البارت/ 12
الكاتبه/ليان الموسوي
*****
حُر.. اششش اسكتي رونق اسكتي
رونق..خزرته واني ضايجه ماحس غير صاح
حر..عيونج افكسهن الج اذا مره ثانيه باوعتيلي هيج
رونق..انتَ واحد خبيث
..اي بالله راويني ليش خبيث
..اول شي بالعرس بس تصيح وترزل بيه ثاني شي كمشت ايدي قوي ثالث شي هسه جاي تحاسبني على البدله وطلعتها من عيني وخر .. حجيت ودموعي نزلو من عيني حطيت ايدي امسح عيوني وخرتهم اباوع علي صافن عليه وابتسامه مرسومه ع خده
..هاي تبجين لان ارزل بيج
..وخر حر وخر لا تصير حقير هسه
..اخ بويه انا حقير
..اي ، حط ايده على شعره وهوه يضحك بصوت
..روحي بابا روحي بدلي راح تغركين بالبدله
..شو ، وخر ما انزعها عاجبتني
..رونققق امشي من كدامي بدون عناد
..ماااا
..رونقق لا تخلين اتخبل امشييي
..ماا شعلكك تغارر
..اي اغار شلون انتِ لابسه بدله وانا لا
..صدك والله ، حجيت وانا مبتسمه مصدكه ماحس غير عكد حاجبه وصاح بيه خرعني
..حقيرر فززتنيي
حُر.. واحقر من ما تتصورين هم ..
رونق.. يحجي وهوه يتقرب مني جان يعيط بوجهي
حُر.. امشيي نزعيهاا لا اني انزعجيهاا يلا كداميي ولي
رونق.. شلت البدله وطبيت للحمام اركض حمام جبير ضليت اباوع ع روحي بالمرايه واني عود هم محسوبه عروسه مثل العرايس
..شويه نزعت البدله لبست تراك يمكن ساعه واني احاول انزعها اخذتها وطلعت شمرتها بالغرفه شفته كاعد ع الجربايه كبل طب للحمام ضليت كاعده ماعرف شسوي شويه وندكت الباب فتحتها جانت زهراء نطتني العشه وراحت حطيتها ع الطبله الموجود بالغرفه طلع لابس بجامه وتيشرت نشف شعره وكال
حر..منو جاب العشه
رونق..جان يحجي وعاكد حاجبه معاجبه الوضع كتله..زهراء
حر..تعالي اكلي لو صايمه اليوم
رونق..يحجي بطريقه مستفزه حسيته كوه يريد يخلق مشكله رحت بكل هدوء اكلت شويه وكمت غسلت وتوضيت حته اصلي لان ماما كالت صلي لان ممصليه
طلعت هو راح للحمام غسل وطلع فرش سجاده كبالي واني ورا صلينه وخلصنه شلت السجاده واني ساكته وهوه هم محجه شي كبل راح نام ع الجربايه رحت جاي اخذ مخده وغطه حته انام بالكاع ماريد انام يمه هم استحي وهم ما اريده يتقرب مني ، وهو هم مبين مطايق وجودي وبالكوه متحملني بس ماكو فراش واريد غطه هم ماكو بس هذا الي ع الجربايه ماندل البقيه وين ضليت واكفه اباوع ع الغطه وعلي حايره وين انام
أنت تقرأ
أرواح مُقيدة
غموض / إثارةفي مكان ما... وفي زمنٍ لم يكن بالحسبان، ثلاث أخوات تبدأ حكايتُهن من نفس الباب، لكن شيئاً ما... غيّر كل شيء. لم تكن الحياة عادلة، رغم تفوقهن، رغم أحلامهن، رغم قلوبٍ اعتادت أن تصدّق، أن تسامح، أن تُحب. في لحظة واحدة، تبعثرت الطرق، وتغيرت الوجوه، سقطت...
