بسم الله
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنتمننسااااش ايه الفووووت واكتبولي رأيكم ف الفصل
الفصل التاسع والعشرون
- نسمة : أنتي رعبتينا عليكي والله لما الكابتن عمر ...
- وقبل أن تكمل جملتها ارتسم الغضب على ملامح ندى ثم قالت مقاطعة : عمر .. عمر تااااني
قامت من مكانها متجهة لخارج الغرفة والطبيب وشقيقتها يحاولا معها بمعاودة الجلوس والراحة قليلا حتى تستعيد وعيها بشكل كامل لكن هيهات لم تكن لتنتبه إليهما حتى وما إن فتحت باب الغرفة حتى وجدت عمر واقفا أمامها وعلامات القلق تظهر على وجهه جلية لم تهتم بل تحركت لتقف أمامه وهو ما إن رآها حتى تحرك نحوها يسألها بخوف حاول أن يخفيه دون أن يلحظ ثورة ملامحها البادية عليها :
- ندى أنتي كويسة ؟؟
- أجابته ندى بغضب : أولا أسمي استاذة ندى يا كابتن عمر ياريييت متنساش ومترفعش الألقاب بينا مرة تانية ثانيا بقا لما حد يعمل حاجة قبل كده وتتضايق وتقوله ميكررهاش تاني وهو يكررها المفروض تعمل أيه ؟؟
- عمر وقد رفع حاجبه مندهشا من غضبها الغير مبرر تجاهه وأيضا لا يعلم ماذا تعني من كلماتها تلك فسألها قائلا : أنا مش فاهم حاجة ممكن حضرتك توضحي يا .. أستاااذة ندى
- ندى بانفعال وعصبية : حضرتك لما كنا في الشغل وحصل إن ضغطي وطي وأغمى عليا وحضرتك تفضلت مشكورا وشيلتني فاكر بقا لما فوقت أنا قولتلك أيه ؟؟ أقولك أنا قولتلك شيلتني ليه واني محبش أن راجل غريب عني يلمسني وأنه كان ممكن تخلي حد من زمايلي يساعدوني وطلبت منك متكررهاش تاني حصل ؟؟
- عمر وقد حرك رأسه من أعلى لأسفل مجيبا : حصل
- ندى بعصبية : ولما هو حصل ليه حضرتك شيلتني النهارده لما أغمى عليا بالرغم من أن أختي معايا وكانت ممكن تساعدنيفي تلك الاثناء كانت نسمة تلكز ندى في مرفقها تجذبها من ملابسها لعلها تنتبه إليها حتى تخبرها أنه لم يفعل لكن هيهات فقد كانت ندى أشبه بالقطار السريع الذي يصدم كل شيء بطريقه ولا تستطيع إيقافه
- عمر بهدوء: وهو ده بالظبط اللي حصل يا أستاذة
- ندى بعدم استيعاب : هو أيه ده اللي حصل ؟؟
- عمر مؤكدا : أنا مشلتكيش أختك واتنين من الممرضات هما اللي ساعدوكي
- ندى وهي تنظر لشقيقتها حتى تتأكد مما سمعت فأماءت لها نسمة قائلة بصوت هامس: هو ده اللي حصل وبقالي ساعة عمالة أشد فيكي عشان أفهمك ولا حياة لمن تنادي
- ندى بحرج قائلة : أحممم على العموم شكرا لحضرتك وآسفين على تعبك وتقدر تروح أنا هطلب كريم عشان نروح فيه وكفاية أوي أننا ازعجناك وجبناك وعطلناك بالشكل ده
- عمر بجدية وصرامة : مش من حقك
- ندى بدهشة : نعم ! هو ايه ده اللي مش من حقي ؟؟
- عمر بحزم : مش من حق حضرتك تقوليلي روح لأن ببساطة مش حضرتك اللي طلبتيني أنتو أمانة حمزة وصاني عليها ومش هسيبكم لحد باب العمارة
- قاطعتها ندى بغيظ قائلة : بس ...
- قاطعها عمر هو الآخر بإصرار وتصميم اكبر : مبسش ولو سمحتي من غير مهاترات مش هتفيد بحاجة ولو خلصتوا يبقا اتفضلوا عشان أوصلكم
- ندى بغيظ : اتفضلي يا ست نسمة خلينا نمشي وأنا ليا كلام تاني مع حمزة لما أشوفه
أنت تقرأ
أهداني حيااااه ❤❤
Romantikحينما تظن انها النهايه ف تجد طاقه نور تفتح من حيث لا تحتسب ف تحول حياتك البائسة لآخري مليئه بالحب ..المرح ..السعاده وتعلم ان ربك لم يكن لينساك فقط كان يبتليك ليكافئك هي ..تخضع لابتزاز من احدهم ف تفكر في انهاء حياتها حتي لا تؤذي احبائها لكن تأتيها ا...