الفصل السابع عشر

3.8K 126 32
                                    


بسم الله
اللهم اجعل لنا من أمرنا فرجا ومخرجا ويسرا وأنزل يقينك في صدورنا ورجاءك في قلوبنا
اللهم احفظنا وعافنا ويسر لنا السبيل واحسن لنا اليسير وأهدنا يارب العالمين
متنسوووش الفووت والكومنت يا بنااات

الفصل السابع عشر
- زياد : أتفضل بس ...ثم سأله بريبة قائلا بس أنتا واخده ورايح فين ؟؟ وقبل أن يجيبه حمزة أجاب هو بدلا منه مردفا يا نهاار أسود هتاخده تقتله وتاويه ف مكان بعيد عشان محدش يعرف
- نهره حمزة آمراا : أركب جنب الحيوان ده ورا يلااا بسرعة
- زياد بخوف : يالهووي هتقتلني أناا كمااان عشان بقولك متقتلهوش لأ يا عم أقتله وأنا مااالي أنا آسف يا باشمهندس
- حمزة بغضب : اركب وخلصني بدل ما أعملها فعلااا واقتلكم أنتو الاتنين حاالا أخلص
ركب زياد في المقعد الخلفي ل سيارته بجوار الرجل الذي ألقاه حمزة بإهمال وقد كان أغشي عليه من شدة الضربات التي وجهها له ثم صاح ب زياد  قائلا :
- حاول بقا تسعفه كده وتفوقه لحد ما نوصل
- زياد وهو ينظر للرجل ثم يعاود بنظره للأمام حيث حمزة الذي جلس أمام المقود وقام بتشغيل سيارته وتحرك : حضرتك ده مبقاش فيه حتة سليمة ده كأن القطر عدى عليه وبعدين حضرتك عايز تعالجه عشان تقتله وهو فااايق
- حمزة بخبث : تصدق والله فكرة حلوووة بس أنا مش هقتله لوحده هقتلك معااه أمال أسيبك تشهد عليا ثم صرخ به قائلا أنتاااا مجنوون هو أنا لو هقتله هاخدك معايا ليه
- زياد وقد تسربت إليه بعض الطمأنينه :أمال أحنا رايحين فين ؟؟
- حمزة : رايحين القسم عشان أعمل بلاغ
- زياد مؤيدا : فعلا يا باشمهندس حضرتك كده هتعمل الصح
- حمزة وقد انتبه اخيراً لكلمة باشمهندس والتي كررها الطبيب أكثر من مرة فقال بضيق : باشمهندس ..باشمهندس!! مين ده اللي باشمهندس اللي عمال بتقولهالي من الصبح ؟؟
- زياد بعدم فهم وقد أشار إليه : حضرتك.. مش حضرتك مهندس ؟؟
- ضحك حمزة وحرك رأسه بقلة حيلة قائلا : هو شكلي يعني يقول إني مهندس جبتها منين ديه ؟؟
- زياد: لأ هو شكل حضرتك ميقولش مهندس خاالص يقول ملاكم مصارع مقاااتل حاجة كده لكن الانسة أخت حضرتك اللي قالتلي كده
- حمزة بدهشة : حلااا ؟؟وهي قالتلك كده أمتا وليه هتقول كده أصلا ؟؟
- زياد بعدما ابتلع ريقه بخوف : مفيش هي بس كانت قلقانة عليك وخايفة تقتل الراجل ده فقالتلي ألحقك وكده وقالتلي أنك معاك مسدس فأنا قولتلها مسدس ليه هو حضرتك شغال أيه فقالتلي مهندس بس بصراحة مش فااهم يعني أيه اللي يخلي مهندس يشيل معاه سلاح
- ابتسم حمزة ساخرا ثم قال : قووول لنفسك يا دكتووور
- زياد بغبااء : يعني حضرتك مش مهندس ؟؟ وطب هي ليه قالتلي كده
- حمزة بتريقة : بتضحك عليك طبعا أو بمعنى أصح هي كانت بتتريق وأنتا بذكائك مااشاء الله صدقتها وافتكرتها بتتكلم جد
- زياد بتساؤل :أمال حضرتك بتشتغل أيه ؟
- حمزة : يعني بالعقل كده واحد معاه سلاح هيكون بيشتغل أيه ما هو يا ظابط يا مجرم أنا الرائد حمزة الشاذلي
- زياد بقلق وتوتر: أحممم تشرفنا يا باشمهندس
- ضحك حمزة بسخرية قائلا : باشمهندس تاااني ده أنتا مصر بقااا
- زياد : أناااا آسف يا حضرت الرائد وفجأة تذكر طلب حلا بالاتصال بها للاطمئنان على أخيها فأخرج هاتفه من جيب بنطاله وهو يطلب رقمها 
- حمزة وقد رفع حاجبه متعجبا ثم سأله قائلا : أنتا بتعمل أيه ؟؟ بتكلم مين ؟؟
- زياد موضحا : بكلم الأنسة حلا وفي تلك الأثناء أجابت حلا على اتصاله بقلق وما أن أتاها صوت زياد حتى سألته بلهفة على أخيها وقبل أن يجيبها كان حمزة قد جذب الهاتف من يده وأجاب على شقيقته وطمأنها عليه وأخبرها أنه متجها للقسم بصحبة هذا الحقير والطبيب ثم اغلق الخط وتوجه نحوه متسائلا بحدة :
- أنتا جبت رقم أختي منين ؟؟
- زياد بخوف : هي ..هي حضرتك اللي أدتهولي والله عشان أكلمها واطمنها عليك
- حمزة بجدية : طب امسح رقمها من عندك
- زياد : حااضر

أهداني حيااااه ❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن