كانت نور تنتظر حلا لوقتٍ طويل بينما هاتفها في الدرج الأول قامت هي بتخبأته لتكون حجة حلا في الذهاب و الإطمئنان عليه .
تنهدت نور قائلة :
- يا ليتني أنا ذهبت بدلاً منها ولكن ماذا إذا قال إبقي بجانبي و قال بعض كلماته المعسولة ؟ هل يعرف ماذا فعل حسين في سيارتي ؟
نظرت نور نحو خاتمها ثم تنهدت بقلة حيلة ... سمعت صوت بوق السيارة نظرت نحو الشارع وجدت حلا إرتدت معطفها بسرعة و خرجت تجلس بجانبها .
- ماذا حصل ؟ ماذا كان يرتدي ؟ كيف تحدث عنيّ ؟
قالت حلا بهدوء :
- نور هل كل ما قلتيه لي كان صحيح و بدون مبالغة ؟
عدلت نور جلستها و قالت :
- ماذا تقصدين ؟
- لا يوجد حرس بتاتا ! الغرفة الخارجية مهدمة ، لا يوجد سوى حارس واحد يستقبل الضيوف و خادمة واحدة كبيرة في العمر ... و أمير ليس في القصر ... قالوا لي أنه مختفي و لا يرد على هاتفه .
- هاتفي ؟
- قالت إمرأة كبيرة بالسن أن أمير لم يحضر هاتفك فقط حقيبتك التي قمتِ بتحضيرها .. و لم يطلب من أحد أن يفتش جسدك في اول لحظة وصلتي بها القصر و لم يقم هو بهذا الأمر .
تنهدت نور بقلة حيلة ثم قالت :
- أين سيكون إختفى ؟
- نور ... اذهبي الآن و أريحي جسدك و أنا سأبحث وراء هذا الموضوع .
أومأت نور و خرجت من السيارة بحثت بعيونها حول منزلهم لم تجد رجال أمير بتاتاً همست بداخلها :
- لماذا إنسحب فجأة ؟
في صباح اليوم التالي استيقظت و هي لا زالت تفكر ، ماذا يفعل ؟ أين مختفي ؟
حتى و هي تسرح شعرها كانت تفكر ، كيف يعيش بدونها ؟ تنهدت من فرط التفكير ثم إرتدت ملابسها و فتحت باب منزلها وجدت سيارة تعرفها جيداً ... فتح أمير شباك الباب الجانبي و نظر لها قائلاً :- هل أفتح لكِ الباب ؟
تجمدت في البداية ثم أشاحت نور بوجهها و قررت أن تمشي ليخرج من السيارة و يلحق بها قائلاً :
- تعالي سأوصلك إلى الجامعة .
- لا أريد صديقتي ستوصلني .
- نور ألم تقولي لن أتزوج قبل إنتهاء الجامعة ؟
- نعم صحيح .
- ولكن هناك حُلمٌ لي ... أن أوصلك أنا على الجامعة .
أمسك بيدها و قال :
- هيا تعالي فقط سأوصلك .
فتح لها أمير باب السيارة ، ركبت نور بطواعية و لم تتكلم بشيء كان أمير يقود بهدوء ثم قال يكسر حاجز الصمت :
أنت تقرأ
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤