" كيف يُقال أن الوُقوع فِي الحُب ليسَ مُوذِي وَ انا كُنتُ سببُ اذيتكِ "
صوتُ باب المَنزلِ يُفتح لِيدلِف مِنهُ كُلٍ مِن تايهيونغ وَ سو يون بينما تُقهقه بِسبب شيئًا ما قالهُ لهَا تايهيونغ سَاخِرًا مِن إحدى كُتب الادب الانجليزي
" لِمَ حقًا اكتبُ قِصة كاملة مِن اكَثِر مِن فصل ثُم اقتِل كُل مَن فِي القِصة ؟ هل هُوَ كاتِب أم سَفاح ؟ "
مرة اُخرى جعلهَا تُقهقه بِصخب بِسبب تعابير وجههِ المُستاءة مِن امر كَهذا
" يبدُو أن الكاتِب كان يكره حياتهِ فَقرر أن يقتِل كُل مَن فِي القِصة "
هُوَ ايد حدِيثهَا الهادئ بينما يُقهقه عِندما تذكر أن فِعليًا لم يتبقي أحد فِي القِصة الا وَ قد مات
" اكره النِهايات الحَزِينة "
التفت الاثنان الي مَن تحدث لِلتو وَ كانتَ الا والِدة يونغي التِي تجلِس عَلى الارِيكة تُشاهد التِلفاز بينما تحتسى قهوتهَا
ابتسم الاثنان لهَا يُبادلهَا الاِبِتسامَة التِي تُزين وجههَا
" تايهيونغ ! لِمَ لم تذهب معهم ؟ "
سألتَ السيدة مين فِي فُضول جاعِلة مِن تايهيونغ ينظُر الي سو يون فِي توتُر لاَ يعلم ماذا يُجيب
" فقط كان لدينا عملاً هام لم استطيعُ الذهاب "
اجاب مُحاولاً أن لاَ يُكشف ، نغز سو يون في كَتِفهَا لِتؤمي لهَا مُؤيدة ما قالهُ رجُلهَا الان
" هممم...ليسَ لِانكَ خائِفٌ مِن هوسوك "
بِاِبِتسامَة جانِبية سألتَ هذا الواقِف ينظُر لهَا فِي دهشة ، لم يتوقع أبدًا أن تعلم بِالامر و أن ما قالهُ لم ينطلي عليهَا
" ماذا ؟ بِالتأكيد لاَ يا سيدتِي اعِني ....سو يون لاَ تعرفين كيف المُحافظة عَلى فمكِ مُغلق "
فِي حنق تفوه ينظُر الي تِلكَ التِي نظرتَ لهُ بِعينان مُتسعان
" أنا لم اُخبرهَا بِاي شيء يا هذا ، ما بِكَ ؟ "
خاطبتهُ بِذات النَبرة تُدافِع عَن نَفسِهَا لِينفى هُوَ.بِرأسِهِ
" مِن اين عَرِفتَ اذ لم تُخبريهَا ها ؟ أخبريني أنتِ فقط مَن يعلم "
هُوَ ليسَ غاضِب مِنهَا بِالمعني الحرفي هُوَ فقط لاَ يعجبهُ أن أحدٌ اخر يعلم هذا الشيء غيرهَا
أنت تقرأ
كَهْفُ الظَّلاَمِ ...!
Adventureاشعُر بِظلامٍ هالِكٍ حَل عَلَي قَلبِي اشعُر و كأن العَالَم أجمع اجَتمع عَلَي قَتلِي انقذيني مِن ذلكَ الهلاك فانتِ وحدكِ القادرة عَلَي انتشالي امسكِ بِايدي و لا تُفلتيها كُوني أنتِ الظلال و العِتمة فِي حياتي ، كُوني بِجانبي فقط . جونغ هوسوك مين...