هدية صغيرة

1.1K 20 23
                                    

اولا كل سنة وانتو طيبين ورمضان كريم علينا وعليكم يااارب
ثانيا انا مش نسياكم وشغاله ف الرواية وربنا يقدرني واخلصها قريب
ثالثا بقا كان في ف جروب مجاور ل حبيبتي رضوى جاويش من فترة مسابقه اسمها مشهد مع بطل وانا اخترت احد ابطال روايتي المفضله "جلاب الهوى "وكتبت عليها النوفيلا ديه ياارب تعجبكم ولو مقراتوش جلاب الهوي فايتكم كتييىر لانها من اجمل الروايات الرومانسية الصعيدية

النوفيلا هتلاقوها هنا عندي الوتباد اسمها وانتصر قلبها

مشهد مع بطل " نوفيلا : وانتصر قلبها "

عفيف & دلال

انتهت المشاجرة بيني وبين زوجي ب طلب مني أن نأخذ فترة راحة شهر أذهب أينما شئت ويذهب أينما شاء كانت تلك المهلة بمثابة هدنه حتى تهدأ الخلافات بيننا لم تكن هذه الخلافات على أمور يراها هو جوهرية لكني أرااها هااامة وهااامة جدا أنه الحب يا سادة هو يخبرني أنه وهم أو رفاهية ل خال البال كان بيننا حينما كان ذهننا رائق بلا هموم بلا مسئولية لكن الآن هو لا يهم الأهم هو أن يسعى لتوفير حياة مادية مريحة لأسرتنا الصغيرةأهم  أما أنا فأخبره أن الحب هو نفحة من نفحات الرحمن يرسلها إلينا من جنات النعيم حتى تعيننا على تحمل مشقة الحياة وتبرأ أوجاعها.. الحب هو العكاز الذي نستند عليه في دنيانا حتى نمر من كل شيء صعب ومر ..الحب دوما يخبرنا أن كل شيء على ما يراام

خرجت من بيتي وانا ممسكة بيد طفلتي ذات الثلاث أعواام لا أعلم إلى أين ؟؟
لا اود الذهاب لبيت أهلي لأن أهلي ليسوا به فهو مجرد بيت خال تغمره البرودة بعدما رحلوا عنه من كانوا يعمرونه بالحب والدفء صار خال بعدما رحلا أمي وأبي عن دنيانا وتركوني أنا واخوتي وحيدين بلا سند بلا حضن حان يطيب جراح الدنيا حضن نختبأ فيه من كل ما يؤلمنا حضن نداوي به أرواحنا العليلة ....

هل أذهب لاخوتي ؟؟ لأقاربي ؟؟
جميعهم سيعيدوني إلى بيتي سيخبروني أن أكبر عقلي ولا أهتم لتلك التفاهات المسماة بالحب والمشاعر وفجأة وجدت قدماي قد قادتني حيث محطة القطار ومن حسن الحظ وجدت تذكرة ل قنا إلى داخل الصعيد حيث النعمانية هناك حيث يوجد عفيف بيه والدكتورة دلال لا أعلم لما وددت في تلك اللحظة أن أقابلهم لعلي أردت التأكد أن الحب ليس بوهم وأنه حقيقة دامغة يمكنها الاستمرار بعد الزواج بل أولى بها أن تزيد وتشتد جذورها في أعماق قلوبنا ومن ثم يستحيل اقتلاعها إلا بصعود الروح إلى خالقها ....

بينما كنت أجلس على المقعد وانظر من نافذة القطار على يميني ويداي تحتضن ابنتي النائمة بين أحضاني وجدت كل شيء حولي كما وصفته رضوى وجدتني أحفظ الطريق عن ظهر قلب كأنها ليست المرة الأولى لزيارتي للصعيد وأخيرا ظهر الجبل الغربي وهو يقف شامخا ذاك الجبل الشاهد على حب عفيف ل دلال  تذكرت في تلك اللحظة دلال وهي قادمة بقلب ملتاع حينما سمعت بخبر القبض على عفيف  تخيلتها وروحها تهرول قبل قدميها حتى تصل إليه وتقر عيناها برؤية حبيب باعدت بينهما المسافات لكنه لم يفارق مخيلتها لحظة واحدة ووجدتني أتسائل حينما ركبت دلال القطار في تلك المرة اتتها الفرحة وجاءتها الانفراجة وسعدت برؤية حبيب القلب وشق الروح ف هل يا ترى ستمنحني النعمانية السعادة أنا الآخرى ؟؟ هل هنا سأجد الاجابة التي أبحث عنها ؟؟

أهداني حيااااه ❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن