الفصل الثلاثون

2.6K 104 25
                                    

بسم الله
اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك، اللهمَّ اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما تبقى. ربّ لا تجعل أعيننا صغيرةً لا ترى إلا الدُنيا، ولا تجعل قلوبنا ضيّقة لا تفكر إلا بالبشر، اللهمَّ اجعلنا أوسع نظرًا وأرقى فكرًا نرى الجنة ونعمل لها.

اتوصوا بيا بقا شويه ف الفووت والكومنت كلها فصلين وهينتهي الجزء الاول وهريحكم مني حبه حلوين لحد ما اخلص الجزء التاني

بسم الله
الفصل الثلاثون
- حمزة بخضة وهو يفتح عيناه فزعا ويقلبها حوله بخوف : أيه في أيييه ؟؟ البيت بيولع !!
- ندى بغضب : أنتا أيه اللي منيمك جنبي وبمنظرك ده ؟؟

تنهد حمزة براحة حينما علم أن الأمر هكذا وليس خطر محدق بهم ثم تلفت حوله سريعا لينظر للفراش الخاوي بجواره والتي كانت شقيقته تحتله بالأمس لكن أين ذهبت تلك الحمقاء وتركته هو ليواجه هذه "الافاااتار" أمامه ويتحمل ثورتها وكيف يقنعها أساساً بأنهما لم يكونا بالغرفة وحدهما لعن شقيقته في سره لأنها من وضعته بهذا المأزق حتما ندى كانت ستثور وتغضب حينما تراه نائما بجوارها لكن وجود حلا معهما كان سيخفف من وطأة الأمر أجلى صوته ثم تحدث بهدوء ومرح قائلا :
- طبعا لو حلفتلك أن زفتة الطين حلا كانت نايمة ف السرير اللي جنبنا طول الليل ومعرفش راحت فين دلوقتي مش هتصدقيني
- ندى بعصبية: أنا مالي ب حلا أنتا أصلا أيه نيمك جنبي ثم اشارت له على صدره العاري وأردفت وبالوضع ده ؟؟
- حمزة بهدوء وجدية : أنتي
- ندى بعدم فهم : نعم !! أناا ..أنا أييه ؟؟
- حمزة : أنتي اللي طلبتي مني أناام جنبك ومسكتي فيا وقولتيلي متسبنيش
- ندى بعدم تصديق : أنا قولتلك كده ؟؟ أنا مش فاكره حاجة آخر حاجة فاكراها لما كنت .. بتردد وحرج وهي تنظر أرضا لما كنت بعيط وأنتا ابتلعت ريقها محاولة أخراج الكلمات من حلقها ولكن قبل أن تكمل جملتها أتمها حمزة بسلاسة وكأن الأمر عادي ويحدث يوميا
- لما كنتي في حضني صح ؟
- ندى بخجل وقد احمرت وجنتاها بشدة لكنها اكتفت بتحريك رأسها من أعلى لأسفل بتأكيد

صورة ندى الخجلة قد راقت لحمزة كثيرا فقرر التمادي والمزاح معها قليلا فأخبرها بخبث قائلا :
- أيه ده يعني مش فاكرة اللي حصل بينااا ؟؟ قال كلمته الاخيرة غامزا اياها
- تطلعت له ندى بصدمة وقد رفعت وجهها إليه متسائلة بقلب وجل وتردد : هو .. هو ايه اللي حصل بينا ؟
- حمزة بجدية مصطنعة : معقوول مش فاكرة يا ندى .. معقول مش فاكرة أننا اتجوزنا فعليا أمبارح
- ندى بخضة : أيه ! أنتا بتقول أييه ؟؟ اتجوزنا فعليا ؟؟ أزااي ؟؟ مستحيييل أنتا أزاي عملت فيا كده ؟؟ أنتا استغليت إني مش ف وعيي عشان تحقق هدفك وتوصلي وتخليني مراتك بجد!! ثم أكملت بضعف أنا وثقت فيك! أزاااي خنت ثقتي ؟!
- حمزة ببرود : ندى أنتي مرااااتي ! وبعدين أنتي اللي طلبتي ده مني حاولت ابعد عنك ومرضيتش قولتيلي أنك محتاجاني وقربتي مني  مكنتش أقدر ابعدك وسألتك متأكدة من اللي أنتي عايزاه قولتيلي أه وأن عمرك ما كنتي متأكده من حاجة أكتر من اللحظة ديه
- ندى بصدمة : أنتا كداااب لا يمكن أكون قولت ولا عملت كده ابداااا

أهداني حيااااه ❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن