الفصل الخامس والعشرون

2.9K 122 41
                                    

بسم الله
اللهم صل وسلم عليك يا حبيبي يا رسول الله صلاة تنحل بها العقد وتنفك بها الكرب وتقضى بها الحوائج

ثواني دوس عل النجمه واعمل فوووت قبل ما تنسى
الفصل الخامس والعشرون
- ندى بألم وقد دمعت عيناها وكانت على وشك البكاء وضعت يدها على شفتيها قائلة بصوت خفيض : حمزة أنا آسفة آسفة بجد مقصدش سامحني أرجوك أنا أنا ….

هنا عند هذا الحد بدأت دموعها في الانهمار بشكل مفاجيء أجفل حمزة  فضحك لها قائلا بسرعة :
- ندى أهدي أنا كنت بهزر معاكي والله مكنش قصدي حاجة أنا بعمل فيكي مقلب من مقالبي عادي يعني بس معرفش أنك حساسة أوي كده
- ندى بعدم تصديق : لأ أنتا بتقولي كده عشان محسش بالذنب بس أنا فعلا معنديش دم بعد كل اللي عملته معايا أقولك كده أنا بجد وحشة أووي
- حمزة وهو يمسح دمعها المتساقط على وجنتيها بكلتا يديه فقال من بين ضحكاته : يا بنتي والله مقلب بهزر معاكي يا عبيطة ذنب أيه ووحشة أيه بس وبعدين ده أنا لسة امبارح قايلك أنتي أمانة يوسف وزيك زي حلا حبيتك أمتا ؟؟ النهارده ؟!
- ندى وقد زاد نحيبها قائلة : يعني أنتا بقيت بتكرهني؟؟
- حمزة بعدم استيعاب لما يحدث : أهدي يا مجنونة أكرهك ايه مين قال كده ؟؟
- ندى ببكاء : أنتا لسة قايل حبيتك أمتا ؟؟
- حمزة وهو يخبط مقدمة رأسه بيده قائلا بيأس: يالهوووي على الهرمونات وعمايلها عشان كده بتخنق من التعامل مع الستات بصي اهدي عليا كده وافهميني أنا قصدي يعني حبيتك أمتا حب راجل ل ست؟! ، لكن ربنا يعلم أنتي عندي مهمة زي حلا بالظبط بحس أنك مسئولة مني وكلامك مزعلنيش خاالص بالعكس كلامك فرحني جدا جدااا فرحاان بأحساسك بيا وأهميتي عندك
- ندى بشك : بجد يا حمزة ؟؟
- حمزة بصدق: والله بجد يا ندى
- ابتسمت ندى فضحك حمزة قائلا بمشاكسة : أهي الشمس طلعت أهيه يا جدعااان ؟؟ وضحكت يعني قلبهاااا مااال وخلاااص هنتجوز ونجيب عيااال
- قطبت جبينها وعادت لعبوسها بعدما رمقته بغيظ قائلة بلهجة تحذيرية : حمززززة
- حمزة بمرح : أهي ضلمت تاااني أهيه ..على العموم خلاااص برااحتك أنتي الخسرررانة أنا عندي عيااال وبعدين كفاااية أنك هتتحرمي من الجملة الشهيييرة أنتو مش عارفيين أنا مرااات ميين أنا أي واحدة تتمناني وعلى رأي الأغنية أناااا حواليا كتيير أنا حواليا كتييير تيراراراااا ثم غمزها ضاحكااا فتبدل العبوس لابتسامة ملأت شفتيها واشرقت وجهها

شعر حمزة بالرضا من نفسه أنه استطاع انتشالها ولو قليلا من بعض أحزانها وآلامها هكذا أحساسه  في كل مرة ينجح في رسم البسمة على وجهها ، نظر في ساعة يده ثم عاد ببصره إليها قائلا :
- بقولك أيه أدخلي هاتي الاتنين اللي جوه من قفاهم ويلا عشان نروح الوقت أتأخروأنا عندي شغل الصبح بدري وهموووت وأنااام خلاص احتمال أنام وأنا واقف أصلا
- ندى : حاااضر هدخل أجيبهم وأجيلك
- حمزة بتحذير: بس أستني أوعي تدخلي تجبيهم تنسيني وتلفي معاهم وحياااة عيالك يا شيخة
- ندى : ههههه لا عيب عليك أنا أقدر بردو

أهداني حيااااه ❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن