كَهْفُ الظَّلاَمِ ...!

الـحَـقِـيقَـة

" ها قد تبين كُل شيء وَ الان علم الجَميع مَن كان السببُ فِي التفرِيقِ بيننا ، طوال هذِه الفترة كُنتُ انا مَن يُفصِح عَن اشتِياقهُ أما أنتِ فَاين ؟ اشتقتُ لِقمرِي الذِي يُضيئ حَياتِي فَليتهُ يسطعُ لِاجلِي ..."

.
.
.

الساعة العاشِرة

تقلب الي الجِهة. الاُخرى يُحاول أن ينام فَمُنذُ ساعة  وَ هُوَ عَلي حالِي لم يستطع النوم

هُناك ما يُقلِقهُ وَ يجعلهُ يُفكر بِكثرة فِي عِدة اشياء لاَ يعلم حتي لِمَ التفكير فِيهَا

عاد مرة اُهرى يتسطح عَلي ظهرِهِ عُندما فقد الأمل فِي النوم عَلي جانِبهِ الأيسر

زفر الهواء بِقُوة عِندما لم يستطيع النوم بعد هذِه المُدة

" جيد حتي النوم لاَ استطيع ان افعلهُ "

سخر مِن حالهِ وَ كونهِ يجدُ صُعوبة فِي فِعل كُل شيء الان تقريبًا وَ حقًا هذا يُزعجهُ

الوقتُ نعم مُبكِر عَليهِ حتي يذهب الي النوم وَ لَكِن مع شخصٍ لم ينم مُنذُ ايام فَهُوَ يحتاج الي النوم

بِالفِعل قد شعر بِالنُعاس وَ بِمُجرد وضعهِ لِراسِهِ عَلي الوِسادة ذهب كُلهُ لِيحل محلهِ هذا التفكير المُفرط

استمع الي صوت اشعارًا ما اتئ عَلي هاتفهِ لم يشغلهُ كَثِيرًا فَتجاهلهُ

لَكِنهُ عقد حاجِبيهِ عِندما استمع الي اشعار اخر فِي ذات الدقيقة وَ هُنا قد انتبه أن صوت الاشعار مِن رسائل الهاتِف نفسهِ

امسك الهاتف يفتحهِ بُحاجبين معقودين  مُتعجِبًا وَ ما زادهِ تعجُب أن المُرسِل رقمٌ لاَ يعرِفهُ

فتح الرِسالة الاُولي يري ما بِهَا

*Private number set a message to you *

" مرحبًا ! هوسوك اردت فقط أن اقُول أن هاي وون قد خُطفتَ مِن ساعة تقريبًا بعد انتهاء مِن العمل "

اعتدل فِي جلستهِ يُناظِر الرِسالة فِي صدمة وَ قلبهِ بدأ يدقُ فزعًا وَ خوفًا عَليهَا

ابتلع ريقهِ يفتح الرِسالة الاُخرى لعلهُ يري فِيهَا معلُومة أو ما شابه

" اوه نسيتُ أن اُخبركَ مَن الذِي خطفهَا ، انهُ أنا