الفصل التاسع عشر

3.7K 132 52
                                    

بسم الله
اللهم صل وسلم على نبينا محمد صلاة تنحل بها العقد وتنفك بها الكرب وتقضى بها الحوائج
متنسوووش اييه الفوووت هااا ايييه الفوووت وطبعا الكومنت برأيكم عل الفصل

الفصل التاسع عشر
وهم بالتحرك تجاه الشرفة لكن ندى استوقفته قائلة بخجل وندم:
- حمزة أنا آسفة ....
- حمزة متحدثا بمرح : يا ترى ندى آسفة بتعتذر على أيه المرادي

- ندى وقد خفضت راسها أرضا: يعني عشان  الكلام الزفت اللي قولتهولك امبارح .. أنتا أكيييد بجد مش زعلان مني ؟؟
- حمزة متظاهرا بالنسياان : أنهي كلام ده أنا مش فاكر أنك قولتيلي كلام وحش ولا حاجة
- تنحنحت ندى قائلة : أحمم الكلام اللي قولتهولك بعد ما عرفت إني مرات ص...
- قاطعها حمزة بنبرة جادة قائلا : ندى قولت مش فاكر أي كلام وحش انسيييي يلا كلمي أختك بقااا

قال جملته وخرج واقفا في الشرفه بانتظار انتهاء مكالمتها مع شقيقتها المسماة خطاً ب نسمة
وبالداخل كانت ندى في نفسها ممتنة كثيرااا ل حمزة لتسامحه معها ونسيانه ل كلامها الجارح بالأمس

اتصلت بشقيقتها واطمأنت عليها ولم تخبرها أنها مريضة لكن اخبرتها انها فقط انشغلت عنها أمس ولم تستطع الاتصال بها لأنها كانت بالخارج حتى وقت متأخر وأنها قد نسيت الهاتف اليوم في الغرفة وتحركت بدونه مازحت نسمة شقيقتها ولم تخبرها هي الآخرى عن الخطر المحدق بها وحاولت أن تبدو على طبيعتها حتى لا تقلق عليها فقد بدا عليها الارهاق وقد ظهر هذا جليا من نبرة صوتها المجهد التي لاحظته نسمة بسهولة ما إن حدثتها
أغلقت ندى الخط ونادت على حمزة الذي لحظات وكان أمامها بالداخل
والذي سألها قائلا:
- ها أطمنتي على أختك ؟؟ كويسة ؟؟
- ندى وقد اماءت رأسها بالايجاب قائلة : أااه الحمد لله بخير
- حمزة : الحمد لله طيب هروح أكلمهم عشان يطلعولنا الفطار هنا في الأوضة وأكلم عمر صاحبي عشان اتصل بيا أكتر من مرة امبارح ومعرفتش ارد عليه
- ندى: حمزة ممكن تنزل تفطر مع حلا وآدم أنا حقيقي مليش مزاج للفطار أصلاا أنا حاسة بجد إني بوظتلكم الرحلة
- حمزة : ندى بلاش عبط لو سمحتي ماااشي وبعدين استعدي عشان هنطلع رحلة اليخت كمان ساعة
- ندى معترضة : لأ لو سمحت يا حمزة أنا مش .....
- حمزة مقاطعا : مفيش لأ ومش يا ندى مش عايز اعتراض أنا حجزت خلاص هي رحلة طالعة تبع فندق تاني عشان ملقتش رحلات تبع الفندق هنا كلهم مكتملين العدد ف هنطلع مع أجااانب ونهييص بقااا

أطمأنت ندى حينما علمت أنها لن تقابل نفس الوجوه التي رأتها بالأمس وكانوا شهود على حادثة الضرب واتهام هذا الحقير لها أنها من تطارده فوافقت حمزة على اقتراحه لكنها قالت بابتسامتها الرقيقة :
- موااافقة اطلع رحلة اليخت عشان أشوفك وأنتا بتهيص مع الأجااانب  يا حمزة
- حمزة ضاحكا : ههههه ده أنا هخربهاااا ثم أردف قائلااا
بقولك أيه متنسيش تكلمي ست الناظرة تطمنيها عليكي عشان كلمتنا كلنا امبارح ولما سألت عنك قولنالها أنك عندك بوادر برد ونايمة ف طمنيها عليكي لحسن مفكرانا خاطفينك
- ندى ضاحكة : ههههه حاضر هكلمها
- حمزة : وأنا هنزل علطول واجيلك عقبال ما تكوني كلمتيها

أهداني حيااااه ❤❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن