" حَياتِي دُونكَ لاَ تُساوِ شئ ، فَارغة بِلا مَعنى ، لاَ اتحمُل أن ابتعدُ عَنكَ لِدقائق لاَ ايام فَقط "
.
.
.
." سيدة كوانغ ماذا تقولين أنتِ؟ "
صوتُ هيون سوك المُنفعِل صدح فِي المكان كُلهُ صارِخًا فِي تِلكَ السيدة وَ قد جحظتَ عيناهَ غضبًا
عُروق رقبتهُ برزتَ وَ يدهِ تضغط عَلي الهاتِف بِغضبٍ وَ مع كُل هذا هُوَ يرتعِش خوفًا
" هذا ما حدث بُنيّ اُقسم لكَ "
البِكاء أصبح مُسيطر عَلي نبرتهَا بِشكل كبير حتي إن كَلامهَا كان صعبُ الفِهم
شدتَ ميونغ هي الهاتِف مِن هيون سوك لِينظُر لهَا بِسخطٍ لم تهتم لهُ هي
" سيدة كوانغ رجاءً اتصلِ بِالاسعاف انا قادِمة "
اردفتَ بِسُرعة وَ هي تبكِ مُبتلعة ماء ريقهَا حتي تستطيع الحَدِيث ، اغلقتَ الهاتِف بعدهَا لِتركُض سَرِيعًا حتي تذهب الي هُناك
" ميونغ هي ! أنا قادِم معكِ لن اتركُكِ "
التفتَ تنظُر الي سوكجين الذِي تحدث بِصوتٍ عالٍ حتي تتوقف ، أقترب مِنهَا لِينظُر لهَا يومئ بِعيناهَ كانهُ يُطمئِنهَا ثُم امسك يدهَا حتي يذهبا
كُل هذا كان تحت أنظار هيون سوك الهادئ بِشكلٍ مُريب وَ عيناهَ أصبحتَ حمراء كَالدم ، استوعب انهُ مازال هُنا وَ هما قد انطلقا فَقرر أن يتحرك سَرِيعًا حتي يلحقا بِهما
ليسَ لهم الحق أن يذهبا لهَا أو ليس لهَا الحق أن تذهب وَ هُوَ معهَا ؛ هذا ما يُفكر بِهِ هيون سوك
..
" ما الأمر لِمَ تركُضا هكذا ؟ "
تحركتَ اي تشا سَرِيعًا نحوهما عِندما وجدتهما ينزلان الدرج بِسُرعة لِتسأل قلِقة
" حدث أمرًا طارئ يجبُ أن نذهب ، اسِف حقًا "
تحدث سوكجين يُربت عَلي شعرهَا بِرِفق قبل أن ينظُر الي هوسوك يعتذِر لهُ
اومئ لهُ هوسوك بِمعني لاَ بأس حتي وجه نظرهِ الي هيون سوك الذِي نزل الدرج يركُض بِذات السُرعة وَ هي وجههِ معالِم الخوف وَ الغضب
ركض هوسوك فورًا حتي يلحق بِهِ حتي تمكن مِن امساك رسغهِ نادِرًا لهُ مُتعجِبًا قلِقًا
أنت تقرأ
كَهْفُ الظَّلاَمِ ...!
Adventureاشعُر بِظلامٍ هالِكٍ حَل عَلَي قَلبِي اشعُر و كأن العَالَم أجمع اجَتمع عَلَي قَتلِي انقذيني مِن ذلكَ الهلاك فانتِ وحدكِ القادرة عَلَي انتشالي امسكِ بِايدي و لا تُفلتيها كُوني أنتِ الظلال و العِتمة فِي حياتي ، كُوني بِجانبي فقط . جونغ هوسوك مين...