إرتجف أمير و هو ينظر الجهاز ، تقدمت الممرضة بسرعة منه تحاول أن تطرده ... أبعدها بسرعة و تقدم يريد أن يمسك بها تجمع حوله الجميع و الطبيب يضرخ :
- كيف دخل هذا أطردوه فوراً ...
كان ينظر أمير بطريقة غريبة نحو جهاز الصعقات الكهربائية ...
كيف كان جسدها يصعد و يهبط مع كل صعقة ...
صرخ أمير بأعلى صوت له :
- نور حلوتي أتوسل إليكي لا تتركيني .
حاولت الممرضة تهدئته ليقول و هو يرتجف :
- لا أريد أن أصبح يتيماً مجدداً ... لا يوجد أحد غيرها بحياتي .... أنا بحاجة لها أكثر من حاجة طفلنا لها !
نظر الممرض نحو الطبيب و همس له :
- هل ننطق ساعة الوفاة ؟
لم يستمع له الطبيب ، و استمر بمحاولة الإنعاش ... عندما عاد نبضها ابتسم يبتعد و يطلب المساعدة من الممرضات ... قالت الممرضة بسرعة :
- هيا ها قد عاد نبضها دعنا ننقذ حياتك ..
نظر أمير نحو ذلك الممرض و قال :
- ساعة وفاتك أنت تقترب ...
ثم خرج بغضب ... استند على الحائط يضع يده على قلبه ، تقدم مهند و هو يمسك سيف قائلاً :
- كيف دخلت يا هذا ؟
لم يجب كان يضع يده على قلبه يهدئه ... ثم قال :
- الذي رأيته بالداخل لن أنساه ...
قال مهند بقرف :
- يا رجل نحن لذلك لم نختار الطب ... من يقبل أن يعمل و هو يرى ماذا يوجد بداخل الإنسان ، أنا عندما أرى الدماء أخاف أحياناً ...
تأفف أمير يحمل سيف بتعب ... كان يبكي لأنه جائع ... قال مهند يحاول إصلاح مزاج أمير :
- بما أن طعامه بالداخل دعنا نحضر له حليب من البقالة.
كان أمير شارد ... ليس بوعيه ... تنهد بحزن و قال :
- إتصلت على عائلتها ،إنها خارج البلاد في زيارة عائلية ، لا أستطيع أن أقول لهم .... لم أستطع حمايتها .
قلب مهند عينيه و قال بغضب :
- لا أحد يعلم الغيب ! انظر يا أمير هذا ليس ذنبك ... من أين كنت ستعلم أن هناك من يخطط لقتلهم ! اعتبرني طفلاً و قل لي ، كيف كنت ستعرف ؟ هذا ليس ذنبك .
أمسك أمير هاتفه و اتصل على المحامي قائلاً :
- سأسحب دعوتي على مراد ...
قال مهند و هو ينظر نحو سيف :
- لو أن مراد لم يعذبه ضميره المتأخر كنت ستعيش الآن ألمين ... أتعلم لو تأخرنا قليلاً فقط ... كان سيذهب سيف من بين أيدينا ...
أنت تقرأ
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romantik#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤