دَرسًـا لَـن يَـنسـاه

69 9 9
                                    

مرحبًا بكَ فِي أول أيام عِقابكَ ، هذا العِقاب الذِي سَيشفي غليل الحقدِ القابِع فِي اعماقِ قَلبِي ، مِن اليَوم سَاجعلكَ تندمُ اشدُ الندم عَلي كونكَ مَن فضلهُ عَليّ وَ مِن اليَوم سَاختبر قُوة حُبهَا لكَ فَهل سَتتحمل فُراقكَ المُؤقت ذاكَ حتي تُفارقهَا لِابد ؟

_ هيون سوك

.
.
.

فُتح باب سيارة الإسعاف لِينزِل مِنهَا المُسعُفون يجروا الفِراش الموضُوع عليهِ سوكجين وَ معهُم ميونغ هي التِي تركُض باكِية

بعدما استفاقتَ مِن صدمتهَا هي اتصلتَ فورًا بِالاسعاف وَ مِن وقتهَا لم تتوقف عَن البُكاء وَ هي تحتضن جسد سوكجين

لم تتفرق عنهِ مُنذُ أن اتصلتَ بِالاسعاف وَ هُوَ تمسك بِهَا فِي الأصل لاَ يُريد تركهَا حتي وَ هُوَ تقريبًا فاقِدٌ لِلوعي

وَ لَكِن عَلي ما يبدُو هي يجبُ أن تبتعد حتي يدخُل الي غُرفة العمليات تارِكًا اياهَا وحِيدة تبكِ لاَ اعلم حقًا ماذا عَليهَا أن تفعل

لِسُؤء الحظ لقد نفذتَ بطارية هاتِفهَا وَ هاتف سوكجين فِي المنزل تناستَ أن تُحضرهُ

جلستَ أمام باب غُرفة العمليات تبكِ واضِعة يدهَا عَلي راسِهَا بينما تهزُ ذاتهَا

" لِمَ ؟ لِمَ هيون سوك ؟ ماذا فعل هُوَ لكَ ؟ أنا السيء فِي روايتكَ لاَ هُوَ فَلِمَ تُؤذيهِ ؟  "

تفوهتَ مُنتحبة عِندما تذكرت عينان هيون سوك الحقُودة التِي كانتَ تنظُر لهَا ، ميزتهَا فَهي تعلم جيدًا أن لاَ.احد. غيرهِ يمتلك تِلكَ النظرات

هُنا هي ادركتَ.انهُ فعل هذا حتي ينتقم مِنهَا فَبدأ أولاً بِهي سو وَ الان سوكجين

هذا عَلي اساس انهُ مَن يجب أن ينتقم لاَ هي بعد كُل ما فعلهُ بِهَا وَ بِاهلهَا

هيون سوك قد حرمهَا مِن كُل مَن تُحب هي وَ حاول أن يفعل ذات الشيء مع هي سو وَ لَكِن لم ينجح

هي الآن خائِفة أن يحدث ما حدث لِيونا لهُ وَ فِي ذات الوقت واثِقة أن سوكجين قد ينجو هُوَ الآخر

فقط التفكير فِي أنهُ قد يموت هُوَ أيضًا جعلهَا تبكِ مرة اُخري فِي حرقة

" سوكجين رجاءً لاَ تترُكنِي ...رجاءً سوكجين أنا لن استطيع دُونكَ "

قلبُهَا خائِف وَ عَيناهَا لاَ تستطيع التوقف عَن ذرف الدُموع المقهورة عَليهِ وَ عَلي حالِهَا

كَهْفُ الظَّلاَمِ ...!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن