الفصل 54

1.3K 81 24
                                    

بسم الله
"اللهم إني أسألك نفسًا مطمئنة.. تؤمن بلقائك.. وترضى بقضائك.. وتقنع بعطائك."💚

بعتذر جدا عل التأخييير بس الفصل اتأخر ف المراجعة

الفصل 54
- اهلا بحضرتك يا عمو ازيك ؟
- والد زياد بمزاح: والله يا عروسة من بعد ما شوفت العسل ده مبقاش زيي حد واخيرااا هيكونلي بنت حلوة ربنا حققلي أمنيتي بعد 20 سنة اهو الحمد لله

خجلت حلا من كلماته الرقيقة المداعبة لخجل الانثى بداخلها فاشتعلت وجنتيها احمرارا لكن انتباها شعور آخر بتأنيب الضمير ناحية والديه ف كيف يمكنها ان تفسد فرحتهما فيما بعد حينما تنفصل عن زياد والاهم كيف تخدعهما الآن!!

جلست حلا بجوار شقيقها وبعد عدة دقائق دلفت ندى وهي تحمل أكواب العصير وما إن رآها حمزة حتى وقف وأخذها منها ما تحمله بعدما شكرها وقدمها للجميع على أنها زوجته وترك الأمرفيما بعد لزياد يوضح حقيقة علاقته ب ندى لوالديه ..
قدم أكواب العصير للضيوف ثم جلس في المنتصف بجوار شقيقته وندى كانت الجلسة ودية تكسوها المرح بسبب والد زياد الذي اندمج سريعا مع حمزة ..اتفق الجميع على كل شيء يخص أمور الزواج المادية ولم يحدث بينهما اي اختلاف
ف حمزة حريص أن يختار لشقيقته رجل وأسرة طيبة فلم يتوقف عند أي أمر مادي كذلك والدي زياد لم يعترضا على شيء في الاتفاق لأن كل ما يفرق معهم هو سعادة ولدهم مع من اختارها قلبه
وما أن انتهى الاتفاق حتى قال والد زياد بتعجل :
- طالما متفقين على كل حاجة يبقا نقرا الفاتحة بقاااا؟
- حمزة بمرحه المعتاد: طب مش يمكن يكون للعريس رأي تاااني أنا شايفه ساكت خااالص يمكن غير رأيه
- زياد باندفاع : أغير رأيي أيه ده أنا ما صدقت البشمهندسة وافقت أصلا على الله هي بس اللي متكونش غيرت رأيها

نظر الجميع ل حلا التي خجلت بشدة مما يحدث ومن نظراتهم المصوبة تجاهها فلم تستطع أن تنبس بحرف فقط هربت بنظراتها أرضاا وهي تفرك يديها من شدة التوتر والخجل
- لكزها شقيقها برفق قائلا بمزاح: ايه يا حلوتي القطة كلت لسانك ولا أيه ؟؟
- أشفق عليها زياد فتحدث قائلا : خلاص بقا يا حمزة باشا مش بيقولوا السكوت علامة الرضااا
- حمزة بتهكم: اصلي مش متعود على السكوت ده يا زياد والله لتكون مفهماك انها هادية وكده ديه مجنونة وعلطول معيشانا ف سيرك ميغركش الوش ده أنا تقريبا أول مرة أشوفه

اقتربت حلا من شقيقها وضغطت على قدمه بكعب حذائها خلسة دون أن يراها أحد أو هكذا ظنت لكن الحقيقة أن زياد الذي يلاحقها بعيناه قد لمحها وهي تفعل ذلك ف كتم ضحكته بصعوبة خاصة حينما لمح حمزة وهو يكتم وجعه حتى لا يتأوه وقد نظر لها بتحذير وقابلته هي بنظرة شقية من عيناها جعلت شقيقها يبتسم ويعود للحاضرين قائلا :
- خلاااص يا جماعة نمشيها السكوت علامة الرضا ونقرا الفاتحة بس ثواني لما صاحبتها والدكتورة اخت ندى يجوا
قامت ندى لحظات ثم اتت ومعها نسمة ويارا اللتان القيا التحية على الجميع ثم اتخذت كل واحدة منهما مقعد قريب من العروس
ف علق والد زياد بمرح:
- كده متهيألي العدد اكتمل نقرا الفاتحة بقا
وبالفعل ارتفعت الأيادي والاصوات بقراءة الفاتحة الفرحة الغامرة تكسو كل وجوه الحاضرين لكنها كانت فرحة منقوصة لدى العروسين فرحة يعكرها تذكر كلا منهما أن هذا اتفاق سينتهي قريبا ...

أهداني حيااااه ❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن