بِـدَايِـة الإِنـتِقَـام

59 11 11
                                    

قد حان وقتُ أن اخذُ كُل ما اُخذ مِنِي لِصالِحكَ وَ صدقِني أن كُل ما حَدث ليسَ الا تنوِيه عَلي ما سَيحدُث

_هيون سوك ...

.
.
.

خُيوط الشمسِ التِي استقرتَ عَلي وجِههِ الان جعلتهُ يعقِد حاجِبيهِ فِي انزعاج وَ مِن ثُم فتح عَيناهَ بِسببهَا

الرُؤية لم تكُن واضِحة وَ أيضًا بِسبب تِلكَ الشمس قد اغمض عَيناهَ مرة اُخري حتي فتحهَا بِقُوة بعدهَا عِندما تذكر ما حدث أمس

فِي حذر بدأ يُحرك حدقتيهِ فِي المكان يبحث عَن هيون سوك

وَ قد لاحظ أن حركتهُ كِل مُكبلة عِندما شعر أن كِلا ذِراعيهِ وَ قدماهَ بِالفِعل تم ربطهم فِي الكُرسيّ

" هيون سوك .."

هسهس بِغضب وَ هُوَ يُحرك جسدهِ يُحاوال فك وِصالهِ وَ لَكِن دُون فائِدة

فَمِن الواضِح أن هيون سوك حقًا قد احكم ربطهِ جيدًا

" ماذا يا اخي ؟ هل كُنت فِي انتظارهِ ؟ "

تِلكَ النبرة المُرواغة المُستفِزة جاءتَ مِن خلفهِ وَ لِمَن هي ؟

لِهيون سوك لاَ أحد غيرهِ بِالطبع

اغمض عَيناهَ يُحاول أن يحِدُ مِن غضبهِ الذِي يشعُر بِهِ الان قبل أن يُقرر الالتفات لهُ

وَ لَكِن هيون سوك كان لهُ رايًا اخر فَهُوَ قد تقدم حتي يقِف بِجانِبهِ فَعِندما يلتفتَ يجِدهِ فِي وجههِ

فَارتد هوسوك الي الخوف فِي فزع عِندما وجدهُ امامهِ وَ كم اعجب هيون سوك هذا حقًا

" ماذا هل اخافتكَ يا اخي ؟ "

فِي قلق مُزيف تحدث بِحاجِبين مُقرنين

" توقف عَن التمثيل وَ توقف عَن قول تِلكَ الكَلِمة ...أنهَا مُزعِجة "

بِسخط تحدث ينظُر الي عَيناهَ مُباشرةً حتي تنهد يُبعظ نظرهِ عنهِ قائِلاً اهرةما صدر مِنهِ

" انا لاَ اُمثل ...ثُم ما بال تِلكَ الكَلِمة ، انتَ تُحبهَا ..أليس كَذِلكَ ؟ "

بِهُدوء تحدث وَ هُوَ.يسير حول هوسوك.بِغية جعلهُ يتوتر حتي توقف أمامهِ ينظـرُ لهُ بِحاجِب مرفوع مُستنكِر

" كُنت ...فقط كُنتُ اُحبهَا  وَ الان لاَ اطيقُ الاستماع لهَا "

فِي حنق أردف وَ.قد ظهر فِي عَيناهَ الغضب

كَهْفُ الظَّلاَمِ ...!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن