55 : عرض زواج

2.9K 339 275
                                    

الرجاء التفاعل بالتعليقات .

~~~~~

كانت عيون أمير تتحدث ، ابتسمت جميلة تنظر نحو ابنتها التي تمشي بخطوات واثقة نحو أمير ...

ابتعدت جميلة ، ابتسم أمير و هو ينظر نحوها هامساً :

- حلوتي !

ابتسمت قائلة :

- أراكَ ترتدي الطقم الرسمي ؟ ما الذي تخطط له ؟

أمسك يدها بلطف ثم قال :

- تعالي ... لا وقت للكلام هنا .

ابتسمت تركب السيارة و تجلس بجانبه ثم قالت :

- حسناً إلى أين سنذهب ؟

ابتسم يقول :

- أختطفك هل هناك اعتراض ؟

كانت الطريق مألوفة بالنسبة لها ، ثم قالت ممازحة :

- هل تخطط إلى سرقة أعضائي ؟ لم أسمع عن إرتفاع سعر الكلى ؟

ابتسم يلتف و ينظر نحوها قائلاً :

- أنتِ تتابعين القناة الإخبارية الخطأ ، ألا تسمعين عن ارتفاع مقامك في قلبي ؟

قالت بتذمر :

- لا ترتدي ملابس عادية ، تتحول إلى الرومانسي الوسيم حين ترتدي الطقم الرسمي .

ابتسم لها ثم أوقف السيارة بجانب منزلهم الجديد الذي كان من أحد أحلامها .

عقدت نور حاجبيها ثم قالت :

- هل رفعت الحظر ؟ هل سأدخل إلى المنزل أم ستستمر بتقليد تصرفي معك عندما اشتريت فستان الخطوبة ، ألم تقل عن المنزل أنني لن أراه حتى يوم الزفاف ؟

ابتسم يمسك يدها و يقول :

- تفضلي حلوتي ...

تقدمت نحو المنزل قائلة :

- مهلاً هل تكرر المفاجأة التي خططت لها و أفسدتها أنا حين أختطفتك ؟

همهم أمير و هو يتأمل ملامحها بصمت لم يعجب نور ... تقدمت ترى كل المنزل بدهشة جميلة للغاية ، كل زاوية بها كل ما طلبته و اشترته ، على الرغم من أنها هي من نسقت معه المنزل و لكنه كان رافض رؤية حالته النهائية .

كانت هناك بعض الأضواء التي تظهر من الحديقة ، كان أمير متوتراُ للغاية و ينزع ربطة عنقه ، لذلك تقدمت نور و قالت :

- ما بك ؟

تنهد قائلاً :

- حلوتي ... اسبقيني إلى الحديقة يجب أن أذهب إلى دورة المياه .

ثم غادر من أمامها يضعها تحت أمر الواقع ، أغلق أمير على نفسه في دورة المياه ثم أخرج علبة الخاتم و وضعها أمامه ثم نظر نحو المرآة و قال :

المتملك و القوية ( جزء خاص )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن