البارت/ 1
الكاتبه/ليان الموسوي
بسم الله الرحمن الرحيم
******
"اعيش لنفسي اني لان محد يفيدني بعدين"
هيج جانت وما زالت ماما تكولي عيشي لنفسج لان محد يفيدج بعدين اهتمي بدراستج لان البنيه سلاحها شهادتها واني كذلك اسمع كلام ماما ادرس ومعتمده على نفسي... حالي حال اي بنيه عراقيه عايشه حياتي طبيعي وي عائلتي الي متكونه من ماما وخواتي اثنين و بابا متوفي الله يرحمه
..
ريماس " – الهادئة التي تخبئ عاصفة
في عيونها حزن لا يُفهم، وفي صمتها أسرار لا تُقال.
كانت الأولى دائماً... في الدراسة، في المسؤولية، وحتى في الألم.
لكن ماذا لو كانت تحمل ذنباً لا يعرفه أحد؟
"رونق" – الطفلة التي كبرت قبل أوانها:
ابتسامتها تخدع الجميع، وحتى مرآتها لا ترى ما بداخلها.
تحب الجميع، وتسامح الجميع، لكنها نسيت أن تحب نفسها.
فمتى تنفجر الطفلة التي ظنّها الكل أقوى مما هي عليه؟
"رهف" – المتمردة التي تبحث عن ذاتها:
الفتاة التي اختارت أن تكون مختلفة، لكنها لم تختر وحدتها.
يحسبها البعض غريبة... لكن الغريب حقاً، هو ما مرت به.
هل الهروب من الواقع يُنقذ؟ أم يضيعك أكثر؟
..
رونق: ماماااا تعالي صيحي برهف لان مترضه تكوم من جربايه
رهف: ما والله اني انام هنا اليوم يم ماما انتي البارحه نمتيي يمها
ريماس: ولجن كافي بس خل اركز بالماده باجر ورايا امتحان ماماا صيحي
بيهم حبابا ترا حتخبل
مها.. ولكم كافي شنو انتو صغارر وتتعاركن وين تنامنن كومن ولا وحده تنام يمي يلا كلمن تنام بفراشها يلا كدامي
رونق.. بس مامااا
مها.. وجعاا اسكتي و يلا ولا كلمه كلمن بفراشهاا كداميي
ريماس..مدري شكد مر وقت كملت دراسه أنتبهت للساعه ب٢:٣٠ بليل ماما نايمه ورونق كذالك بس رهف كاعده جانت تباوع بالفون مال ماما.. رهف كافي طفي الفون ونام باجر وراج دوام
رهف.. اي هسه بس يكمل هذا الفيديو وطفي عود
ريماس.. شو شجاي تباوعين خل شوف
رهف.. تعالي شوفي
ريماس.. رحت يمها شفته تباوع باليوتيوب عنايه بالبشره ومدري شنو تموت على هاي السوالف وصدك هيه رهف هلكد متهتم بشرتها وشعره صايره كولش حلوه بشرتها تجنن صافيه وشعره سرح وثخين هلكد ممعتنيه بيهم
مو نفسي كاتلني الضيم من وره السادس
رهف.. اكلج رسو باجر من ارجع من المدرسه اشتري من الصيدلية مرطب واقي لان كملن مالاتي تريدين اجيبلج ويايه
أنت تقرأ
أرواح مُقيدة
Mistério / Suspenseفي مكان ما... وفي زمنٍ لم يكن بالحسبان، ثلاث أخوات تبدأ حكايتُهن من نفس الباب، لكن شيئاً ما... غيّر كل شيء. لم تكن الحياة عادلة، رغم تفوقهن، رغم أحلامهن، رغم قلوبٍ اعتادت أن تصدّق، أن تسامح، أن تُحب. في لحظة واحدة، تبعثرت الطرق، وتغيرت الوجوه، سقطت...
