حـيـاةً جَـدِيـدة

144 17 35
                                    

" اشعُر بِالرغبة فِي مُعانقتكِ و لَكِن أنتِ لستِ هُنا ، كم يتألم قَلبِي بِسبب هذا ، اتخيلُكِ هُنا امامِي وَ لاَ استطيعُ لَمسكِ ، هذا ليسَ بِالشئ الهَين فَهُوَ مُؤلم لِلغاية "

مُنصدمة وَ فِي ذات الوقت كانتَ تعلم ، فِي الأصل هي افضل مَن يَعرِف هيون سوك فَهي تَفهفمهُ جيدًا وَ تعرِف كُل شئ يَخُصهُ

مُنذُ أن اخبرهَا بِموت مين سوك وَ هي مُتأكدة انهُ يُحضر لِلذهاب الي هوسوك ، لِينتقم ؟ لِلصراحة هذا ما تشعُر بِهِ هي

كُل ما كان يَفعلهُ هيون سوك طوال الخمسُ سنوات الماضية لم يَدُل الا عَلى انتقام هيون سوك فَحسب وَ هذا ما كانتَ هي خائفة مِنهُ

هي لن تنتظر حتي يأتي هُوَ اليهَا وَ يُخبرني بِكُل شئ بل هاتفتهُ حتي يأتي لهَا اليَومُ وَ تتحدث معهُ بِخُصوص هذا الامرُ ، لم تهتم عِندما اخبرهَا انهُ بِصُحبة بعد الاصَدِقاء حتي

تجلِس الان فِي غُرفة المعيشة الواقعة فِي شقتهَا الشِبه كبيرة مُنتظرة أن يأتي هيون سوك حتي يُملئ فُضولهَا

دقائق قَليلة وَ كان البابُ يُفتح لِيدخُل هيون سوك مِنهُ ؛ يمتلك نُسخة مِن المفاتيح وَ هذا كان رغبة يونا حتي يأتي في أي وقت الي هُنا

" ما هُوَ الامرُ الهام التِي هاتفتيني مِن اجلهُ ، يونا ؟ "

بِهُدوء سأل وَ هُوَ يَجلِس عَلى الأريكة بِجانبِهَا

" لِمَ ذهبت الي هوسوك ؟ "

هي سألتَ بِبعض الشك ناظرة لهُ ببعض الخوف كونهَا أدركتَ أنهَا الان فقط تدخلتَ فِيما لاَ يُعنيهَا

" وَ ما شأنكِ ؟ ماذا سَتسفيدِ اذا عَلمِتِ ؟ "

أردف بِجُمود ينظُر امامهُ دُون أن ينظُر لهَا كي لاَ يُعاقبهَا عَلى ما تَفعلهُ ، هيون سوك يكره مَن يتدخل فِي شُئونهُ وَ كَثِيرًا

" أنا فقط اُحاول الاطمئنان عَليكَ "

بِصوتٍ خافتَ تحدثتَ ناظرة الي الأرض فَهي لاَ تقوي لِلنظر لهُ بعدما عَلمِت أنهَا لِلتو فقط عكرتَ مزاجهُ

هي بِالفِعل عكرتَ مزاجهُ وَ لَكِن تظلُ هي يونا وَ نُقطة لينة لِيونا لِذا هُوَ لن يَفعل شيئًا لهَا هذِه المرة

" حسنًا أنا سَاُخبركِ "

أردف بعدما تنهد لِيقترب مِن هذِه التِي ابتسمتَ بِاتساع لِانهُ سَيُخبرهَا

كَهْفُ الظَّلاَمِ ...!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن