٧١ : حلوته

3.8K 308 256
                                    

تمدد بجانبها ينظر نحوها بتخدر ... شعر بعدم راحة بسبب ملابسه ، تأفف و نهض ببطئ استيقظت نور على حركة أمير نظرت نحوه بنعاس كان يمشي يميناً و يساراً .. يتفقد جيوب بنطاله ، نهضت نور و هي تفرك عيونها قائلة :

- أمير ؟ ما بك ؟

قال و هو يبحث في جيوب سترته :

- ابحث عن مفتاح سيارتي .

أخفت نور ابتسامتها بشر لأنها هي من قامت بإخفائهم ثم قالت :

- لماذا ؟

لم يجيب .. نهضت نور ثم تقدمت نحوه قائلة :

- أم أن زوجي الوسيم لا يستطيع النوم بالطقم الرسمي المقزز الذي إرتداه صباحاً ؟

ابتسم ينظر نحو الطقم ثم قال :

- في حالته النظيفة ليس مقزز سيدة نور و لكن و هو متسخ و مليء بالدماء نعم مقزز أوافقك الرأي .

فتحن خزانتها قائلة :

- انتظر قليلاً لأرى ماذا يناسبك .

تبدلت ملامح أمير ثم قال :

- جميلتي ... ملكة قلبي ... ألا تلاحظين أنني ذكر و أنتِ أنثى ؟ ربما تستطيعين إرتداء ملابسي و لكن ...

نظرت نحوه بسخرية ثم قالت :

- أرى أنك تتضايق لأنني أرتدي أحياناً قمصانك ؟

- من قال ؟ على العكس تبدين مثيرة للغاية عندما ترتدينهم .

ابتسمت تخرج بجامة رجالية جميلة جدا باللون الأبيض ... قال أمير بجدية :

- حلوتي .... من أين أحضرتي هذه ؟

ابتسمت و هي تعيد سترة البجامة و تحضر له فقط البنطال ... ثم قالت و هي تطوق رقبته و بيدها الأخرى تفتح أزرار قميصه :

- إن لم يكن لديك علم ، أنا متزوجة يا أميري ، يجب أن تكون لدى زوجي زاوية خاصة به في غرفتي ...

غمزته قائلة :

- لا يجب أن أكون أنانية صحيح ؟

كان ينظر نحوها بتخدر ... صامت فقط يراقب حركاتها و نظراتها نحوه ...

ابتسمت بخجل قائلة :

- لماذا تنظر لي هكذا ؟

- رموشك جميلة .

إلتفت بخجل تتصنع إنشغالها بترتيب الخزانة أثناء تبديل ملابسه ... قالت بسرعة و بتوتر :

- هل تحتاج إلى سترة ؟

انتهى من طيّ طقمه الرسمي ، استند على الخزانة و قال :

- أحتاجك .

تنهدت نور بتوتر ثم نظرت له و قالت :

- سؤالي كان سخيف لأنك معتاد أن تنام عاري الصدر .

المتملك و القوية ( جزء خاص )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن