الفصل الحادي عشر

4K 146 39
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إني أعوذ بك من تقلب الأحوال وفواجع الأقدار اللهم إني أسألك الرضا بما كتبت وأسألك البركة فيما أعطيت

بعتذر جدااا عن التأخير بس كنت بره البيت ولسه راجعة
متنسوووش التفاعل عل الفصل
الفصل الحادي عشر
- حمزة متسائلا : بتثقي فيا يا ندى
- ندى دون تفكير : طبعااا
- حمزة بمرح : يا سلام يا واد يا حمزة يا خاطف قلوب العذاري يا ولااا
- ندى وقد جذب مرحه الابتسامة من بين شفتيها عنوة ثم قالت :هو أنتا مبتعرفش تتكلم جد خمس دقايق على بعض
- حمزة وقد نظر في ساعة يده قائلا : حراام عليكي والله أنتي ظالمة أنا بقالي 10 دقايق بتكلم جد أهوه
- ندى وقد ضربت كفا بآخرى بيأس قائلة : مفيش فااايدة
- حمزة بجدية : بجد بقا يا ندى تفتكري هو ليه جالك النهارده
- ندى : معرفش ومعرفش كمان عرف مكاني أزااي
- حمزة بثقة : بس أنا بقا عااارف هو قصد يوصلك رسالة أنه وقت ما يحب يوصلك هيوصلك مهما كنتي ومهما كان وضعك متجوزة بقا ولا مش متجوزة مش هتفرق وطول ما أنا في الصورة وعارف أنك معايا مش هيقدر يعمل حاجة غير أنه يلعب من بعيد ل بعيد وللأسف مش هنعرف نمسك عليه حاجة تقول أنه بيهددك
- ندى : طب وهنعمل أيه ؟؟
- حمزة : هتروحي المدرسة عادي بس
- قاطعته ندى صارخة : لأ مستحيييل أنا مش
- قاطعها حمزة وقد أردف قائلا : هتروحي معاااايااا يا ندى أنا هوديكي وهجيبك كل يوم ولو مش أنا هتصرف وابعتلك عربية
- ندى برفض :يا حمزة أنتا مش فاضيلي وبكده أنا هكون حمل عليك وأنا رافضة ده
- حمزة باصرار : ندى أنا أدري بنفسي وباللي أقدر أعمله واللي مقدرش عليه أنتي ملكيش دعوة المهم دلوقتي هنبرر ل ماما الموقف ده بأيه
أطرق حمزة رأسه بتفكير ثم طرقع اصبعيه فجأة قائلا :
- لقيتهاااا بصي هنقول ل ماما أن بيري بعتتلك رساله رخمة وقالتك انها مش هتسيبك تاخديني منها وشبه هددتك فأنتي خوفتي وقعدتي تبصي حواليكي وأنا عشان اطمنك وأتأكد ان بيري مش هتعمل أي تصرف مجنون هوصلك
- ندى بتفكير : وهي مامتك هتصدق الكلام ده
- ضحك حمزة قائلا :طبعااا هتصدق هي عارفة أن بيري مجنونة وممكن تعمل أكتر من كده
- ندى بامتنان : شكرا يا حمزة بجد مش عارفة حقيقي أقولك أيه
- حمزة مازحا بمكر : مش لازم تقولي ممكن تعملي ثم غمزها باسمااا
- ندى وقد تحولت ملامحها لشرسة مرة آخرى  : حمزةةةة
- حمزة ضاحكا : ليه بس بتفهميني غلط  أنا كان قصدي تعمليلي صينية كيكة بالشيكولاتة من ايديكي الحلوين دول

شعرت ندى بالخجل من سوء ظنها به لكنها ابتسمت ابتسامة ساحرة

في تلك اللحظة امتدت كف حمزة مربتة على كف ندى الموضوعة في حجرها كي يبثها الثقة والأمان التي هي في أشد الحاجة إليه الآن
لكنه ما أن لمس كفها حتى وجد باب حجرتها يفتح بقوة وتدخل منه حلا شاهقة ثم قالت بصوت عال :
- انتو بتعملوا أيه في أوضتي وعلى سريري وكمان ندى معيطة جبرتها على أيه يا أبيه لأ مكنتش أتخيل أنك ممكن تعمل كده ثم أكملت بدراما مصطنعة كده كده يا ابيه تدنس برائتها وبرائتي ملقتش إلا سريري ياللهول

أهداني حيااااه ❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن