" احيانًا اُفكِر كيف سمحتَ لِاي شيء أن يُؤذيكِ ؟ كيف استطاعتُ أن اُشاهد ما يُؤذيكِ يقترِبُ مِنكِ وَ انا هُنا اقفُ ساكِنًا ...كيف استطعتُ أن اُؤذي قَمرِي بِنَفسي ؟ "
.
.
.الساعة العاشِرة مساءً
ترجل مِن سَيارتهِ يسيرُ بِهُدوء نحو مَنزِلهَا
اليَوم هُوَ قد قرر الا يعُود الي منزِلهِ الا وَ قد أصلح كُل شيء بينهما
تنهد اكَثِر مِن مرة عِندما وصل أمام باب المَنزِل قبل أن يرفع يدهِ يرنُ الجرس
قَلبِهِ بدأ ينبِض بِصخب حتي مع عدم فتحِهَا لهُ فَهُوَ.فقط يدقُ لِفِكرة انهُ سَيراهَا
استمع الي خُطواتهَا قادِمة بِهُدوء الي باب وَ.قد شعر بِهَا تلتصِق بِهِ حتي تري مَن القادِم
وَ لَكِنهَا لم تستطيع رُؤية مَن القادِم لِعدم وُصولهَا لهُ لِذا هي بِبساطة فتحتَ الباب
هي كانتَ طبيعية لِلغاية قبل أن تفتح الباب حتي فتحتَ وَ رأتهُ هُنا تصنمتَ مكانهَا تنظُر لهُ بِصدمة كونهَا لم تتوقع مجئيهِ أبدًا
" جونغكوك ! "
بِنَبرة خافِتة أردفتَ الا انهُ استمع لهَا وَ ابتسم يُومأ بِراسِهِ بِهُدوء
نظر لهَا بهُدوء لِتخفض هي نظرهَا خجلاً عِندما احدث بينهما تواصُل بَصري طَوِيل
رفعتَ نظرهَا مرة اُخري عِندما شعرتَ بهِ يدخُل المَنزِل مُغلقًا الباب خلفهِ وَ عَيناهَ لم تُفارقهَا أبدًا
" اي تشا ! أنا احتاجُ لِتحدُث معكِ "
بِنَبرة هادِئة أردف يتنقل بِنَظراتهِ المُحبة علي جَميع مَلامِحهَا وَ بِالاخص عَيناهَا
" عَن ماذا جونغكوك ؟ "
نبرتهَا الهادئِة وَ عَيناهَا التِي تُناظِر عَيناهَ بِالذات الحُب
" عَننا نحن ، أنا وَ أنتِ اي تشا "
لاَ تعرِف لِمَ وَ لَكِن هي ابتسمتَ عِندما تفوه بِما قالهُ هذا
اشارتَ لهُ بِيدهَا حتي يدخُل فَابتسم لهَا قبل أن يتقدم داخِلاً الي الداخِل
تبعتهُ هي شابِكة يداهَا فِي توتر حتي وصلتَ الي المكان الذِي جلس فِيهِ هُوَ
أنت تقرأ
كَهْفُ الظَّلاَمِ ...!
Adventureاشعُر بِظلامٍ هالِكٍ حَل عَلَي قَلبِي اشعُر و كأن العَالَم أجمع اجَتمع عَلَي قَتلِي انقذيني مِن ذلكَ الهلاك فانتِ وحدكِ القادرة عَلَي انتشالي امسكِ بِايدي و لا تُفلتيها كُوني أنتِ الظلال و العِتمة فِي حياتي ، كُوني بِجانبي فقط . جونغ هوسوك مين...