31 : موت

3.7K 333 580
                                    

حذف الواتباد الحلقة حسبي الله فيه بعد ٦ ساعات كتابة متواصلة .

كثفوا تعليقات بين فقرات الرموز و سمايلات الكثير غير محتسبة

~~~~

عقدت نور حاجبيها و نهضت بسرعة و قالت بإنفعال :

- انتهى ؟! مرضه انتهى ؟ لا يوجد خطر على حياته ؟

ابتسمت حلا تومأ لها و قالت :

- نعم .. هيا اذهبي بسرعة .

ركضت نور بسرعة نحو الغرفة الجديدة التي وضعوا بها أمير ، التقت بالطبيب كانت تلك الطبيبة تتحدث معه ، نظرت نحو نور بقرف و قالت :

- ظننت أنكِ غادرتي .

تجاهلتها نور و قالت :

- أيها الطبيب ، كيف حال زوجي الآن ؟ متى سوف يستيقظ ؟

ثم نظرت بغضب نحو الطبيبة و قالت تشدد على كلمة زوجي :

- تعلم أيها الطبيب هذا زوجي ، و أنا زوجته ، لي الحق في معرفة كل شيء عنه .

ابتسم الطبيب و قال :

- هو في الداخل ، ربما سيستيقظ مساءاً أو غداً .

أومأت نور بطواعية ، ثم دلفت إلى غرفته و أغلقت الباب جلست بجانبه و ارتكزت على المقعد و نظرت نحو وجهه النائم ، مسحت وجهها بتوتر ثم نظرت نحو أمير بحيرة و بمشاعر مختلطة .

مرت حلا من أمام الغرفة ، جذب نظرها حالة نور ، تنهدت قائلة بداخلها :

- ضغط مشاعر سلبي ، آلة الضغط على مشاعرها و التي كانت مرضه انتهت ، نور الخائفة ستموت و ستعود شخصيتها القوية ، و ستدرك أفعالها بعد قليل و ستندم .

كانت حلا محقة ، نور تكره جداً إظهار الحب بدون اقتناع ، أو حتى بدون زواج ، لذلك إنهيارها أمام أمير و بكائها أمامه ، جعلها تكره نفسها ... الشعور بمشاعر غريبة ... إجبار نفسها على مواجهة نوع مشاعر جديد اقسمت في الماضي أنها لا تريد أن تجربه .

نظرت نور أمير ثم اقتربت قليلاً و تنهدت براحة ممزوجة بالخوف ثم أمسكت يده بإحكام و يدها الآخرى تمسح على وجهه .

كان هناك خوف بداخلها من أن لا يتعامل أمير معها كالسابق ... أمير الحنون ... أمير الذي يدللها ، ماذا لو كان هذا فقط لأنه لا يريد إحزانها قبل ان يموت ، ماذا لو كانت شخصيته تختلف إختلاف تام بدون مرضه .

هي لا تعرفه سابقاً ، و ليس لديه أصدقاء أو عائلة تستطيع أن تسألهم عن مخاوفها ، هي محقة لا ننكر ذلك ، فهي وجدت نفسها في دوامة كبيرة لا تعرف الخروج منها ، و شخصية نور إحتياطية كثيراً و تسأل كثيراً ، و كثرة الأسئلة التي في عقلها تفسد الكثير أحياناً .

~~~~~

في صباح اليوم التالي كانت نور ترتشف القهوة أمام نافذة غرفته ، تقدمت حلا و هي تبحث عن جواز سفرها في حقيبتها قائلة :

المتملك و القوية ( جزء خاص )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن