما هُنا ليسَ الا لِمُشكِلة ما
" هاه ؟ لاَ لاَ بِالطبع أنا فقط ..."
توقف عَن التحدُث بِتوتر عِندما دق الباب لِيأذن لهُ بِالدُخول وَ هُنا هُوَ قد ابتسم عِندما رأي هوسوك
اول ما تقابل بهِ نظرهِ كان جونغكوك الذِي أزاح نظرهِ عنهِ ينظُر الي اي شيء عداه ، جونغكوك حتي وَ إن كان يتصرف هكذا الا انهُ يُصدق هوسوك وَ لَكِن حقًا لِمَ سَتكذِب سون بوك ؟
أنت تقرأ
كَهْفُ الظَّلاَمِ ...!
Adventureاشعُر بِظلامٍ هالِكٍ حَل عَلَي قَلبِي اشعُر و كأن العَالَم أجمع اجَتمع عَلَي قَتلِي انقذيني مِن ذلكَ الهلاك فانتِ وحدكِ القادرة عَلَي انتشالي امسكِ بِايدي و لا تُفلتيها كُوني أنتِ الظلال و العِتمة فِي حياتي ، كُوني بِجانبي فقط . جونغ هوسوك مين...