بسم الله
اللهم ارزقنا عيشة هنية وميتة سوية ومرد غير مخز ولا فاضح اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
يارييت بعد اذنكم اللي يقرا الروايه اقل حاجه بس يعمل فووت لو مش هتقدر تكتب كومنت
الفصل العشرون
- نسمة بشك : بقت استاذة ندى !! أممم متأكد أنها مكنتش أكتر من زميلتك !! مش عاارفة محستش كده بصراحة على العموم عااادي يعني يكونوا الأخوات مش شبه بعض أصلا لو حصل غير كده يبقا هو ده اللي مش عادي أصلنا مش توأم يعني وبعدين ما قولنا بقا معروفة الكبير ده اللي خد التربية والأخلاق كلها بس أهبل والتاني بقا سوسة وبيمشي أمووره ودمه خفيف واجتماعي لكن تقريبا مشفش رباية أما الصغير بقا أخر العنقود الدلع كله لكن مبيشلش مسئولية نهاائي هو جاي يدلع ويمشي أنتا بقا تبقا مين ؟؟
- عمر بمرح : أنا الأهبل
- نسمة بضحك : ههههه تشرفنا يا اهبل يلا بينا بقا أنا هطلع الدوا بسرعة وأنزلك عشان نتحرك على البيت علطول
- عمر: مااشي مستنيكي بس متتأخريش شكلي النهاردة هشتغل السواق بتاعك أول ما أرجع القاهرة هقطع علاقتي بحمزة عشان خاطركضحكت نسمة وتحركت لتصعد السلم في تلك الاثناء رن هاتف عمر فأخرجه من جيبه ليجد المتصل صديقه حمزة فأجابه سريعا قائلا :
- أهلاااا بالباشا اللي مبيجليش من وراه غير المصايب
- حمزة بقلق متسائلا : مصاايب أيه ؟؟ أنتا وصلت ل نسمة ولا لسة ؟؟
- عمر بإندفاع: بس متقولش نسمة بس قول زعابيب اعاصير رياااح أي حاجة كده لكن نسمة لا يمكن أبدااا
- حمزة ضاحكا : ههههه طالما قولت كده يبقا قابلتها هي معاك دلوقتي؟؟
- عمر بسخرية : لأ طلعت توصل الدوا ل مودي والسواق اللي هوه انا مستنيها تحت
- حمزة وقد ضيق بين حاجبيه متسائلا : مودي مين ؟؟
- عمر : مودي أخو دكتور أحمد زميلها لأ بص ده موضوع يطووول شرحه
- حمزة : طب المهم هتتحركوا من عندكم أمتا ؟؟ وروحتوا بيتها ولا لسة ؟؟
- عمربغيظ : لسة هنروح عندها البيت تجيب حاجتها وتبلغ مامتها وبعدين نتحرك لما بإذن الله نيجي نتحرك هبقا أكلمك أدي أخرت معرفتك المهببة مش كفاية العطلة لأ وشغال سواق لواحدة مجنونة والله يا حمزة لو شوفتها لا يمكن تقول أن ديه دكتورة ولا تقرب ل ندى أحممم قصدي استاذة ندى لا من بعيد ولا من قريب لا شكلا ولا موضوعا
- حمزة: هههه مهو باين لما كلمتها حسيت كده فعلا المهم بس تخلي بالك منها ومتتأخروش عندكوا
- عمر : حاااضر يا بااشا أوااامرك أنتا تهيص وأحنا نتعك مش كفاية تليفونك اتقفل ومعرفتش أوصلك
- حمزة معتذراً: غصب عني والله يا عمر ما أنتا عارف كنا في اليخت والمنطقة اللي كنا فيها مكنش فيها شبكة خااالص أول ما رجعنا كلمتك علطول
- عمر : يا باشااا أنا لحقتها على آخر لحظة وكانت هتتوه مني ومش هعرف أوصلها ولا أوصلك وبسببها أنااا اتضربت تخيييل
- حمزة بذهول : أيييه أتضربت !! ميين ضربك وليه وهي كانت هتروح منك فين ؟؟
- عمر : مهي كانت رايحة ل مودي و بتاع الأمن شاورلي عليها وجريت عشان ألحقها مكنتش سمعاني واتغابيت وجيت أشد شنطتها ولقيت ديه صرخت حراامي حراامي وعينك ما تشوف الا النور لقيتني فجأة متحاوط بكام راجل وكلهم بيضربوني
- حمزة بذهول :يا نهااار ..طب وانتا معرفتش تضرب ولا تصد حتى يا كوتش "قال كلمته الأخيرة بسخرية "
- عمر بغيظ : لأ كنت قادر أضرب يا روح الكوتش بس محبتش أأذي حد لأنهم مكنش قصدهم أذيتي هما بيدافعوا عن واحدة بتصرخ وبتقول حرامي وبعدين يا معلم الكترة تغلب الشجاعة أهو الحمد لله خدت اللي فيه النصيب لحد ما ربنا ألهمني أقولها على موضوع الغمزة اللي بينها وبين أختها لولا كده مكنوش سابوني
- حمزة بضحك : ههههه معلش تعيش وتاخد غيرها يا صاحبي
- عمر بغيظ : أضحك أضحك مش أنا بقولك كانت معرفة طيين وطبعااا أنا كنت بتضرب وحضرتك كنت مقضيها غطس وسنوركلينج وخربتها أكييد
- حمزة : مهو بسبب أرك ده والله ما عملنا أي حاجة لأن كان معانا أجانب وفيهم رجالة ف طبعا مرضتش أخلي ندى وحلا ينزلوا مش معقول يلبسوا بدل غطس قدام الرجالة مش عرض هوه وطبعا عشان ميضايقوش أنا كمان منزلتش وبيني وبينك دماغي كانت مشغولة عندك كان كل الي هاممني أطمن أن نسمة بقت معاك
- عمر بمكر : وسبت الأجانب لوحدهم يا باااشا أااه لوكنت مكانك مكنتش ضيعت الفرصة ديه أبداا
- حمزة : يا شيخ اتقي الله أنا أصلا مكنتش حابب أطلع مع أجانب بس الظروف وبعدين هما أصلا كانوا كبار في السن مش شباب يعني المهم خلصوا ومتنساش تكلمني فااهم
- عمر : فاااهم فاااهم يا باااشا يلا سلااام
- حمزة : سلام
أنت تقرأ
أهداني حيااااه ❤❤
Romanceحينما تظن انها النهايه ف تجد طاقه نور تفتح من حيث لا تحتسب ف تحول حياتك البائسة لآخري مليئه بالحب ..المرح ..السعاده وتعلم ان ربك لم يكن لينساك فقط كان يبتليك ليكافئك هي ..تخضع لابتزاز من احدهم ف تفكر في انهاء حياتها حتي لا تؤذي احبائها لكن تأتيها ا...