42 : أنا أم سيف

3.7K 319 350
                                    

تنسوش تعلقو بين فقرات ( 300 ) الايموجي و الاحرف و النقاط  غير محتسب
~~~~

تجهزت نور من أجل الزفاف مع مراعاة تغطية كل هذه التجهيزات عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، كانت نور قد تجهزت و جلست في المنزل تنتظر من والدتها أن تتجهز من أجل المغادرة ، فتحت نور موقع الفيسبوك و هي تقول :

- منذ عدة أيام لم أتفقده !

رأت أن هناك منشور معلق ينتظر موافقتها من أمير ، و هو إعلان الخطوبة ، فتحت فهمها بدهشة و كادت أن تتهم نفسها بأنها هي من نشرت هذا حتى لاحظت بعض الكلمات الجميلة و التي بالتأكيد لن تصدر منها ، و هناك مزيج جميل بين كلماتها و كلماته ... وافقت نور على المنشور و هي تبتسم أثر تلك الكلمات ... ثم وضعت هاتفها جانباً عندما طلبت منها أمها مناداة والدها .

لم تدرك نور أن جمهورها سيتفاعل كثيراً لدرجة كبيرة ، كان لدى نور مدونة إجتماعية و بسبب جمالها و شخصيتها فكان لها جمهور يحب حياتها و يتحمسون إلى شريكها و يحسدونه عليها .

و بدأ الجمهور في البحث وراء أمير و معرفة من هو و كيف فاز بقلب نور ... بينما أمير نائم في منزله بعمق .

استيقظ أمير على صوت هاتفه ، نظر نحو هاتفه بعيون شبه مغلقة ، فتح فمه بدهشة ، و هو ينظر نحو كمية الإشعارات التي تصله ، لذلك عندما لاحظ هذا الكم من الرسائل أغلق هاتفه و عاد إلى النوم ...

ولكن بعد دقائق أدرك أن الوقت متأخر ويجب أن ينهض و يبحث عن بدلة رسمية من أجل الزفاف .

~~~~~~
شعرت نور بألم في رأسها لذلك نهضت تقول :

- أمي ، قبل أن نذهب ، أريد دواء من أجل ألم الرأس .

أومأت والدتها و أخرجت علبة الدواء تزامناً مع طرق باب نظرت جميلة نحو الباب ثم قالت :

- نور افتحي الباب .

أجابت نور و هي تضع مساحيق التجميل :
- أنا مشغولة .

تنهد والدتها وهي تخرج شريط الدواء بسرعة و قالت :

- ذو اللون الأبيض أتذكر أنه مسكن آلام .

طرق الباب مرة أخرى لتقول :

- لن يكون شيء آخر ، بالتأكيد مسكن آلام .

ثم خرجت بسرعة نحو الباب تفتحه ، كان أمير ، ابتسم لها و قال :

- السيد رأفت طلب مني القدوم ، أين هو ؟ لنذهب سوياً .

عقدت نور حاجبيها و وضعت أحمر الشفاه داخل حقيبتها ثم خرجت مسرعة نحو الباب و وقفت بجانب أمها تقول :

- أمير ! نعم نعم يجب أن نذهب سوياً أنا و أنت ، أمي خذي مفتاح السيارة خاصتي و دعي أبي يقود السيارة هيا إلى اللقاء .

ثم أمسكت بيد أمير تسحبه خلفها إلى الخارج ، نظر أمير نحوها بدهشة ثم توقف ، حاولت نور سحبه و لكنه قال :

المتملك و القوية ( جزء خاص )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن