تمدد بجانبها ينظر نحوها بتخدر ... شعر بعدم راحة بسبب ملابسه ، تأفف و نهض ببطئ استيقظت نور على حركة أمير نظرت نحوه بنعاس كان يمشي يميناً و يساراً .. يتفقد جيوب بنطاله ، نهضت نور و هي تفرك عيونها قائلة :
- أمير ؟ ما بك ؟
قال و هو يبحث في جيوب سترته :
- ابحث عن مفتاح سيارتي .
أخفت نور ابتسامتها بشر لأنها هي من قامت بإخفائهم ثم قالت :
- لماذا ؟
لم يجيب .. نهضت نور ثم تقدمت نحوه قائلة :
- أم أن زوجي الوسيم لا يستطيع النوم بالطقم الرسمي المقزز الذي إرتداه صباحاً ؟
ابتسم ينظر نحو الطقم ثم قال :
- في حالته النظيفة ليس مقزز سيدة نور و لكن و هو متسخ و مليء بالدماء نعم مقزز أوافقك الرأي .
فتحن خزانتها قائلة :
- انتظر قليلاً لأرى ماذا يناسبك .
تبدلت ملامح أمير ثم قال :
- جميلتي ... ملكة قلبي ... ألا تلاحظين أنني ذكر و أنتِ أنثى ؟ ربما تستطيعين إرتداء ملابسي و لكن ...
نظرت نحوه بسخرية ثم قالت :
- أرى أنك تتضايق لأنني أرتدي أحياناً قمصانك ؟
- من قال ؟ على العكس تبدين مثيرة للغاية عندما ترتدينهم .
ابتسمت تخرج بجامة رجالية جميلة جدا باللون الأبيض ... قال أمير بجدية :
- حلوتي .... من أين أحضرتي هذه ؟
ابتسمت و هي تعيد سترة البجامة و تحضر له فقط البنطال ... ثم قالت و هي تطوق رقبته و بيدها الأخرى تفتح أزرار قميصه :
- إن لم يكن لديك علم ، أنا متزوجة يا أميري ، يجب أن تكون لدى زوجي زاوية خاصة به في غرفتي ...
غمزته قائلة :
- لا يجب أن أكون أنانية صحيح ؟
كان ينظر نحوها بتخدر ... صامت فقط يراقب حركاتها و نظراتها نحوه ...
ابتسمت بخجل قائلة :
- لماذا تنظر لي هكذا ؟
- رموشك جميلة .
إلتفت بخجل تتصنع إنشغالها بترتيب الخزانة أثناء تبديل ملابسه ... قالت بسرعة و بتوتر :
- هل تحتاج إلى سترة ؟
انتهى من طيّ طقمه الرسمي ، استند على الخزانة و قال :
- أحتاجك .
تنهدت نور بتوتر ثم نظرت له و قالت :
- سؤالي كان سخيف لأنك معتاد أن تنام عاري الصدر .
أنت تقرأ
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤