المتملك و القوية ( جزء خاص )

1: اللقاء الاول

تاريخ الحدث " البداية الأولى قبل التعارف في الأصل "
اقتراح من المتابعة :  saja_muraqtn

~~~~~~~

المكان مبعثر ، قصر كبير جداً بنسبة لمالكه الوحيد ، نهض أمير من مكانه يرتدي إحدى الأطقم الرسمية المعتادة نظر نحو المرآة يتأكد من اطلالته ، كان هناك سيل دماء من انفه مسحه بعدم اهتمام و خرج .

~~~~

- تخيلي أن أتزوج أو أقع في الحب ؟ هذا هراء .

قهقهت ميساء تقترب منها قائلة :

- حلوتي و من سيعانقك برائحته الرجولية الجذابة و يجعل الفراشات التي في بطنك تطير فرحاً .

قلبت نور عينيها و اخذت الكتاب الذي أمامها و قالت :

- الدكتور مهند سيجعل الفراشات تدول حول رأسك أن تأخرتي عن المحاضرة هيا بنا .

- إن رأيت عُمر الآن سترين تلك الفراشات في عيوني حتى .

تبدلت ملامح نور و قالت :

- هل طلبتي البيتزا ؟ هل سيأتي عُمر إلى الجامعة الآن ؟ و المحاضرة التي مدتها ثلاث ساعات في الداخل ؟

تقربت ميساء و قالت :

- حلوتي ... عدوة الحب و الرجال ... ما رأيك أن تكتبي اسمي الانثوي تحت اسمك وتسجليني حضور في حين اقوم ببناء مستقبلي السعيد مع زوجي في حين فشل مستقبلي العملي سيكون هناك مستقبل سعيد مع سندي و مدلل قلبي .

ابتعد نور باشمئزاز و قالت :

- حسناً ولكن لا تقولي أي مصطلح رومانسي أمامي اشعر بالاشمئزاز ... انا ذاهبة .. لا تنسي ان تحضري لي بعض البيتزا .

قرصت ميساء وجنتي نور بسعادة و قالت :

- صديقتي الجميلة ... كيف اطلالتي ؟ هل انا جميلة ؟

- جميلة ، هيا هاتفك يرن و المحاضرة بدأت وداعاً .

ابتعدت نور عن ميساء المنفعلة لرؤية من تحب ... اقترب أحد دكاترة الجامعة في الإعلام نحو نور مسرعاً .

- نور .

ابتسمت نور له و قالت :

- دكتور أسامة .. كيف حالك ؟

- جيد .. منذ صباح أبحث عنك ... يؤسفني ما حصل .

- اعتذر الموضوع ليس له علاقة بشي ... لقد قمت بتحويل تخصصي من الإعلام إلى القانون لأنني أردت أن أكون محامية ... لا أنكر حبي لكوني صحفية و لكن رغبت في أن أكون محامية تعلم كم لساني سليط و أكره الخسارة .

ابتسم الدكتور أسامة لها و قال :

- احترم جميع قراراتك و أتمنى لكِ النجاح ... ولكن أريد منكِ خدمة بسيطة .