عَـائـلةَ جُـونـغ

95 16 82
                                    

" تِلكَ العَبرات التِي سلكتَ طريقهَا الي وِجنتيكِ تألُمًا لم اُسامح نَفسِي لِاننِي المُتسبب بهم فَكيف سَتُسامحِيني أنتِ ؟ "

.
.
.

لحظاتٍ مِن الصمت مرتَ عَليهما دُون أن يتفوه كِلاهما بِحرفٍ ، هوسوك يُفكر فِيما قال هيون سوك وَ هيون سوك يُفكر فِي كيف يُصلح ما قالهُ لِلتو

هُوَ لم يكُن ينوِي ابدًا أن يتفوه بِشيءٍ كَهذا وَ لَكِن كَلام هوسوك جعلهُ يَفعل ، نظر هيون سوك الي هوسوك لِدقيقة قبل أن يتحمم يُحاول أن يُرتِب كَلامِهِ حتي يقُولهُ لهِ

" كيف ؟ اعني مَن قتلتَ ؟ "

هوسوك كان اسرع مِنهِ وَ قام بِسُؤالهِ بِحاجبين مُقرنين وَ نَبرة مُتسائلة غير مُصدقة

بِصراحة هيون سوك فِي هذِه الأوقات التِي لم يُضع فِيهَا مِن قبل لاَ يعرِف كيف يتصرف بِالطبع وَ لَكِن هيون سوك تِلقائيًا بِشكلٍ كبير لِذا هُوَ.قرر انهُ سَينظُر لهُ وَ اول شيء يقولهُ يكُون هو ما يُريد قولهِ

لِانهُ بِالتأكيد لن يستطيع أبدًا أن يُخبر هوسوك. انهُ قاتِلاً مُحترِف

" امم ...أنا كُنتُ السبب فِي موت امي التِي تبنتي "

تفوه هيون سوك بِتلعثُم لِيوسع عَيناهَ بِسبب ما قالهُ الان ، هوسوك فقط نظر لهُ بِاستفهام وَ هُدوء

" وضح لِي اكَثِر هيون سوك"

أردف هُوَ لِيلعن هيون سوك نَفسهِ وَ لِسانهِ الذِي تحدث فجأة دُون أن يتحكم فِيهِ وَ ها هُوَ الان مُتورط مع هوسوك

تنهد يُحاول أن يِنظِم كَلامِهِ ثُم فرق شِفتيهِ قائِلاً

" هي كانتَ مريضة بِمرضٍ فِي التنفُس وَ فِي يومًا ما لاَ فِي يوم وفاة والدنا ؛ كُنتُ اُشاهِد التِلفاز وَ رأيتُ الخبر وَ وقتهَا علمتُ انكَ اخي وَ هُوَ والدِي

ذهبتُ لهُ حتي استفهم مِنهَا ما هذا ؟ وَ هي أخبرتني انهَا ...انهَا وجدتني فِي مشفى وَ اخذتنِي وَ مُنذُ ذَلِكَ اليَوم أنا ابنُهَا ، وقتهَا أنا لم يُعجبنِي القول وَ تركتُ المَنزل

وقتهَا هي قد أزاحت جِهاز التنفس الخاص بِهَا وَ ظل وقتًا طَوِيلاً بِعيدًا عَنهَا وَ ما علمتُ بعد ذَلِكَ أن الجِهاز قد سقط مِنهَا ارضًا وَ هي لم تستطع اللحاق بِهِ فَ.....فَفقدتَ حَياتهَا بِسببي أنا هوسوك "

التأثُر كان واضِح عَليهِ طوال فترة حديثهِ ، هُوَ كان يتحدث عَن اكَثِر شخصًا احبهُ طوال حياتهِ وَ الي الان لاَ يستطيع تحمُل عدم وُجودهَا فِي حَياتهِ

كَهْفُ الظَّلاَمِ ...!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن