" الشيءُ الوَحيد الذِي يُراودنِي الندم حولهُ هُوَ اننِي لم اُعانِقكِ بِقُوة قبل أن ارحل فَلم يَكُن فِي تخيُلِي أن هذِه هي اخرُ مرة سَاري فِيهَا ضَوءُ القَمر الخاص بِي "
.
.
.اصطف سَيارتهِ امام منزِلهَا لِينظُر لهَا بِقلق كونهَا كانتَ طوال الطَريق صامِتة لم تتحدث بِاي شيء
وضع يدهِ عَلي كفهَا المُوضوع عَلي. فخذهَا فَالتفتَ.لهَا بِوِجههَا التِي كانتَ تُسندهِ عَلي يدهَا المُتكئ عَلي النافِذة
ابتسمتَ لهُ بِصُعوبة فقط حتي لا تجعلهُ يقلق الا انهُ نفي لهَا بِمعني أن هُناك أمرًا ما
اشاحتَ نظرهَا عَنهِ عِندما لاحظتَ انهُ قد فهم انهَا حزِينة فَفضلتَ الاَ تُخبرهُ
الا انهُ فقط وضع يدهِ أسفل ذقنهَا يُعيد نظرهَا لهُ
مسح عَلي وِجنتهَا بِرِفق بعدما رفع يدهِ لِتستوطن عَليهَا فَاغمضتَ عَيناهَا تشعُر بِلمستهِ
حتي انهَا لم تُلاحِظ أن قد نزلتَ دمعة عَلي يدهِ
هُنا هُوَ لم.يستطع الهُدوء اكَثِر مِن هذا
" ما الامر ؟ ماذا حدث حتي يجعل اي تشا خاصتِي حَزينة لِتِلك الدرجة ؟ "
تفوه بِحنان وَ لُطف يمسح عَلي وِجنتهَا مُتامِلاً اياهَا فِي هُدوء وَ قلق
لم تتفوه بِشيء فٓي الوقت الحالي فقط اقتربتَ لِتُعانِقهُ دافِنًا وجِههَا فِي صدرهِ
لم يفهم ما بِهَا وَ علامات القلق اتخذتَ حيزٍ مِن وجههِ حتي انهُ ظل ينظُر الي الفراغ قليلاً حتي رفع يداهِ يحتوايهَا جيدًا بين ذِراعيهِ
قبل فروة راسهَا عِندما شعر بِهَا تبكِ بِصمت وَ مع امهُ لاَ يعلم.ما بِهَا قرر الاَ يسأل الان بل تركهَا تفعل ما تُريد.حتي تستطيع اخبارِهِ بِما حدث
بعد دقائق رفعتَ راسهَا عَن صدرهِ وَ لَكِن لم تبتعد بل ظلتَ بين ذِراعيهِ ، اخفض نظرهِ لهَا بِحنان لِينحني قليلاً طابِعًا قُبلة عَلي عَيناهَا
" جونغكوك هل كُل شيء سَيكُون عَلي ما يُرام ؟ "
طرِيقتهِ تِلكَ جعلتهَا تبتسم وَ تتنهد آخِذة الخُطوة حتي تِخبرهُ
عقد حاجِبيهِ مُتفاجئ بعض الشيء مِن السؤال وَ لَكِن فقط ابتسم لهَا حتي يُطمئنهَا
أنت تقرأ
كَهْفُ الظَّلاَمِ ...!
Adventureاشعُر بِظلامٍ هالِكٍ حَل عَلَي قَلبِي اشعُر و كأن العَالَم أجمع اجَتمع عَلَي قَتلِي انقذيني مِن ذلكَ الهلاك فانتِ وحدكِ القادرة عَلَي انتشالي امسكِ بِايدي و لا تُفلتيها كُوني أنتِ الظلال و العِتمة فِي حياتي ، كُوني بِجانبي فقط . جونغ هوسوك مين...