وَحِـيـد

63 12 15
                                    

" دُونكِ غدوتُ وَحيدًا لاَ اجدُ مَن يستقبلُ قَلبِي بِحُبهِ كما تفعلين ، دُونكِ أصبحتَ الحَياة مُعتِمة فَقد اُخذ مِني مصدر الضوءِ ، دُونكِ ما عدتُ اشعُر بِاي شُعور الا الوِحدة فَحسب ...."

.
.
.

مضى اكَثِر مِن دقيقة وَ هي الي الان مازالت تنظُر الي التِلفاز تُحاول استعياب ما قالهُ هوسوك الان

هل حقًا ما تفوه بِهِ هُوَ ما سمعتهُ هي ؟

ليسَ بِخير هُوَ هذا واضِح عَلي مظهرهِ وَ أيضًا فوق هذا ما تفوه بِهِ هُوَ

" ماذا حدث ؟ هوسوك حقًا ماذا حدث ؟ "

بُكائهَا بدأ يتزايد اكَثِر فَاكَثِر وَ هي تتسائل عَلي سبب ما حدث

القلق بدأ ينهش فِي قَلبِهَا عليهِ حتي انهُ فكرتَ فِي مُهاتفاتهِ وَ لَكِن فقط توقفتَ عِندما استمعتَ الي صوتِ جرسُ الباب

استقامتَ تمسح دُموعهَا تُحاول أن تهدأ حتي لاَ يُلاحظ ايًا كان الزائر اي شيء

نظرتَ فِي هذا الثُقب المعرُوف بِالعينِ السِحرية وَ هُنا بدأ قَلبِهَا فِي الدق بِصخب لِرُؤيتهُ

يقِفُ أمام الباب مُطأطأ الراسِ بينما يتنفس بِثقل وَ يسنِدُ يداهَ عَلي الباب

علي ما يبدُو انهُ كما قال مُتعب وَ لن تحتمِل هي هذا

جففتَ دُموعهَا بِخُشونة قبل أن تضع يدهَا عَلي مقبض الباب حتي تفتح لهُ وَ لَكِن توقفتَ فجأة عِندما ادركتَ أن يونغي قد ينزعج

حسنًا هذا جعلهَا تنزعج مِن هذا فَهي حقًا تُريد مُعانقتهُ وَ رُؤيتهِ وَ ما بِاليد حِيلة

" هاي وون أنا أعلم انكِ خاف الباب "

انتفضتَ عِندما استمعتَ الي صوتهِ الهادئ فجأة

حركتَ عَيناهَا بِتوتر وَ بدأتَ تمسح عَلي قلبِهَا تُهدائِهُ

" كيف ...كيف عَلِمتَ ؟ "

بِنَبرة مُتوترة سالتَ فَتنهد يفتح عَيناهَ لِيبدا بِالنُزول حتي جلس أمام الباب

" شعرتُ بِكِ أو كُنتُ اعلمُ انكِ أول مَن سَيأتي حتي يفتح الباب كونكِ فِي الصالة تُشاهدين البِرنامج "

أسند رأسِهِ يتحدث بِهُدوء ناظِرًا الي الفراغ امامهِ

عضتَ شِفتهَا السُفلي تُحاول كبح اِبِتسامتهَا فَلاَ وقت لهَا الان وَ هوسوك فُي هذِه الحالة

كَهْفُ الظَّلاَمِ ...!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن