الاقتباس ده نزل من فتره عل الجروب عندي وافتكرت اني نزلته هنا وطلعت منزلتوش يلااا خيررر
اسيبكم بقا مع الاقتباس العسل دهاقتباس فرفووش
بدأ يفتح جفونه بتثاقل لتستقبل ضوء الغرفة شيئا فشيئا أخذت عيناه تدور في المكان فعلم أنه مازال حيا لم يمت ف حرك شفتيه بإجهاد قائلا ل زملائه بمزاح:
- سلام قولا من رب رحيم وأنا اللي كنت فااكر هفتح عيني على الحور العين في الجنة أفتحها على الخناشير والشنبااات ديه كلها مرة واحدة طب حتى كفاية واحد متصدمونيش يا رجالة
- تحدث أحد زملائه قائلا : يا شيخ قلقتنا علييك ونشفت دمنا لما أتأخرت ومفوقتش علطول وأنتا فااايق تهزر عادتك ولا هتشتريها متبقااش حمزة
- حمزة وهو يسعل بخفه حتى لا يؤذي جرحه ثم أجابه بمرحه المعتاد : ما أنا كنت خاايف افتح عيني واشوف اللي شوفته ده يا ابراهيم قولت أما اتأخر شوية يمكن المناظر تتغير
- صديق آخر بجدية مفرطة ووجه متجهم دوما : يا بااااشا أصابتك كانت خطيرة ولولا ستر ربنا كان زمانها جت ف قلبك وقابلت رب كريم وأنتا فايق تهزر صحيح الروقاان ليه نااسه
- حمزة : ومروقش ليه يا شريف بالله عليك متعقدهاااش هي ناااقصة ال 111 بتوعك دول الحمد لله أديني عايش ومموتش ومرزي ف وشكم العكر ده ولو كنت موت كنت هروح الجنة يعني الخيارين حلوين يبقا أزعل ليييه
- صديق آخر مقاطعا : معلش هقاطع القعدة الحلوة ديه عشان المدام مبطلتش رن على الموبايل حمد لله عل سلامتك يا بااشا الحمد لله أننا اطمنا عليك واعذرني مضطر أروح عشان المدام مش هتطمن إلا لما تشوفني بعنيها
- حمزة : طبعااا أتفضل يا حسام بااشا وتسلم نردهالك في الأفراح ثم توجه بعيناه لبقية زملاؤه قائلا وحضراتكم كمااان اتفضلوا يلا روحوا على بيوتكم أنا زي القرد الحمد لله
- تحدث شريف قائلا : لأ أنا هقعد معاك لحد ما حد يجي عشان لو احتاجت حاجة
- حمزة باندفاع : لأاااا يا شريف أنتا بالذات لازم تروح أحم قصدي يعني عشان المدام متقلقش عليك
- شريف بتجهم: لأ متخافش مبتقلقش عليا ده هية تقريبا ما بتصدق أطلع مهمة أو أفضل بره معظم اليوم معرفش بتزهق مني ومن قعدتي ليه! ده حتى يوم الاجازة بتفضل تقولي مش هتخرج يا شريف؟ مش هتقابل صحابك يا شريف ؟ مش هتزور معرفش مين يا شريف ؟ مش عاارف بتقولي ليه كده والله ؟!!
- نظر حمزة ل إبراهيم صديقه قائلا : ألحق يا ابراهيم ده بيسأل لسه ؟؟ بقا مش عااارف بتقولك كده ليه يا شررريف أقولك أنا يا باااشا
عشان أنتا نكدي يا شريف ..وشااايف الدنيا كلها سوااد يا شرييف وطول اليوم قالب وشك وعامل 111 يا شريف ..وأكيد عاملها ف البيت زي المخبر يا شرريف .. أقول كمان ولا كفااية ، فكهاا يا ابني شوية مش طول الوقت تفضل مركبلها الوش الخشب هتطفش منك يا شرييف
- شريف بنفس التجهم دون أن يكلف نفسه عناء الابتسامة : ده العادي بتاعي أنا هعملها ايه ! المفروض يعني أفضل أهزر وأضحك زي ما أكون في السيرك عشان اعجب وبعدين طبيعة شغلي هي اللي خلتني جد كده يبقا لازم تتفهم ده وتتقبله
- حمزة بمرح : طبيعة شغلك!! ده على أساس إني شغاال ف دريم بااارك أمشي يا شريف رووح والله يكون ف عونها المدام ربنا يجازيها خير عشان مستحملاك
- شريف بمجادلة : بس مش هينفع أسيبك لوحدك
- حمزة : ده على أساس أنك هتقعد معايا تسليني مثلا وعشان مناهدش ده أمر اتفضل روح يا سيادة النقيب
- ابراهيم : طب خليني أنا معاك شوية
- حمزة : ولا حضرتك يا باشا اتفضل روح زمان عمر جااي اتكلوا أنتو بقا على بيوتكواتقدروا تابعوا الجديد عل الجروب الخاص بيا عل الفيسبوك
روايات بطعم الحكايات بقلم هدير محمود عليدمتم سعدااء
أنت تقرأ
أهداني حيااااه ❤❤
Любовные романыحينما تظن انها النهايه ف تجد طاقه نور تفتح من حيث لا تحتسب ف تحول حياتك البائسة لآخري مليئه بالحب ..المرح ..السعاده وتعلم ان ربك لم يكن لينساك فقط كان يبتليك ليكافئك هي ..تخضع لابتزاز من احدهم ف تفكر في انهاء حياتها حتي لا تؤذي احبائها لكن تأتيها ا...