الفصل السادس والعشرون

2.7K 110 49
                                    

بسم الله
اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك ومن جميع سخطك

الفوووت عشان انتشار الروااايه دوس ع ال النجمه قبل ما تقرااا

الفصل السادس والعشرون
- عمر : أنا فكرت ف حاجة كده ومحدش هيقدر يساعدني فيها غيرك يعني ليا عندك طلب بالأدق عند حضرت الناظرة!!
- حمزة : فكرت ف أيه ؟؟
- عمر : أنقلها من المدرسة اللي هي فيها وده أفضل حل عشان تبعد عن البنات ديه
- حمزة: أمممم متهيألي ده حل كويس بردو
- عمر :بس عايزك بقا تسأل حضرت الناظرة إذا كان ينفع ننقل سلمي المدرسة عندها دلوقتي وأيه الأوراق أو الاجراءات المطلوبة عشان أعمل كده ف أسرع وقت
- حمزة : حاااضر عنيا هقولها النهاردة وأرد عليك ، تنهد بضيق قائلا والله لو مكنتش المشاعر الجديدة اياااها كنت أنا اتكلمت مع سلمى وعملت ليها هي كمان أخصائي اجتماعي ثم أردف بمرحه المعتاد الواضح إني هستقيل من الشرطة وأشتغل كده قريب
- ابتسم عمر لصديقه قائلا : أنا كل أما افتكر أن سلمى أختي معجبة بيك أضحك والله بقا البنت المفعوصة اللي كانت بتقعد على رجلك وتفضل تلاعبها وتجيبلها مصاصة وشيكولاتة كبرت بالسرعة ديه وشايفاك فاارس أحلامها اللي ناقصه الحصان
- حمزة وهو يضرب كفا بكف قائلا بسخرية : حصااان! حصااان يا قدييييم هما بنات دلوقتي بيدوروا على الفارس أبوحصااان ولا حتى حماااار لا يا حبيبي أحب اطلعك على الابديت الجديد لفارس الأحلام بتاع بنات الجيل الحالي بص يا سيدي يكون شااااب وسييم فاارع الطوول  مفتول العضلات وعضلات صدره بارزة تظهر من خلف قميصه عيناه ملونة لون فحقلي وشعره ناعم غزييير كالحرير عشان تقدر تتخلله بأصابعها برقة عصبييي عنيييف غيووور يرزعها بالقلم ف الراحة والجاية وميمنعش لو مسح بيها بلاط جناحه الملكي اللي مفيش زييه بس لو أي حد تاني غيره  لمسها أو زعلها يضربه وينفخه عشان خاطر عيونها واخيراااا ياسلااام بقااا لو فارس الأحلام ده أو بمعنى أدق بطل الرواية يكووون ظااابط تنحنح حمزة ثم عدل من ياقته الوهمية قائلا بغرور مصطنع :وطبعااا صاحبك يا كااابتن فيه كل الموااصفاات القياسية ديه فبالتالي بقا سهل جدااا مرااهقة زي سلمى أختك تشوف فيا بطل روايتها أو فارس أحلامها
- عمر وقد ضرب صديقه بكتفه قائلا : أنتا جبت الكلام ده منيين يععععع متقوليش أنك بتقرا الروايات الملزقة ديه
- حمزة ضااحكا :يا عم أقرا أيه أنا فاااضي أهرش حتى كل الحكاية لمحت مرة الكلام ده ف رواية كانت بتقراها حلااا وأنا من عادتي بحب أبص على الحاجات اللي بتقراها يعني وهي اصغر من كده وكنا بنتكلم ونتناقش فيها وهي اللي فهمتني بقا اللي قولتهولك وقالتلي أنها بتتضايق من النوعية ديه من الروايات لأنها بتأثر على البنات الصغيرين وإن كان في بنات من أصحابها وهي في المدرسة لسة نفسهم ف البطل الخارق بسلامته 
- عمر بغيظ : مش عاارف بصراحة اللي بيكتبوا الروايات ديه مبيتقوش ربنا ليييه أزااي يزرعوا أفكار غريبة زي ديه في دماغ البنات زمان كانت صورة الراجل ف الافلام الراجل الشهم الجدع أبودم خفيف اللي بيحترم البطلة وبيراعي مشاعرها 
- حمزة : دلوقتي يا حبيبي البطل هو اللي بيهين البطلة ويهزأها وكل أما ضربها وهانها أكتر كل ما كاان واووو وتلاقي اللي بتكتب الرواية أصلا واحدة كبيرة وأم كمان طب مبتسألش نفسها لو بنتها قريت الكلام ده هتحس بأيه أو هتزرع جوااها أيه بدل ما يقولوا مثلا أن الراجل مش بوسامته قد ما هو برجولته وشهامته لأ أزاااي والسكس بااكس تروح فين
- عمر : أه والله عندك حق عااارف أنا لا يمكن كنت أتخيل للحظة أن سلمى بتبصلك ك راجل و...
- قاطعه حمزة بعدما لكزه بكتفه قائلا : أيه تبصلي كراجل ديه أمال أنااا يا كوووتش لا مؤاخذة
- عمر : لأ مش قصدي كده يا باشااا قصدي يعني أنها تعجب بيك وكده لولا أنتا اللي لاحظت ونبهتني عمري ما كنت هاخد بااالي
- حمزة : كااانت ملحوظة أوي يا عمر بس أنتا اللي... ولا بلاااش عيييب أحنا لسه مصليين الفجر يا ابني ملاحظتش اهتمامها بلبسها خصوصا اليوم اللي أنا جاي فيه طريقة كلامها معايا اتغيرت جدا كسوفها نظرة عينيها تركيزها معاايا طول ما أنا قاعد حتى نبرة صوتها بتتغير وهي بتكلمني بتبصلي على إني بطلها اللي خرجلها من الرواية بس الهبلة مخدتش بالها إن عيني مش ملونة
- عمر بضحك على صديقه : هههههه يعني هي ديه بس اللي مش فيك
- حمزة بغمزة : طبعاااا عيييب عليك وعلى رأي بيري أنا الرائد حمزة الشاذلي يا ابني مش أي حد هههههه بس فاكر اليوم اللي قولتلك فيه أن سلمى شكلها معجب بيا وأنتا زي الاهطل مكنتش مصدقني وتقولي لأ لأ مش معقول فاكر أتأكدت يومها أزااي ؟
- عمر : طبعااا فاكر لما قالتلك ممكن مقولكش ابيه واقولك حمزة كده علطول قولتلها لييه مش أنتي بتقولي ل عمر يا أبيه قالتلك بس هو أخويااا
- أكمل حمزة بقية حديثه : روحت قولتلها طب مش أنا كمان أخوكي رااحت ساكتة ومتنحة كده شوية وقالتلي لأ أنتا مش كبير أوي زي ابيه قولتلها أحنا قد بعض قالتلي لأ شكلك اصغر وأحلى منه بكتيير
- عمر : وأنا وقتها فضلت متنح ومش عارف انطق وبعدهاا أتأكدت فعلا انها معجبة بيك خصوصا لما سمعتها بتكلم صاحبتها عنك في التليفون أنا معرفش هي العيلة ديه تعرف تحب
- حمزة بابتساامة : أولا هي مبقتش عيلة يا عمر لازم تفهم كده كمان هو مش حب بالمعنى المعروف بتاعنا هو اعجاب أممم أحلام وردية أوأحلام يقظة كده وده عاادي جداا وطبيعي في سنها حلا كااانت كده ف أولى ثانوي بردو كانت معجبة بالمدرس بتاعها وأنا كنت هموووت من الرعب عليها وقتها خوفت يكون شخص مش كويس ولو عرف يستغل ده ياااه ديه كاانت أيااام الله لا يعيدها بس أوعى تقولها أنك عرفت لحسن تسمني وبعدين تقطعني وتمثل بجثتي ديه مفترية
- عمر بلهفة : طب وأنتا عرفت منين أنها معجبة بالمدرس بتاعها؟؟لاحظتها يعني لوحدك ولا أزااي ؟؟
- حمزة ببساطة : هي اللي جت حكتلي
- عمر بدهشة : معقووول
- حمزة : أه والله ، أنتا عارف إني أنا اللي ربيت حلا وعودتها متخبيش عني حاجة ممكن تخبي عن ماما لكن أنا مستحيل حتى أدق تفاصيلها الخاصة أنا أعرفها وعشان كده قولتلك صاحب سلمي يا عمر وأملى وقت فراغها أنا وقت موضوع المدرس ده روحت قدمت لحلا ف فريق كرة اليد وكنت باخدها وأخرجها كتير واجبلها هدايا وورد وبعد شوية وقت صغيرين تجاوزت الموضوع بكل سهولة لأن البنت في الأصل بتكون محتاجة الاهتمام والاحتواء من راجل ف حياتها مش لازم يكون حبيب ممكن يبقا أب أو اخ بس طبعا مش أي أب و اخ هيقوم بالدور ده لأ لازم يكونوا اصحاب ليها ويسمعوا كويس وبدون انتقادات زي ما أنتا بتعمل ..أنتا عارف بتفكرني بمين أردف قبل أن يسأله عمر بتفكرني بالغبية ندى بتعمل كده مع نسمة عايزة تغيرها بالعافية وطول الوقت انتقادات عالفاضية والمليانة بس أنتا أرحم لأن اختك صغيرة لكن نسمة كبيرة وناضجة ودكتورة يعني مش طفلة أبدااا لكن ندى مش قادرة تستوعب ده

أهداني حيااااه ❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن